المحتويات عرض

علم الأرصاد الجوية هو فرع من العلوم الطبيعية يهتم بدراسة الظواهر الجوية وتوقعها، بما في ذلك دراسة الطقس والتغيرات الجوية على مدى فترات زمنية محددة.

يهدف إلى فهم العوامل التي تؤثر على الجو والتنبؤ بالظواهر الجوية المختلفة مثل الأمطار والعواصف والرياح والحرارة والضباب وغيرها.

أهمية الأرصاد الجوية في حياتنا اليومية

تتجلى أهمية هذا التخصص في العديد من الجوانب فمثلاً في مجال السلامة العامة, يساعد علم الأرصاد الجوية في توفير تحذيرات مبكرة حول ظروف الطقس السيئة مثل العواصف الرعدية، الإعصارات، الفيضانات، الثلوج الكثيفة، والعواصف الرملية. هذا يساعد في حماية الأرواح والممتلكات.

أما مثلا في العديد من القطاعات الاقتصادية فهي تعمد على توقعات الطقس، مثل الزراعة والصناعة والطيران والنقل البحري. توفر التوقعات الدقيقة للطقس معلومات مهمة لاتخاذ القرارات في هذه القطاعات، مما يساعد على تخطيط الإنتاج والتوزيع بشكل أفضل.

وكما يؤثر الطقس على الأنشطة الترفيهية والرياضية مثل الرحلات التخييم ورياضة الطيران المظلي والرياضات المائية. توفر توقعات الطقس معلومات مهمة للأفراد لتنظيم أنشطتهم والاستمتاع بوقتهم بشكل آمن.

ناهيك عن أن الأرصاد الجوية بكل علومها وفروعها تساعد فهم الظواهر الجوية على فهم تأثير التغيرات المناخية على البيئة والنظم البيئية. يمكن أن يسهم في تطوير الاستراتيجيات لحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.

يمكن القول إن هذا العلم يلعب دوراً حيوياً في حياة الناس عن طريق توفير المعلومات الضرورية لاتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل وتحقيق السلامة والراحة والاستدامة في مختلف جوانب الحياة.

الأرصاد الجوية عبر التاريخ وعلى مرّ العصور

علم الأرصاد الجوية قد شهد تطور كبير على مر العصور، وقد ترتبط تطوراته بتقدم العلوم والتكنولوجيا وتطور الفهم لعمليات الطقس. إليك نظرة عامة على التطور التاريخي لهذا العلم وأهم المحطات والاكتشافات في هذا المجال:

علوم معرفة الطقس في العصور القديمة والوسطى:

في هذه الفترة، كانت معرفة الطقس تعتمد بشكل كبير على المشاهدة المباشرة والملاحظة، وكانت الأساطير والأديان تحاول تفسير ظواهر الطقس بأساليبها الخاصة.

معرفة الطقس في القرن السابع عشر وما بعده:

بدأ الفهم العلمي للطقس ينمو، وقد ازدهرت الأفكار العلمية بشأن الطقس وبدأت التجارب والملاحظات الدقيقة تأخذ مكانها. في هذه الفترة، تم تطوير أدوات مثل البارومتر لقياس الضغط الجوي.

نشأة علم الأرصاد في القرن التاسع عشر:

شهد هذا القرن تقدمًا كبيرًا في فهم الطقس، وقد تم تأسيس أول مكتب للأرصاد الجوية في العديد من البلدان. كما تم اكتشاف الأنظمة الجوية مثل المنخفضات والجبهات الهوائية.

تكنولوجيا الأرصاد في القرن العشرين:

شهد هذا القرن زخمًا كبيرًا في تطوير تكنولوجيا الأرصاد الجوية، مع استخدام الرادارات والأقمار الاصطناعية والحواسيب لتوقع الطقس بشكل أدق.

الأرصاد الجوية و الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث:

في العقود الأخيرة، تطورت تكنولوجيا الأرصاد الجوية بشكل متسارع، مما أدى إلى توفير تنبؤات أكثر دقة وفترات زمنية أطول. تم تطوير نماذج الطقس الرياضية واستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين التنبؤات.

