نصائح اختبار الايلتس لتحضيرك الجيد لدراسة الإنجليزية والحصول على البكالوريوس في الخارج. اكتشف دورات اللغة وتجارب ناجحة في امتحان الايلتس.
اليوم سنلقي نظرة على نصائح اختبار الايلتس والتي يمكنك من خلال اتباعها او معرفتها التحضير بشكل جيد.لك أيضًا للاستماع إلى الإنجليزية بشكل أسرع قليلاً. لذلك سنلقي نظرة على IELTS.
يعتبر تنظيم وقت الدراسة أساساً لاجتياز اختبار الآيلتس بنجاح، حيث يحتاج المتقدم لوضع جدول زمني يومي يتضمن ساعات محددة لكل مهارة من المهارات الأربع: القراءة والكتابة والاستماع والتحدث. ومن المهم تخصيص وقت أطول للمهارات الأضعف لديك لتقويتها وتحسينها بشكل تدريجي.
يفضل البدء بالتحضير قبل موعد الاختبار بثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل، مع تخصيص ساعتين إلى أربع ساعات يومياً للدراسة. وينبغي تقسيم هذا الوقت بين التعلم النظري وحل التمارين العملية والتدرب على نماذج الاختبارات السابقة، مع الحرص على تدوين الملاحظات وتتبع التقدم.
يساعد الالتزام بنظام دراسة ثابت على بناء عادات دراسية فعالة وتحسين مستوى التركيز والاستيعاب. كما يمكنك استخدام تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية بومودورو، التي تقسم وقت الدراسة إلى فترات تركيز قصيرة متبوعة بفترات راحة قصيرة، مما يزيد من كفاءة التعلم ويمنع الإرهاق.
تعد القراءة اليومية باللغة الإنجليزية من أهم الممارسات لتوسيع حصيلة المفردات وتحسين فهم السياق اللغوي. ينبغي التنويع في مصادر القراءة بين الصحف والمجلات والمقالات العلمية والأدبية والمدونات، مع التركيز على المواضيع المتنوعة التي تظهر عادة في اختبار الآيلتس مثل البيئة والتعليم والتكنولوجيا والصحة.
يُفضل إنشاء دفتر خاص لتدوين المفردات والتعبيرات الجديدة التي تصادفها أثناء القراءة، مع كتابة معانيها وأمثلة على استخدامها في جمل مفيدة. كما يجب التركيز على تعلم الكلمات في سياقها الطبيعي وليس كقوائم منفصلة، مما يساعد على فهم استخداماتها المختلفة وتذكرها بشكل أفضل.
من المفيد أيضاً استخدام تقنيات القراءة المتقدمة مثل القراءة السريعة والقراءة التحليلية، والتدرب على استخراج الأفكار الرئيسية والتفاصيل الداعمة من النصوص. يمكن البدء بنصوص بسيطة ثم التدرج نحو نصوص أكثر تعقيداً مع تحسن المستوى، مع الحرص على قراءة ما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
يعد الاستماع المنتظم للمحادثات والمواد الصوتية باللغة الإنجليزية أساسياً لتطوير مهارات الفهم السمعي وتحسين القدرة على التقاط التفاصيل والأفكار الرئيسية. يمكن الاستفادة من مصادر متنوعة مثل البودكاست والأخبار والمحاضرات الأكاديمية والوثائقيات، مع التركيز على المتحدثين من مختلف اللهجات الإنجليزية.
من المهم التدرب على تدوين الملاحظات أثناء الاستماع وتحديد الكلمات المفتاحية والأفكار الرئيسية. يجب التركيز أيضاً على فهم النبرات المختلفة والتعبيرات الشائعة والإشارات اللفظية التي تساعد في فهم سياق المحادثة وهدف المتحدث.
للحصول على أقصى استفادة، يُنصح بالاستماع لنفس المقطع عدة مرات: المرة الأولى للفهم العام، والثانية للتفاصيل، والثالثة للتركيز على النطق والتنغيم. كما يمكن محاولة تكرار ما تسمعه لتحسين النطق والتعود على السرعة الطبيعية للحديث.
تعتبر ممارسة الكتابة المنتظمة ضرورية لتطوير القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح وتنظيم المقالات بشكل منطقي. من المهم التدرب على كتابة مقالات في المواضيع المختلفة التي تظهر في اختبار الآيلتس، مع الالتزام بالوقت المحدد وعدد الكلمات المطلوب.
يجب التركيز على تطوير مهارات تنظيم الفقرات وربط الأفكار باستخدام أدوات الربط المناسبة، والتنويع في استخدام المفردات والتراكيب النحوية. كما يُنصح بكتابة مسودة أولية ثم مراجعتها وتحسينها، مع الاهتمام بالتماسك والترابط بين الأفكار.
يفضل الحصول على تغذية راجعة من معلم أو شخص متمكن من اللغة الإنجليزية لتحديد نقاط القوة والضعف في الكتابة. يمكن أيضاً الاستفادة من دراسة نماذج المقالات الجيدة وتحليل طريقة تنظيمها واستخدام المفردات فيها.
تساهم المشاركة في محادثات باللغة الإنجليزية في تحسين الطلاقة وبناء الثقة بالنفس أثناء التحدث. يمكن البحث عن فرص للتحدث مع متحدثين أصليين أو متعلمين آخرين من خلال مجموعات المحادثة عبر الإنترنت أو النوادي اللغوية.
