تخصص هندسة الطيران

هندسة الطيران هي فرع من فروع الهندسة الميكانيكية يهتم بتصميم وتطوير وصيانة وتحليل الطائرات والمركبات الجوية.

مهارات مهندسي الطيران

مهارات مهندسي الطيران هي جوهرية في تطوير وصيانة طائرات اليوم، وتتنوع هذه المهارات بين القدرات الفنية والمهنية التي تحتاج إليها هذه الصناعة المعقدة.

تصميم الطائرات يشتمل على فهم عميق للهندسة الجوية والديناميكا الهوائية، واستخدام برامج هندسية متقدمة لتصميم هياكل تتحمل الضغوط الجوية وتوفر الأداء المطلوب.

هندسة الهياكل الجوية تتطلب المعرفة بالمواد والتصاميم الهيكلية، والقدرة على تحليل الإجهادات لضمان سلامة الهياكل واستقرارها أثناء التشغيل.

هندسة المحركات الجوية تتضمن فهمًا لأنظمة الدفع والمحركات والتحكم فيها، والقدرة على تصميم وصيانة هذه الأنظمة بطريقة تضمن الأداء الأمثل والسلامة.

الديناميكا والتحكم في الطيران تعنى بفهم حركة الطائرات والتحكم فيها، وتطبيق المبادئ الديناميكية لضمان استقرار الطائرة وسلامة الرحلات.

الأنظمة والإلكترونيات الجوية تتطلب فهمًا للأنظمة الإلكترونية والكهربائية المستخدمة في الطائرات، والقدرة على تصميم وصيانة هذه الأنظمة بكفاءة. أما مبادئ المحاكاة والنمذجة تسهم في اختبار وتطوير الطائرات بطرق آمنة وفعالة، وتحليل أدائها قبل تطبيقها على أرض الواقع.

تحليل الطيران والأداء الجوي يهدف إلى فهم وتقدير أداء الطائرات وتحليل بيانات الطيران لتحسين الكفاءة والأداء. و صيانة الطائرات تشمل تشخيص وإصلاح الأعطال والمشاكل الفنية بدقة وفعالية لضمان سلامة الرحلات وتجنب تعطل الطائرة.

التحقق من سلامة الطائرات يتطلب معرفة دقيقة بإجراءات التفتيش والتحقق لضمان سلامة الطائرات وامتثالها للمعايير الهندسية المطلوبة.

هذه المهارات لا تمثل إلا جزءًا صغيرًا من الأدوات والمهارات التي يحتاجها مهندسو الطيران لضمان سلامة وكفاءة طائراتنا وتقدم الصناعة الجوية في المستقبل.

تعتبر هذه التخصصات أساسية للصناعة الجوية وتضم عدة مجالات فرعية متخصصة.

أهم فروع تخصص هندسة الطيران

1. هندسة الهياكل الجوية
2. هندسة المحركات الجوية
3. الأنظمة والإلكترونيات
4. الديناميكا والمواد
5. هندسة الطيران التجريبي والمواد.

يعمل مهندسو الطيران على تحسين تصميم الطائرات لزيادة الكفاءة والأمان وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة. ويعملون أيضًا على تطوير التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الطيران، مثل الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر والتقنيات الفضائية ذات الصلة.

يمكن أن يعمل مهندسو الطيران في شركات تصنيع الطائرات وشركات الطيران ومراكز البحث والجامعات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.

دراسة تخصص هندسة الطيران في الجامعة

بكالوريوس هندسة الطيران هو درجة أكاديمية تُمنح للطلاب الذين يكملون برنامجًا دراسيًا في مجال هندسة الطيران. يتم تقديم هذا البرنامج في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.

كم مدة دراسة هندسة الطيران؟

في معظم الحالات، يكون برنامج البكالوريوس في هندسة الطيران بمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، وتختلف مدة البرنامج من جامعة لأخرى. خلال هذه الفترة، يدرس الطلاب مواد متنوعة تغطي الجوانب الفنية والعلمية لهندسة الطيران.