أهم المحطات والاكتشافات في مجال الأرصاد الجوية تشمل:

  1. قانون بوي: الذي وضعه الفيزيائي الفرنسي سيمون بوي، ويصف علاقة الضغط الجوي بالارتفاع.
  2. اكتشاف الأنظمة الجوية: مثل المنخفضات الجوية والجبهات الهوائية، وهي العناصر الأساسية في فهم أنماط الطقس.
  3. استخدام الرادارات والأقمار الصناعية: الذي ساهم في توفير صور دقيقة للظروف الجوية في مناطق واسعة وتحسين قدرة التنبؤ بالطقس.
  4. تطور التحليل الرياضي والنمذجة الحاسوبية: الذي ساهم في تطوير نماذج أكثر دقة لتوقع الطقس بشكل مستمر.
  5. التوسع في شبكات الرصد الجوي: مما ساهم في جمع بيانات أكثر دقة وشمولاً لتحسين النماذج والتوقعات.

تلك هي بعض المحطات والاكتشافات الرئيسية في تاريخ لعلم الأرصاد. تظل هذه المجالات موضوع بحث مستمر وتطور دائم لتحسين فهمنا للطقس وقدرتنا على التنبؤ به.

فهم الظواهر الجوية الرئيسية

تلعب الظواهر الجوية الرئيسية دورًا هامًا في تحديد الطقس والتغييرات الجوية التي نشهدها في حياتنا اليومية. إليك شرحًا موجزًا لكل منها:

المنخفضات الجوية والمرتفعات الجوية:

المنخفضات الجوية تمثل منطقة من الهواء المنخفض الضغط بين مناطق ضغط هوائي أعلى حولها. تتسبب المنخفضات في تشكيل السحب والهطولات المطرية والرياح النشطة.

أمّا المرتفعات الجوية هي مناطق من الهواء المرتفع الضغط تتحدى مناطق الضغط المنخفض حولها. تتسبب المرتفعات في ظروف جوية مستقرة وسماء صافية.

الرياح وأنواعها وتأثيرها:

تعرّف الرياح بأنها حركة الهواء بين مناطق ذات ضغط هوائي مختلف. يتأثر اتجاه وسرعة الرياح بعوامل مثل الفروقات في درجات الحرارة والضغط الجوي وتضاريس الأرض.و تأثير الرياح يشمل نقل الحرارة والرطوبة، وتشكيل السحب، وتأثير الأمواج على السواحل، وتأثيرها على مزاج وجداران الهياكل والأشجار.

الأمطار وأنواعها وتأثيرها على البيئة والمجتمع:

تأثير الأمطار يشمل توفير المياه اللازمة للنباتات والحيوانات، وتغذية المصبات المائية، وتزويد المياه للاستخدام البشري، ومساعدة في إبقاء التوازن البيئي.

العواصف الرعدية وتأثيرها:

العواصف الرعدية هي ظاهرة جوية تشتمل على البرق والرعد والأمطار الغزيرة والرياح القوية. يحدث البرق نتيجة لتفريغات كهربائية بين سحب الرعد والأرض.

تأثير العواصف الرعدية يمكن أن يكون خطيرًا، بما في ذلك احتمالية نشوب حرائق وتلف الممتلكات، إلى جانب تأثيرات صحية محتملة جراء الصواعق والرياح القوية والأمطار الغزيرة.

تلعب هذه الظواهر الجوية دورًا حيويًا في تشكيل البيئة وتأثير حياة البشر والنظم البيئية بشكل عام. من خلال فهم هذه الظواهر وتأثيراتها، يمكننا تقديم التوقعات الجوية واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها بشكل فعال وآمن.

الأدوات الحديثة في قياس الأرصاد الجوية

هل سألت نفسك, كيف يتم التعرف على حالة الطقس؟ ولهذا تعتمد على مجموعة من الأساليب والتقنيات المتطورة التي تسمح للعلماء والمختصين بتحليل وفهم الظواهر الجوية بدقة أكبر.