من المفيد تسجيل محادثاتك والاستماع إليها لاحقاً لتحديد الأخطاء وتحسين النطق والتنغيم. كما يجب التركيز على استخدام مجموعة متنوعة من المفردات والتعبيرات والتراكيب النحوية، وممارسة التحدث عن مواضيع مختلفة بطلاقة.
يساعد التدرب على المحادثة في تطوير القدرة على التفكير باللغة الإنجليزية والرد بشكل تلقائي على الأسئلة. من المهم أيضاً التدرب على وصف الصور وشرح وجهات النظر وتقديم الحجج المنطقية، وهي مهارات أساسية في اختبار المحادثة.
يعد التدرب على نماذج الاختبارات السابقة وسيلة فعالة للتعرف على شكل وطبيعة الأسئلة وأنواعها المختلفة. يجب حل هذه النماذج في ظروف مشابهة للاختبار الحقيقي من حيث الوقت والبيئة، مع تحليل الأخطاء وفهم أسباب الإجابات الصحيحة.
من المهم التركيز على فهم تعليمات كل قسم وتطوير استراتيجيات خاصة للتعامل مع مختلف أنواع الأسئلة. كما يجب الاحتفاظ بسجل للدرجات وتحليل التقدم في كل مهارة لتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين.
يمكن الاستفادة من مراجعة الإجابات الخاطئة وتحليل نمط الأخطاء المتكررة لتجنبها في المستقبل. من المفيد أيضاً دراسة إجابات نموذجية لأقسام الكتابة والتحدث لفهم ما يتوقعه المصححون.
تعتبر الراحة الكافية قبل الاختبار أمراً ضرورياً للحفاظ على التركيز والأداء الجيد. يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة للاختبار، وتجنب الدراسة المكثفة في اللحظات الأخيرة التي قد تسبب التوتر والإرهاق.
من المهم تجهيز جميع الوثائق والمستلزمات المطلوبة لليوم التالي، والتأكد من معرفة موقع مركز الاختبار والوقت المطلوب للوصول إليه. كما يجب تناول وجبة صحية متوازنة وتجنب الأطعمة الثقيلة أو غير المألوفة.
يساعد القيام بأنشطة هادئة ومريحة في المساء على تهدئة العقل والاسترخاء، مثل المشي الخفيف أو الاستماع للموسيقى الهادئة. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة قبل النوم لضمان نوم جيد.
تعد إدارة الوقت مهارة حاسمة في اختبار الآيلتس، حيث يجب تطوير استراتيجيات فعالة لتوزيع الوقت على مختلف أقسام الاختبار. من المهم التدرب على تقدير الوقت اللازم لكل نوع من الأسئلة وتخصيص وقت للمراجعة في نهاية كل قسم.
يجب تطوير تقنيات خاصة للتعامل مع الأسئلة الصعبة، مثل تخطيها مؤقتاً والعودة إليها لاحقاً إذا تبقى وقت. كما يجب التدرب على استخدام الساعة بشكل فعال ومراقبة الوقت المتبقي دون السماح له بالتأثير على التركيز.
من المفيد وضع خطة زمنية واضحة لكل قسم وتطوير علامات مرجعية للتأكد من السير وفق الجدول الزمني المخطط. يجب أيضاً التدرب على كتابة الإجابات بسرعة وكفاءة مع الحفاظ على الدقة.
تعد قراءة التعليمات بدقة خطوة أساسية لتجنب الأخطاء غير الضرورية وفهم المطلوب بشكل صحيح. يجب تخصيص وقت كافٍ لقراءة التعليمات في بداية كل قسم وفهم طريقة تسجيل الإجابات المطلوبة.
من المهم الانتباه للتفاصيل الدقيقة في التعليمات، مثل عدد الكلمات المطلوب في أقسام الكتابة، وطريقة كتابة الإجابات في ورقة الإجابة. كما يجب التأكد من فهم المصطلحات المستخدمة في الأسئلة وما تعنيه بالضبط.
يساعد التدرب المنتظم على قراءة وفهم التعليمات في النماذج التجريبية على تطوير هذه المهارة وتقليل احتمالية الوقوع في الأخطاء. من المهم أيضاً عدم افتراض أن التعليمات متشابهة في جميع الأقسام، فكل قسم قد يحتوي على متطلبات وتعليمات خاصة تحتاج لانتباه دقيق.
تعتبر الدقة في الإجابة أهم من السرعة في اختبار الآيلتس، حيث يتم تقييم صحة الإجابات وليس سرعة إكمال الاختبار. من الضروري قراءة الأسئلة بتمعن وتحليل المطلوب بدقة قبل الشروع في الإجابة، مع التركيز على فهم الكلمات المفتاحية والمعلومات الأساسية.
يجب تجنب التسرع في اختيار الإجابات أو كتابتها دون التأكد من صحتها، خاصة في أقسام القراءة والاستماع حيث قد تكون هناك إجابات متشابهة أو مضللة. من المفيد مراجعة الإجابات قبل تسليمها للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية.
التدقيق في التفاصيل يشمل أيضاً كتابة الإجابات بخط واضح ومقروء، والتأكد من نقل الإجابات بشكل صحيح إلى ورقة الإجابة في الوقت المخصص. في أقسام الكتابة والتحدث، يجب التركيز على تقديم إجابات مباشرة ومرتبطة بالموضوع المطلوب، مع الاهتمام بالتنظيم المنطقي والترابط بين الأفكار.