منهج هندسة الطيران

المواد الدراسية في بكالوريوس هندسة الطيران:

1. مبادئ الهندسة الكهربائية
2. مبادئ الهندسة الميكانيكية
3. الهياكل الجوية والمواد
4. ميكانيكا السوائل
5. ميكانيكا الصلابة
6. الديناميكا والتحكم في الطيران
7. المحركات النفاثة والتوربينية
8. الرياضيات الهندسية
9. مبادئ البناء والتصميم الهندسي
10. الأنظمة الهيدروليكية والهوائية
11. الهندسة الحرارية والحرارة المرجعية
12. علم الأوزان والأحمال على الطائرات
13. علم الطيران والديناميكا الجوية
14. التحليل الإنشائي للهياكل الجوية
15. تصميم الطائرات ونمذجتها
16. تحليل وتصميم أنظمة الملاحة الجوية
17. مبادئ الإلكترونيات الجوية
18. هندسة المركبات الفضائية
19. النظم الرقمية والمحاكاة الهوائية
20. تحليل وتصميم الهياكل الرقيقة
21. تقنيات الاختبار والتحقق من الجودة
22. تصميم الداخلية والتجهيزات الجوية
23. تحليل وتصميم الأجهزة الجوية الإلكترونية
24. الأنظمة البيئية والتحكم في التلوث الجوي
25. تحليل وتصميم أنظمة الإقلاع والهبوط
26. الأجهزة والأنظمة الملاحية الجوية
27. تحليل وتصميم نظم الاتصالات الجوية
28. النظم الإلكتروميكانيكية والأتمتة
29. تصميم وتحليل أجنحة الطائرات والمراوح
30. الطيران والاستقرار والتحكم
31. تحليل وتصميم أنظمة الهبوط الآلي
32. تصميم الأجهزة والأنظمة الكهربائية
33. مبادئ تصميم المحركات وأجهزة الدفع
34. الإلكترونيات وأنظمة الاتصالات الجوية
35. مبادئ تحليل وتصميم الطائرات بدون طيار
36. تحليل وتصميم أنظمة التحكم في الطائرات
37. الطيران الفضائي والرحلات الفضائية
38. مبادئ النمذجة والمحاكاة الجوية
39. الأنظمة الكهربائية والإلكترونية للطائرات
40. التصميم والتحليل البيئي للطائرات
41. تحليل وتصميم أنظمة الرادار والاستشعار الجوي
42. التحليل الاقتصادي والتكنولوجي للطائرات
43. تحليل وتصميم أنظمة الإنذار والسلامة الجوية
44. تحليل وتصميم أنظمة التصوير والتحكم الجوي
45. الروبوتات والأتمتة في هندسة الطيران
46. الهندسة البشرية وعوامل السلامة الجوية
47. تصميم وتحليل أنظمة الطاقة الكهربائية للطائرات
48. تحليل وتصميم نظم الطيران ذاتية القيادة
49. هندسة الطيران المتكاملة وتطوير البرمجيات
50. تحليل وتصميم أنظمة الدفع والحركة للطائرات.

بالإضافة إلى الدروس النظرية، قد يكون هناك أيضًا جوانب عملية تتضمن مشاريع تصميم وإنشاء طائرات صغيرة أو إجراء تجارب عملية على نماذج طيران.

شروط القبول في تخصص هندسة الطيران

• شرط الحصول على شهادة الثانوية العامة بالمسار العلمي, أو مايعادلها.
• ستحتاج إلى أن تكون على درجة عالية من الكفاءة في الرياضيات والفيزياء من أجل التقديم.
• تحتاج إلى إثبات كفاءتك من خلال اختبار اللغة الانكليزية مثل IELTS.
• بالنسبة للمعدل المطلوب بالجامعات فهو 70% أو أعلى من ذلك.

عند اجتياز جميع المتطلبات الأكاديمية بنجاح، يتم منح الطالب درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، مما يمهد له الطريق لمتابعة المزيد من الدراسات التخصصية أو بدء حياته المهنية كمهندس طيران.

الدراسات العليا في مجال هندسة الطيران

يعتبر الحصول على درجة ماجستير في هندسة الطيران خطوة أساسية للراغبين في تعميق معرفتهم ومهاراتهم في مجالات متنوعة مثل ديناميكا الهواء ودفع الطائرات وتصميم الهياكل والتحكم في الطيران. بينما تتيح درجة الدكتوراه فرصةً للطلاب لإجراء أبحاث متقدمة، مما يمكّنهم من المساهمة في مجال البحث والتطوير.

تعمل الدراسات العليا في هندسة الطيران على تعزيز الفرص الوظيفية للخريجين، حيث تفتح أبوابًا واسعة في شركات الطيران وشركات تصنيع الطائرات ومراكز البحوث. وبالنظر إلى التخصص العالي والمهارات الفنية المتقدمة التي يكتسبها الخريجون، يكون لديهم فرصًا أفضل للحصول على مرتبات مجزية بالمقارنة مع حملة البكالوريوس.

تقدم الجامعات الرائدة في العالم برامج دراسات عليا متميزة في هندسة الطيران، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد وجامعة كامبريدج، مما يجعل الاختيار بين هذه البرامج مهمًا للغاية للطلاب الطموحين.