الأدوات التي يتم التعرف بها على حالة الطقس حسب الحاجة في علوم الأرصاد الجوية:

  1. مقياس درجة الحرارة.
  2. مقياس الضغط الجوي (البارومتر).
  3. مقياس الرطوبة النسبية (الهيدرومتر).
  4. تقنيات رصد الرادار والأقمار الصناعية.

1. محطات الأرصاد الجوية:

تُعتبر محطات الأرصاد الجوية أساسية في جمع البيانات الجوية. تقيس هذه المحطات العناصر الأساسية مثل درجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة وسرعة الرياح.

2. الأقمار الصناعية:

توفر الأقمار الصناعية صورًا للغلاف الجوي من الفضاء، مما يسهل مراقبة الظواهر الجوية على نطاق واسع مثل تشكيل السحب وانتشار العواصف.

3. الرادارات:

تكشف الرادارات عن هطول الأمطار والرياح والظواهر الجوية الأخرى بدقة، مما يساعد في تحديد أماكن وشدة الظواهر الجوية.

4. البالونات:

تحمل البالونات أدوات قياس لقياس خصائص الغلاف الجوي في الارتفاعات العالية، مما يساعد في فهم التغيرات الرأسية في الطقس.

5. الطائرات والسفن:

تستخدم الطائرات والسفن لجمع بيانات عن خصائص الغلاف الجوي والمحيطات، وتوفير بيانات دقيقة للأرصاد الجوية في مناطق لا يمكن الوصول إليها بسهولة.

تقنيات تحليل البيانات:

  • النمذجة الحاسوبية.
  • التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي,

تقنيات التنبؤ:

  • نماذج التنبؤ بالطقس.
  • نماذج التنبؤ بالمناخ.

تلك الأدوات والتقنيات تعتبر حجر الزاوية في جمع البيانات الضرورية لتحليل الطقس وتوقع الظواهر الجوية بشكل دقيق وفعال. استخدامها بالتزامن مع النماذج الرياضية والحوسبة العالية الأداء يساعد في تحسين جودة توقعات الطقس وزيادة دقتها.

ماهو تأثير العوامل الطبيعية على الطقس

مثلاً في النشاط الشمسي يؤثر على الطقس الفضائي ويمكن أن يؤثر على الغلاف الجوي العلوي للأرض، مما يؤدي إلى تغيرات في التيارات الهوائية والطقس العلوي.

و يمكن التذكير بأنّ واحدة من الظواهر الشهيرة المرتبطة بالنشاط الشمسي هي العواصف المغناطيسية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في الشبكات الكهربائية وأنظمة الملاحة والاتصالات.

أما الرياح الشمالية القطبية تعتبر جزءاً مهماً من الطقس العالمي، وهي تحمل الهواء البارد من المناطق القطبية جنوباً. و قد ثبت أيضاً علمياً بأنّ الرياح الموسمية مثل رياح الباسيفيك الشمالية والرياح التجارية تؤثر على نمط الأحوال الجوية في المناطق المعنية، مما يؤدي إلى تشكل الأعاصير والمواسم الجافة أو الممطرة.

كما نعلم جميعاً أنّ البحار والمحيطات يعتبران مخزناً للحرارة، وتأثيرهما يمتد إلى نمط الطقس العالمي. و أن الظواهر البحرية مثل ظاهرة النينو والنينا تؤثر على درجات الحرارة والأمطار في مناطق مختلفة من العالم. وقد يشمل تأثير البحار والمحيطات أيضاً الرطوبة المتاحة في الجو وتشكل السحب والأمطار والعواصف الاستوائية.

هذه العوامل الطبيعية وغيرها تتفاعل بطرق معقدة لتحديد الأحوال الجوية والظواهر المناخية في مختلف أنحاء العالم، وفهم هذه التفاعلات يساعد على تحسين توقعات الطقس وفهم الظواهر الطبيعية بشكل أفضل.

تأثير تغير المناخ على علم الأرصاد الجوية

تغير المناخ يؤثر بشكل كبير على علم الأرصاد الجوية وعلى الظواهر الجوية بشكل عام. و قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة تكرار وشدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والفيضانات والجفاف.

