سلبيات الإنترنت: الوجه المظلم لعصر التواصل الرقمي وتأثيراته الخفية
لقد أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا المعاصرة، فهو يقدم لنا عالمًا واسعًا من المعلومات، فرص التواصل اللامحدودة، ووسائل ترفيه لا حصر لها. لقد أحدث ثورة في طريقة عيشنا، عملنا، وتعلمنا. ومع ذلك، فإن هذا الاختراع التكنولوجي الهائل، مثل أي أداة قوية، يحمل في طياته وجهًا آخر: جانب سلبي لا يمكن تجاهله.
اقرأ أيضاً: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المحاسبة مع أهم 15 أداة مجانية
إن فهم هذه سلبيات الإنترنت ليس دعوة للتخلي عن الإنترنت، بل هو خطوة أساسية نحو استخدامه بوعي ومسؤولية، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة من إيجابياته وتجنب مخاطره.
اقرأ أيضاً: دراسة ماجستير ادارة الاعمال مجاناً
أبرز التحديات التي يفرضها الإنترنت

- الإدمان الرقمي: يسبب الاستخدام المفرط للإنترنت اضطرابات سلوكية ونفسية، مما يؤدي إلى ضياع الوقت وتراجع الإنتاجية.
- المخاطر الصحية والاجتماعية: ينعكس الجلوس لساعات طويلة وتراجع التواصل الواقعي سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، ويزيد من الشعور بالعزلة.
- تهديدات الأمن السيبراني: يعرض الإنترنت المستخدمين للاحتيال وسرقة البيانات والمحتوى الضار، مما يتطلب يقظة وحماية مستمرة.
التأثيرات السلبية للإنترنت على الفرد: انعكاسات متعددة الأبعاد
للإنترنت تأثيرات عميقة ومتنوعة على المستوى الفردي، تتراوح بين السلوكية والنفسية والصحية. يجب على المستخدمين فهم هذه الجوانب لتبني ممارسات استخدام أكثر وعيًا ومسؤولية.
اقرأ أيضاً: هل يمكن دراسة الماجستير في تخصص مختلف لاختيار مسارك بثقة
إدمان الإنترنت وتضييع الوقت: دوامة الاستخدام المفرط
فقدان السيطرة على الوقت والإنتاجية
يُعد إدمان الإنترنت أحد أبرز السلبيات وأكثرها شيوعًا. غالبًا ما يجد الأفراد أنفسهم يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، منغمسين في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، الألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة المحتوى غير المفيد. هذا الإفراط في الاستخدام يؤدي إلى تضييع الوقت الثمين الذي كان يمكن استثماره في أنشطة أكثر إنتاجية، مثل التعلم، ممارسة الرياضة، أو قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء. تشير الدراسات إلى أن متوسط الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي يتزايد، مما يفاقم مشكلة الإدمان وضياع الوقت. هذا الإدمان لا يقتصر على تضييع الوقت فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى قلق وتوتر شديدين عند وجود أي عائق يمنع الاتصال بالإنترنت.
اقرأ أيضاً: تعرف على ترتيب شهادات الجامعة من الألف إلى الياء
يمكن أن يتجلى إدمان الإنترنت في عدة أشكال، بما في ذلك:
اقرأ أيضاً: دليلك الشامل لتعلم لغة جديدة بفعالية عبر تطبيقات الهاتف الذكي
- إدمان الألعاب الإلكترونية: قضاء ساعات طويلة في اللعب، مما يؤثر على الحياة الأكاديمية والمهنية.
- إدمان مواقع التواصل الاجتماعي: التصفح المستمر للمنصات الاجتماعية والشعور بالحاجة الملحة لتحديث المحتوى.
- إدمان التسوق عبر الإنترنت: الشراء المفرط وغير الضروري عبر الإنترنت، مما يؤثر على الاستقرار المالي.