من أجل اختيار البرنامج المناسب، ينبغي على الطلاب تحديد تخصصهم المفضل والتأكد من استيفاء متطلبات القبول، بالإضافة إلى مقارنة البرامج المختلفة من حيث التكلفة والسمعة ومجالات التخصص.

وباعتبار التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الطيران، يُتوقع أن يشهد مجال هندسة الطيران نموًا كبيرًا في المستقبل، مما يجعل الدراسات العليا في هذا المجال استثمارًا واعدًا للمستقبل.

أهم الجامعات لدراسة هندسة الطيران

الجامعة	الرسوم بالدولا سنوياً
جامعة تسمانيا في استراليا	13200
جامعة برمنغهام في بريطانيا	12000
جامعة واشنطن الغربية في أمريكا	10300
جامعة وارسوو في بولندا	4200
جامعة كامبريدج	10390
جامعة هارفارد	15000
جامعة ستانفورد	18600
جامعة لندن الامبرياليه	9500
المعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزورخ	1252
جامعة سنغافورة الوطنية	6173
كلية لندن الجامعية	30000
جامعة كاليفورنيا	6500
جامعة بنسلفانيا	25000
جامعة ملبورن	12000
جامعة نيو ساوث ويلز	7600
جامعة سيدني	32000
جامعة تورنتو	8900
جامعة أدنبرة	23000
جامعة نانيانغ التكنولوجية	12257
جامعة طوكيو	4721
جامعة ماكجيل في كندا	19505
جامعة مانشستر	9250
الجامعة الوطنية الاسترالية في أستراليا	7500
جامعة ميونخ التقنية	1000
جامعة موناش في استراليا	25000
جامعة كوينزلاند في استراليا	12000
جامعة كيوتو	3200
جامعة لودفيغ ماكسيميليان	2630
جامعة بريستول	9700
جامعة السوربون Sorbonne University	170
جامعة وارويك في بريطانيا	14500
جامعة أستراليا الغربية	8000
جامعة غلاسكو كالدونيان في بريطانيا	10000
جامعة أوساكا	5000
جامعة ولاية بنسلفانيا	12000

الوظائف والعمل بعد التخرج

هندسة الطيران تعتبر مجالًا شاسعًا ومتنوعًا يقدم فرص عمل مثيرة ومجزية للخريجين.

يعد الحصول على شهادة في هندسة الطيران خطوة هامة نحو الانضمام إلى هذه الصناعة الديناميكية، حيث يمكن للمهندسين العمل على تطوير التقنيات والتكنولوجيا التي تشكل أساس عالم الطيران والفضاء.

تتوافر فرص العمل في مختلف القطاعات، بدءًا من صناعة الطيران التجاري إلى الصناعات العسكرية والفضائية، وحتى البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.

فمهندسو الطيران يمكنهم العمل في تصميم الطائرات، وتطوير تقنيات المحركات، وصيانة الطائرات، ومراقبة الجودة، والعديد من الوظائف الأخرى التي تشكل نسيج هذه الصناعة المتطورة.

تلعب هندسة الهياكل الجوية دورًا مهمًا في تصميم وبناء الطائرات، حيث يعمل مهندسو الهياكل على ضمان صلابة وخفة وسلامة الهياكل التي تتحمل الضغوط الجوية المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، يلعب مهندسو تصميم الطائرات دورًا رئيسيًا في تطوير وتصميم الطائرات الجديدة، حيث يجمعون بين الإبداع والتكنولوجيا لتحقيق الأداء المثالي.

من جانبهم، يقوم مهندسو محركات الطائرات بدراسة وتصميم وتحليل المحركات الجوية، حيث يسعون إلى تحسين كفاءة وأداء المحركات لتوفير أفضل تجربة للطيارين والركاب.

أما مهندسو الأنظمة الجوية والإلكترونيات، فهم مسؤولون عن تطوير وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية في الطائرات، مما يساهم في تحسين التحكم والأداء والسلامة.

بالإضافة إلى الوظائف التقنية، يوجد العديد من الفرص الإدارية والإشرافية والتخطيطية في مجال هندسة الطيران، حيث يمكن للمهندسين تقديم قيادة مبتكرة وإدارة فعالة للمشاريع الهندسية الضخمة.

باختصار، فإن هندسة الطيران تفتح أبوابًا واسعة للمهندسين الطموحين الذين يسعون إلى التحدي والابتكار في عالم يشهد تطورًا مستمرًا ونموًا مذهلاً في صناعة الطيران والفضاء.

أسئلة وأجوبة متعلقة بهندسة الطيران