وكما يساهم كما لاحظنا في السنوات الأخيرة الخمسة الماضية الحديث الكثير عن أنّ الارتفاع في درجات الحرارة أيضًا في زيادة تبخر المياه من البحار والمحيطات، مما يؤدي إلى زيادة كميات البخار الماء في الغلاف الجوي وبالتالي تأثيره على نمط الأمطار وتشكل السحب.

أما بالنسبة لنمط الأمطار فهذا بدوره أيضاً يؤدي إلى تغير في توزيع الأمطار على مدار السنة وفي المناطق المختلفة.

و قد تتسبب هذه التغيرات في تغيرات في البيئة المحيطة بما في ذلك الانحسار الزراعي والاضطرابات البيئية وتغيرات في التربة والغطاء النباتي.

تطبيقات علم الأرصاد الجوية في حياتنا اليومية

علم الأرصاد الجوية يؤثر بشكل كبير في حياتنا اليومية ويسهم في تحديد القرارات والتصرفات التي نقوم بها.

فيسهم في تقديم توقعات دقيقة لحالة الطقس، مما يسمح للأفراد بتخطيط الأنشطة الخارجية مثل الرحلات والنزهات والرياضات الخارجية بشكل أفضل. و يمكن لتوقعات الطقس أن تساعد في تحديد الشروط الآمنة لممارسة الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج والغطس، وكذلك الرياضات الجوية مثل الطيران المظلي وركوب الطائرات الشراعية.

أما في مجال الملاحة الجوية, فيعتمد قطاع الطيران والملاحة البحرية بشكل كبير على توقعات الطقس لضمان سلامة الرحلات والسفن.

و كما توفر توقعات الطقس معلومات هامة حول الرياح والعواصف والسحب المنخفضة والضباب، وهذا يساعد في تخطيط الرحلات وتجنب الظروف الجوية الخطرة.

ناهيك عن تطبيقات الأرصاد الجوية في مجال الزراعة والتي تعتمد بشكل كبير على الظروف الجوية، حيث يساعد التنبؤ بالطقس في تحديد مواعيد الزراعة والري والحصاد بشكل فعال. أما في الصناعة، يمكن أن تؤثر الظروف الجوية على عمليات الإنتاج والتوزيع، وتقديم توقعات دقيقة للطقس يمكن أن يساعد في تخطيط الإنتاج وتحديد الجداول الزمنية.

تطورات مستقبلية في علم الأرصاد الجوية

يمكن أن تشمل تقنيات متقدمة تسهم في تحسين التنبؤات الجوية وتقديم توقعات أكثر دقة وفعالية. فمثلاً تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) يتوقع أن تعلب دور مهم في تطوير نماذج الطقس وتحسين دقة التنبؤات. مثل تعلم الآلة والشبكات العصبية الاصطناعية يمكن أن تساعد في تحليل البيانات الجوية بشكل أسرع وأكثر دقة، وتحسين فهم العلاقات الغير خطية بين مختلف المتغيرات الجوية.

وكذلك يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة في رصد الطقس و يشمل ذلك استخدام أحدث التقنيات في الرادارات والأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الجوي لجمع بيانات دقيقة عن الحالة الجوية في الوقت الحقيقي. و تطوير تقنيات جديدة للمراقبة والتنبؤ بالظواهر الجوية المتقدمة مثل العواصف الشمسية والتأثيرات الجوية لتغير المناخ.

بالاضافة الى تحسين توزيع التنبؤات بشكل أكثر دقة بحيث نقرأ دائماً بأنه هناك دائماً جهود مستمرة لتحسين توزيع التنبؤات الجوية بشكل أكثر دقة، بما في ذلك تحسين النماذج الرياضية وزيادة دقة البيانات المستخدمة فيها. و توسيع شبكات الرصد وتطوير تقنيات الرصد الجوي لتحسين تغطية البيانات وتقليل الثغرات في التوزيع الجغرافي للمراقبة.

باستخدام هذه التطورات والتكنولوجيا المستقبلية، يمكن أن يكون لعلم الأرصاد الجوية دور أكبر في توفير تنبؤات دقيقة وفعالة للطقس، مما يساهم في تقديم تحذيرات مبكرة للكوارث الطبيعية ودعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مواجهة التغيرات المناخية.