التأثيرات النفسية: تدهور الصحة العقلية
التنمر الإلكتروني والعزلة الاجتماعية
للإنترنت تأثيرات نفسية كبيرة، أبرزها: التنمر الإلكتروني، الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، وتغيرات في أنماط التفكير والإدراك.
اقرأ أيضاً: كيف أقوم بالترجمة باستخدام كاميرا هاتفي؟
- التنمر الإلكتروني: يُعد التنمر الإلكتروني أحد الأشكال الخطيرة للتنمر الذي يحدث عبر الإنترنت، حيث يتعرض الأفراد للمضايقات، الإهانات، والتهديدات. غالبًا ما يعاني ضحايا التنمر الإلكتروني من ضغوط نفسية كبيرة، بما في ذلك القلق، الاكتئاب، وفي بعض الحالات قد تصل إلى التفكير في الانتحار. يزداد هذا الخطر بين الأطفال والمراهقين الذين قد لا يمتلكون المهارات الكافية للتعامل مع مثل هذه المواقف.
- الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية: على الرغم من أن الإنترنت يهدف إلى تسهيل التواصل، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية. يفضل البعض التواصل عبر الشاشات بدلاً من التفاعل وجهًا لوجه، مما يقلل من التفاعل الاجتماعي المباشر ويؤدي إلى الشعور بالوحدة. وجدت دراسات وجود ارتباط وثيق بين تكرار استخدام الإنترنت والشعور بالوحدة، واحتمالية الإصابة بالاكتئاب. هذا التفاعل الافتراضي لا يمكن أن يحل محل الدعم الاجتماعي الحقيقي والتفاعلات البشرية المعقدة.
- تغيرات في أنماط التفكير والإدراك: تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للإنترنت قد يؤدي إلى تغيرات عميقة في أنماط التفكير والذاكرة وحتى الإدراك. قد يؤثر التركيز المستمر على الشاشات على القدرة على التركيز في الحياة الواقعية، ويقلل من القدرة على التفكير النقدي والتحليلي نتيجة للتعرض المستمر للمعلومات السريعة والمجزأة.
- المقارنة الاجتماعية السلبية: يميل الأفراد، خاصة الشباب، إلى مقارنة حياتهم بحياة الآخرين الظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي غالبًا ما تكون مثالية وغير واقعية. هذا يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بعدم الرضا عن الذات، ويمكن أن يساهم في تفاقم مشكلات القلق والاكتئاب.
المخاطر الصحية: تداعيات جسدية ونفسية
اضطرابات النوم ومشاكل الجلوس
للإفراط في استخدام الإنترنت آثار سلبية على الصحة الجسدية، منها:
اقرأ أيضاً: دليل شامل لأهم الشهادات المهنية في البنوك
- قلة النوم والأرق: يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات، خاصة قبل النوم، إلى اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق. هذا السهر المتواصل يهدم البدن ويؤثر سلبًا على الهرمونات ووظائف الجسم الحيوية، مما يؤدي إلى تدهور عام في الصحة.
- مشاكل صحية جسدية: قد يؤدي الجلوس لساعات طويلة إلى مشاكل في الظهر والرقبة، بالإضافة إلى إجهاد العينين ومتلازمة رؤية الكمبيوتر، التي تسبب جفاف العين وصعوبة في التركيز. كما أن نمط الحياة الخامل الذي قد يصاحب الاستخدام المفرط للإنترنت يساهم في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، ومشاكل الدورة الدموية.
- متلازمة النفق الرسغي: الاستخدام المتكرر للماوس ولوحة المفاتيح يمكن أن يؤدي إلى هذه المتلازمة المؤلمة، التي تؤثر على الأعصاب في اليد والرسغ.