علم الأرصاد الجوية يلعب دوراً حاسماً في حياتنا اليومية ويمتلك أهمية كبيرة لتجنب المخاطر والاستفادة من فرص الطقس بشكل أفضل. إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية فهم علم الأرصاد الجوية:

  1. السلامة العامة.
  2. الزراعة والصناعة.
  3. النقل والسفر.
  4. الطاقة والبنية التحتية.

من هو خبير الأرصاد الجوية وماهي مهامه؟

خبير الأرصاد الجوية هو عالم متخصص في دراسة الغلاف الجوي للأرض وتفاعلاته مع سطح الأرض، والمحيطات، والمحيط الحيوي.

يقوم خبير الأرصاد الجوية بجمع البيانات من مختلف المصادر، مثل محطات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية والرادارات، وتحليلها لفهم الظواهر الجوية. وكذلك بالنسبة للتنبؤ بالطقس والمناخ من خلال استخدام النماذج الحاسوبية والبيانات التاريخية للتنبؤ بالطقس والمناخ.

المهام في نقاط

  • إجراء البحوث العلمية لفهم الظواهر الجوية بشكل أفضل.
  • يقوم خبير الأرصاد بتقديم المشورة للحكومات والشركات حول مسائل متعلقة بالطقس والمناخ.
  • يقوم خبير الأرصاد بنشر الوعي حول الطقس والمناخ وتأثيرهما على المجتمع.

أنواع خبراء الأرصاد الجوية:

  • عالم أرصاد جوية: يعمل في الهيئات الحكومية أو الخاصة للتنبؤ بالطقس والمناخ.
  • باحث: يعمل في الجامعات أو المعاهد البحثية لدراسة الظواهر الجوية.
  • مُعلم: يُعلم علم الأرصاد الجوية في المدارس والجامعات.
  • مستشار: يُقدم المشورة للشركات والحكومات حول مسائل متعلقة بالطقس والمناخ.
علم الأرصاد الجوية

كيف تصبح خبير في الأرصاد الجوية

لتصبح عالم أرصاد جوية، يتطلب الأمر مجموعة من الخطوات والتحضيرات. إليك خطوات عامة لتحقيق هذا الهدف:

شروط دراسة تخصص الأرصاد الجوية في الجامعة:

بداية يجب أن تنتهي من الدراسة الثانوية والحصول على شهادتها و بعدها يجب أن تسجل في تخصص بكالوريوس أرصاد جوية أو في كلية الفيزياء أو في كلية علم الفلك.

وبهذا ستحصل على شهادة بكالوريوس في علم الأرصاد الجوية أو علوم الغلاف الجوي. و يجب الآن بما أنك تريد دراسة هذا التخصص, التركيز على المواد الأساسية مثل الديناميكا الحرارية للغلاف الجوي، وديناميكا الغلاف الجوي، و الفيزياء الجوية، و كيمياء الغلاف الجوي.

بالنسبةللدراسات العليا في الأرصاد الجوية فيمكنك بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية والحصول على شهادة بكالوريوس في تخصص الأرصاد, أو الفيزياء أو الفلك, الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه وبعدها يمكنك التخصص بشكل أعمق في مجال محدد مثل علم المناخ أو التنبؤ بالطقس.

المهارات الشخصية:

  • مهارات تحليلية قوية لفهم البيانات العلمية المعقدة.
  • مهارات رياضية جيدة لفهم النماذج الحاسوبية المستخدمة في الأرصاد الجوية.
  • مهارات تواصل جيدة لشرح المفاهيم العلمية للجمهور.
  • مهارات العمل الجماعي للعمل مع علماء آخرين.
  • مهارات حل المشكلات لحل المشكلات المعقدة المتعلقة بالطقس والمناخ.

عدد سنوات دراسة تخصص علم الأرصاد الجوية

عادةً ما تستغرق دراسة التخصص ما بين أربع سنوات إلى خمس سنوات على الأقل، وذلك اعتمادًا على برنامج الدراسة والمؤسسة التعليمية التي تقدم هذا التخصص.

في العديد من البلدان، يكون برنامج دراسة البكالوريوس في علم الأرصاد الجوية يتكون من أربع سنوات دراسية،

وبعدها يمكن للطلاب الحصول على شهادة البكالوريوس. وفي بعض الأحيان، يمكن للطلاب أن يواصلوا دراستهم للحصول على درجات عليا مثل الماجستير أو الدكتوراه في هذا المجال، والتي قد تستغرق عامين إلى خمس سنوات إضافية على حسب التخصص والبحث العلمي المطلوب.

ماهي ايجابيات وسلبيات دراسة علم الأرصاد الجوية

دراسة علم الأرصاد هي مجال مهم ومفيد، ولكنها تأتي مع مجموعة من الإيجابيات والسلبيات، وفيما يلي نستعرض بعضها:

1. ايجابيات دراسة تخصص الأرصاد الجوية:

  • فهم الظواهر الجوية وتنبؤ الطقس.
  • فرص عمل متنوعة في مجالات مثل التنبؤات الجوية والبيئة والطيران.
  • المساهمة في السلامة والبيئة.
  • تطوير مهارات تحليلية ورياضية.
  • الإسهام في التقدم التكنولوجي.

2. سلبيات دراسة تخصص الأرصاد الجوية:

  • تغيرات سريعة في الظروف الجوية.
  • ضغط العمل والمسؤوليات الكبيرة.
  • عناصر من عدم اليقين في التنبؤ.
  • أوقات طويلة للتنبؤ.
  • جمع البيانات وتكلفته.
  • ضغط نفسي.
  • الحاجة لمتابعة التقدم التكنولوجي.

ماذا ستدرس في علم الأرصاد الجوية؟

هذه هي قائمة بـ 10 مواد دراسية:

  • علم الأرصاد الجوية العام
  • الكيمياء الجوية
  • الفيزياء الجوية
  • الميكرومترولوجيا
  • نمذجة الأحوال الجوية
  • علم البيئة والمناخ
  • علم الأقمار الصناعية
  • علم البيانات والاحصاءات
  • علم البيئة والاستدامة
  • مواد إضافية في الرياضيات والكيمياء والفيزياء وتكنولوجيا المعلومات.

الدراسات العليا والتخصص المعمّق في الأرصاد الجوية

أقسام الأرصاد تعتمد على الجهة أو المؤسسة التي تقوم بتقديم خدمات الأرصاد الجوية. على العموم، يمكن تقسيم أقسام الأرصاد إلى الأقسام التالية:

  • الأرصاد العامة (General meteorology).
  • الأرصاد التطبيقية (Applied meteorology).
  • الأرصاد الجوية (Aviation meteorology).
  • الأرصاد البحرية (Marine meteorology).
  • الأرصاد الزراعية (Agricultural meteorology)
  • الأرصاد الحضرية (Urban meteorology)
  • الأرصاد البيئية (Environmental meteorology).

سننهي مقالنا معكم باهم الجامعات التي تحظى اهتماماً كبيراً عالمياً ومحلياً في علم الأرصاد الجوية.

أهم كليات الأرصاد الجوية

1. دراسة الأرصاد الجوية في الاردن

الجامعات الأردنية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

  1. جامعة اليرموك.
  2. جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (JUST).
  3. جامعة البلقاء التطبيقية.
  4. الجامعة الأردنية.
  5. جامعة العلوم الإسلامية العالمية.

2. دراسة الأرصاد الجوية في مصر

الجامعات المصرية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

  1. جامعة القاهرة .
  2. جامعة الإسكندرية.
  3. جامعة المنصورة.
  4. جامعة الإسماعيلية.
  5. جامعة المنيا.

3. دراسة الأرصاد الجوية في المغرب.

الجامعات المغربية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

  1. جامعة محمد الخامس-أكدال.
  2. جامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء.
  3. جامعة سيدي محمد بن عبد الله – فاس.
  4. جامعة القاضي عياض – مراكش.
  5. جامعة مولاي إسماعيل – مكناس.

4. دراسة الأرصاد الجوية في الجزائر.