قلة الخصوصية والاحتيال: تهديدات للأمان الشخصي
سرقة البيانات وعمليات النصب الإلكتروني
يمثل الإنترنت خطرًا على خصوصية المستخدمين. قد تتعرض المعلومات الشخصية للانتهاك، وتصبح عرضة للقرصنة وسرقة البيانات. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر عمليات الاحتيال والنصب عبر الإنترنت، مما يعرض الأفراد لخسارة أموالهم ومعلوماتهم الحساسة. تشمل هذه المخاطر:
اقرأ أيضاً: شهادة PMP في الأردن للاحتراف في إدارة المشاريع
- التصيد الاحتيالي (Phishing): محاولات سرقة المعلومات الشخصية مثل كلمات المرور وأرقام البطاقات الائتمانية عبر رسائل بريد إلكتروني أو مواقع ويب مزيفة.
- سرقة الهوية: استخدام المعلومات الشخصية المسروقة لانتحال هوية الضحية، مما يؤدي إلى أضرار مالية وقانونية.
- البرامج الضارة والفيروسات: اختراق الأجهزة الشخصية لسرقة البيانات أو تدميرها، مما يعرض المستخدمين لخسائر كبيرة.
التعرض لمحتوى غير لائق وضار: تهديد القيم والسلوكيات
تأثير المحتوى السلبي على الأطفال والشباب
يُعد الإنترنت، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، مكانًا غير آمن للأطفال والشباب. قد يتعرضون لخطاب الكراهية، المحتوى العنيف، وحتى الرسائل التي تحرض على إيذاء النفس أو الانتحار. كما أن الدخول للمواقع الإباحية وغير الهادفة قد يساهم في تحطيم المناعة الأخلاقية لدى مستخدميه، مما يؤدي إلى انتشار الفساد الأخلاقي بين الشباب والمراهقين. تشمل أنواع المحتوى الضار:
اقرأ أيضاً: ما هي أتمتة الموارد البشرية؟
- المحتوى العنيف: مشاهدة الألعاب أو الفيديوهات التي تروج للعنف، مما قد يزيد من السلوك العدواني.
- المحتوى الإباحي: التعرض لمواد إباحية غير مناسبة للعمر، مما يؤثر على النضج العاطفي والمعرفي.
- خطاب الكراهية والتحريض: التعرض لرسائل تروج للتمييز والكراهية، مما يؤثر على القيم الاجتماعية.
- المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة: انتشار المعلومات غير الدقيقة التي تؤثر على الرأي العام وتخلق بلبلة، وتصعب التمييز بين الحقيقة والزيف.
التأثيرات السلبية للإنترنت على المجتمع: تداعيات واسعة النطاق
لا تقتصر سلبيات الإنترنت على الفرد فحسب، بل تمتد لتشمل المجتمع ككل، مسببة تداعيات اجتماعية وأخلاقية واقتصادية.
اقرأ أيضاً: مستقبل الوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي
انتشار الفساد الأخلاقي: تآكل القيم المجتمعية
المحتوى الهدام وتأثيره على الأخلاق العامة
يمكن أن يساهم الإنترنت في انتشار الفساد الأخلاقي، خاصة بين الشباب والمراهقين، من خلال الدخول إلى مواقع غير آمنة ومحتوى هدّام. هذا يؤثر سلبًا على القيم المجتمعية ويضعف المناعة الأخلاقية. يساهم المحتوى الذي يروج لنمط حياة غير مسؤول أو سلوكيات غير مقبولة في تغيير المعايير الأخلاقية للمجتمع.
اقرأ أيضاً: لماذا تستحق هذه المنحة الدراسية؟
ضعف العلاقات الاجتماعية: تراجع التفاعل الإنساني
تفضيل العالم الافتراضي على الواقع
على الرغم من أن الإنترنت يسهل التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى ضعف العلاقات الاجتماعية الحقيقية. يفضل البعض التفاعل الافتراضي على اللقاءات المباشرة، مما يقلل من التفاعل الإنساني العميق ويؤدي إلى فتور العلاقات الأسرية والاجتماعية. هذا يؤثر على الترابط الأسري ويزيد من الانعزال، خاصة بين أفراد الأسرة الواحدة الذين قد يتواصلون رقميًا أكثر من التواصل وجهًا لوجه.
اقرأ أيضاً: ما هو السيو التقني وأهميته لموقعك الالكتروني لتعزيز ظهورك
نشر الأفكار المغلوطة والمعتقدات الخاطئة: تهديد للوعي الجماعي
تحدي الحقائق وتشويه الرأي العام
يمكن للإنترنت أن يكون وسيلة لنشر الأفكار المغلوطة والمعتقدات الخاطئة والخطيرة، خاصة تلك التي تتعارض مع القيم المجتمعية والأخلاقية. يتعرض الأفراد، وخاصة الأطفال، للكثير من هذه الأفكار دون القدرة على التحقق من صحتها. هذا يتسبب في انتشار الشائعات، تضليل الرأي العام، وحتى التحريض على الكراهية والتطرف، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: كيف يؤثر اختيار الدومين والاستضافة على SEO موقعك؟
تهديد الأمن السيبراني: تحديات على الصعيدين الفردي والمؤسسي
مواجهة الجرائم الإلكترونية والقرصنة
تتزايد المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني، مثل انتشار الفيروسات والبرامج الضارة، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للأفراد والمؤسسات. كما أن القرصنة تُعد من أخطر السلبيات التي تهدد خصوصية وأمن المستخدمين، مما يؤثر على البنية التحتية الرقمية ويسبب خسائر اقتصادية هائلة للدول والشركات.
اقرأ أيضاً: ما هي التخصصات الممتعة؟
تدهور التحصيل العلمي وتقليل الإنتاجية: تأثير على التنمية
تشتيت الانتباه وضعف التفكير النقدي
التشتت المستمر والاعتماد على الإنترنت كمصدر رئيسي للمعلومات يؤدي إلى ضعف التركيز، والاضطراب في عملية التعلم، وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي بشكل عام. فاستعمال الإنترنت في غير غرض الدراسة أو العمل، مع الولوج للمحتوى غير المفيد، يجعل الفرد يسهو عن مهامه، ويضيع وقته في المحتوى غير المفيد، مما يقلل من إنتاجيته على الصعيد الشخصي والمجتمعي. كما يقلل من القدرة على حل المشكلات بشكل مستقل ويؤدي إلى الاعتماد المفرط على المعلومات الجاهزة.
اقرأ أيضاً: تعرف على أصعب تخصص في العالم
كيف نحمي أنفسنا ونستخدم الإنترنت بوعي؟
رغم كل هذه السلبيات، فإن الإنترنت أداة لا غنى عنها في عصرنا. المفتاح يكمن في استخدامه بوعي وحكمة. إليك بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن تبنيها:
اقرأ أيضاً: ما هو الفرق بين المنحة والزمالة؟
تعزيز الوعي والمراقبة الذاتية
تحديد الحدود الزمنية والتحكم في الاستخدام
- الوعي بالاستخدام: كن واعيًا بالوقت الذي تقضيه على الإنترنت وحدد فترات زمنية معينة لاستخدامه. يمكن استخدام تطبيقات أو أدوات لتتبع الوقت المخصص للأنشطة الرقمية.
- تحديد الأهداف: استخدم الإنترنت لتحقيق أهداف محددة ومفيدة، سواء كانت تعليمية أو مهنية أو ترفيهية بناءة، بدلاً من التصفح العشوائي.
- الاستراحات الدورية: خذ استراحات منتظمة من الشاشات لتقليل إجهاد العين والآثار الصحية الأخرى.
الحماية من المحتوى الضار والتهديدات السيبرانية
الوقاية من الاحتيال وحماية الخصوصية
- تجنب المحتوى الضار: كن حذرًا عند تصفح الإنترنت، وتجنب المواقع التي قد تعرضك لمحتوى غير لائق أو ضار. استخدم أدوات الرقابة الأبوية لحماية الأطفال.
- الحفاظ على الخصوصية: استخدم كلمات مرور قوية ومعقدة، وقم بتفعيل المصادقة الثنائية. كن حذرًا عند مشاركة معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت، وتجنب النقر على الروابط المشبوهة.