الجامعات الجزائرية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

  1. جامعة الجزائر.
  2. جامعة قسنطينة.
  3. جامعة وهران.
  4. جامعة البليدة.

5. دراسة الأرصاد الجوية في الإمارات.

الجامعات الإماراتية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

6. دراسة الأرصاد الجوية في قطر.

الجامعات القطرية التي يوجد بها كليات تخصص الأرصاد الجوية:

العمل في الأرصاد الجوية

تخصص علم الأرصاد الجوية يفتح العديد من الفرص المهنية في مجموعة متنوعة من المجالات.

فمثلاً في مجال الأرصاد الجوية العامة مكن للخريجين العمل في مكاتب الأرصاد الجوية الوطنية أو الإقليمية، حيث يقومون بتحليل البيانات الجوية وتحديد حالات الطقس وإصدار التنبؤات الجوية.

وفي مجال التنبؤات الجوية للشركات والصناعات, يمكن للخريجين العمل في القطاع الخاص، مثل شركات الطيران والطاقة والزراعة والسياحة، حيث يقدمون توقعات جوية دقيقة لتخطيط الأنشطة واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

يمكن أيضاً العمل في أقسام البحث العلمي والتطوير التكنولوجي و الانضمام إلى فرق البحث في الجامعات أو المؤسسات البحثية لدراسة الظواهر الجوية وتطوير التقنيات والنماذج الجوية.

وكما يمكن لخريجي علم الأرصاد الجوية أن يعملوا كمدرسين في المدارس الثانوية أو الجامعات لتعليم الطلاب حول الظواهر الجوية وكيفية التنبؤ بها.

يمكن للخريجين العمل كمقدمين للنشرات الجوية في وسائل الإعلام، سواء على التلفزيون أو الإذاعة أو الإنترنت، حيث يقدمون تحليلات وتوقعات جوية للجمهور. أو لدى الجهات الحكومية المعنية بإدارة الكوارث والحماية المدنية، حيث يقدمون استشارات وتوجيهات حول التحضير للكوارث الطبيعية المتوقعة.

هذه بعض الأوصاف الوظيفية لخبراء الأرصاد

  1. أخصائي أرصاد جوية.
  2. متنبئ جوي.
  3. باحث في الأرصاد الجوية.
  4. عالم مناخ.
  5. محلل أنظمة جوية.
  6. مهندس أرصاد جوية.
  7. فني أجهزة أرصاد جوية.
  8. مطور نماذج توقعات جوية.
  9. مسؤول نقل بيانات جوية.
  10. مدير مركز أرصاد جوية.
  11. مسؤول إصدار تحذيرات جوية.
  12. مهندس بيانات جوية.
  13. باحث في علم المناخ.
  14. خبير تنبؤ جوي على وسائل الإعلام.
  15. مهندس تصميم أنظمة أرصاد جوية.
  16. محلل معلومات جوية.
  17. مدير مشروع أرصاد جوية.
  18. باحث في علوم الفلك والفضاء الجوي.
  19. مسؤول متابعة طقس المطارات.
  20. مهندس تقنيات أنظمة أرصاد جوية.
  21. مسؤول تطوير برمجيات أرصاد جوية.
  22. باحث في تأثيرات التغير المناخي.
  23. خبير في تنبؤات الأعاصير والأعاصير الاستوائية.
  24. مدير قسم الأرصاد الجوية في هيئة حكومية.
  25. مهندس تحليل بيانات جوية.
  26. مسؤول تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية.
  27. باحث في تقنيات الرادار الجوي.
  28. محلل تأثير الظواهر الجوية على القطاعات الاقتصادية.
  29. خبير في النمذجة الجوية العددية.
  30. مدير قسم معالجة البيانات الجوية.

عزيزي القارىء, إنّ فهم علم الأرصاد الجوية يمكن أن يحمي حياتنا وممتلكاتنا، ويمكن أيضًا أن يساعدنا في استغلال الفرص وتحقيق التنمية الاقتصادية. لذا، يجب علينا الاهتمام بفهم الطقس والاعتماد على توقعاته للحفاظ على سلامتنا واستدامة مجتمعاتنا.