- التحقق من المصادر: قبل تصديق أي معلومة أو خبر، تحقق من مصداقية المصدر وتأكد من صحة المحتوى لتجنب انتشار الأخبار الكاذبة.
- برامج الحماية: استخدم برامج مكافحة الفيروسات وجدار الحماية لحماية أجهزتك من البرامج الضارة والقرصنة.
تشجيع التفاعل الاجتماعي الواقعي
تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء: خصص وقتًا للتواصل مع العائلة والأصدقاء وجهًا لوجه، وشارك في الأنشطة الاجتماعية خارج العالم الافتراضي.
- المشاركة في الأنشطة البدنية: مارس الرياضة والهوايات التي تتطلب حركة وتفاعلًا بدنيًا لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية.
- تعزيز الوعي لدى الأطفال والشباب: قم بتثقيف الأطفال والشباب حول مخاطر الإنترنت وكيفية استخدامها بأمان. تحدث معهم عن التنمر الإلكتروني، الخصوصية، والمحتوى غير المناسب، وشجعهم على التفكير النقدي.
ملخص شامل لسلبيات الإنترنت وتأثيراتها
الجدول التالي يلخص أبرز سلبيات الإنترنت وتأثيراتها المتنوعة على الفرد والمجتمع:
اقرأ أيضاً: ما هو الفرق بين التدريب و التطوع؟
المجال | السلبيات الرئيسية | التأثيرات على الفرد | التأثيرات على المجتمع |
---|---|---|---|
الصحة النفسية | * إدمان الإنترنت * التنمر الإلكتروني * القلق والاكتئاب * المقارنة الاجتماعية | * فقدان السيطرة على الوقت * الشعور بالوحدة والعزلة * انخفاض الثقة بالنفس * أفكار انتحارية (في حالات شديدة) | * زيادة الضغوط الاجتماعية * تدهور الترابط المجتمعي * انتشار سلوكيات سلبية |
الصحة الجسدية | * اضطرابات النوم * مشاكل العين (إجهاد، جفاف) * آلام الظهر والرقبة * زيادة الوزن والسمنة * متلازمة النفق الرسغي | * تدهور عام في الصحة * نقص الطاقة والتركيز * أمراض مزمنة (قلب، سكري) | * ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية * انخفاض الإنتاجية في العمل |
الأمن والخصوصية | * سرقة البيانات والهوية * التصيد الاحتيالي (Phishing) * انتشار البرامج الضارة (Malware) * الابتزاز الإلكتروني | * خسائر مالية * اضرار نفسية (قلق، خوف) * فقدان الثقة في المنصات الرقمية | * تهديد البنية التحتية الرقمية * زيادة الجرائم الإلكترونية * ضعف الأمن القومي |
الأخلاق والقيم | * التعرض لمحتوى غير لائق (إباحي، عنيف) * نشر خطاب الكراهية والتحريض * تغيير المعايير الأخلاقية | * تأثير سلبي على نمو الأطفال * تشويه القيم الفردية * زيادة السلوك العدواني | * تفكك القيم المجتمعية * اضطراب السلم الاجتماعي * زيادة التمييز والعنف |
الإنتاجية والتعلم | * تشتيت الانتباه وضعف التركيز * إضاعة الوقت في محتوى غير مفيد * الاعتماد على المعلومات الجاهزة * تدهور التحصيل العلمي | * انخفاض الأداء الأكاديمي/المهني * تأخر في تحقيق الأهداف الشخصية * ضعف التفكير النقدي | * تراجع الكفاءات البشرية * انخفاض معدلات الابتكار * تأثير سلبي على الاقتصاد |
العلاقات الاجتماعية | * العزلة الاجتماعية * ضعف التواصل وجهاً لوجه * فتور العلاقات الأسرية | * الشعور بالوحدة * نقص الدعم الاجتماعي * تدهور المهارات الاجتماعية | * تآكل الروابط الاجتماعية * تراجع الأنشطة المجتمعية |
تابعنا على تلغرام
تعال وانضم الينا عبر التلغرام أيضاً للحصول على تحديثات فرص السفر.
اقرأ أيضاً: ماهي أصعب التخصصات الجامعية في الجامعات؟
انضم هناالأسئلة الشائعة حول سلبيات الإنترنت
ما هي أبرز السلبيات الصحية لاستخدام الإنترنت؟
اقرأ أيضاً: ماهو أعلى راتب محاسب في العالم
تشمل أبرز السلبيات الصحية اضطرابات النوم، إجهاد العين، آلام الظهر والرقبة نتيجة الجلوس لفترات طويلة، وزيادة خطر السمنة بسبب قلة الحركة. كما يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط متلازمة النفق الرسغي.
اقرأ أيضاً: جدول لغات العالم يضم 30 لغة منطوقة
كيف يؤثر الإنترنت على الصحة النفسية؟
اقرأ أيضاً: ماهي الزمالة الدراسية وما هي مميّزاتها؟
يؤثر الإنترنت على الصحة النفسية بعدة طرق، منها إدمان الإنترنت الذي يؤدي إلى القلق والاكتئاب، التعرض للتنمر الإلكتروني الذي يسبب ضغوطًا نفسية كبيرة، والشعور بالعزلة الاجتماعية نتيجة تفضيل التواصل الافتراضي على الواقعي، بالإضافة إلى المقارنات الاجتماعية التي تقلل من الثقة بالنفس.
اقرأ أيضاً: تصنيف جامعات آسيا محلياً وعالمياً
ما هي مخاطر الإنترنت على الأطفال والمراهقين؟
اقرأ أيضاً: ترتيب جامعات التكنولوجيا في العالم
يتعرض الأطفال والمراهقون لمخاطر عديدة على الإنترنت، منها التعرض لمحتوى غير لائق (إباحي أو عنيف)، التنمر الإلكتروني، خطر سرقة البيانات الشخصية، ونشر الأفكار المغلوطة أو المتطرفة. هذه المخاطر تؤثر على سلوكهم وقيمهم وصحتهم النفسية.
اقرأ أيضاً: ترتيب الجامعات الالكترونية حول العالم
كيف يمكن حماية الخصوصية والأمان على الإنترنت؟
اقرأ أيضاً: مصادر فيديوهات تعليمية بجودة عالية
لحماية الخصوصية والأمان على الإنترنت، يجب استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، الحذر من رسائل التصيد الاحتيالي، عدم مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها بانتظام.
اقرأ أيضاً: هل تعلم ماهي وظائف المستقبل؟
هل يؤثر الإنترنت على التحصيل العلمي والإنتاجية؟
اقرأ أيضاً: تعرف على أفضل وظيفة عن بعد
نعم، يؤثر الإنترنت سلبًا على التحصيل العلمي والإنتاجية من خلال تشتيت الانتباه، إضاعة الوقت في محتوى غير مفيد، ضعف التركيز، والاعتماد المفرط على المعلومات الجاهزة بدلاً من التفكير النقدي، مما يقلل من جودة التعلم والأداء العام.
اقرأ أيضاً: مخطط غانت في إدارة المشاريع
الخاتمة
في الختام، يظل الإنترنت سلاحًا ذا حدين. بقدر ما يقدم من فوائد جمة، فإنه يحمل أيضًا تحديات ومخاطر تتطلب منا اليقظة والوعي. إن فهم هذه السلبيات وتبني ممارسات استخدام مسؤولة، يمكننا تسخير قوة الإنترنت لصالحنا، مع حماية أنفسنا ومجتمعاتنا من آثاره السلبية. إن المفتاح يكمن في التوازن بين الاستفادة من مزايا العصر الرقمي والحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية، وتعزيز علاقاتنا الاجتماعية الحقيقية. من خلال التعليم والتوعية والمراقبة الذاتية، يمكننا بناء بيئة رقمية أكثر أمانًا وإيجابية للجميع.
اقرأ أيضاً: ما هي أنواع الهندسة وماهو أفضل تخصص هندسي