السفر عن طريق الأمم المتحدة
السفر عن طريق الأمم المتحدة يتضمن عادة مجموعة من الخطوات والإجراءات الخاصة. هناك عدة برامج ومشاريع تحت مظلة الأمم المتحدة توفر فرصًا للسفر والعمل التطوعي أو المهني.
من أبرز هذه البرامج هو برنامج المتطوعين الدوليين الذي يمنح الأفراد فرصة للعمل في مشاريع تنموية وإنسانية في مختلف أنحاء العالم. يتطلب هذا البرنامج اختيار المتطوعين بعناية لضمان تحقيق الأهداف التنموية.
إضافة إلى ذلك، توفر وظائف الأمم المتحدة فرصًا مهنية في وكالاتها المتنوعة مثل منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. هذه الوظائف تتطلب عادة خبرة متخصصة ومهارات فريدة، وتتيح للعاملين فرصة العمل في بيئات دولية متقدمة.
أما بعثات السلام، فهي جزء أساسي من دور الأمم المتحدة في حفظ الأمن والاستقرار الدولي. تتكون هذه البعثات من فرق متعددة التخصصات تعمل على تحقيق السلام في مناطق النزاع.
لا تقتصر الفرص على العمل فقط، بل تشمل أيضًا برامج تدريبية وتطويرية للشباب والمهنيين. تقدم هذه البرامج ورش عمل ومؤتمرات دولية تسهم في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز خبراتهم.
برامج السفر عن طريق الأمم المتحدة
- السفر كلاجئ تحت رعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
- الزمالة مع الأمم المتحدة.
- المشاركة في الأنشطة التطوعية مع الأمم المتحدة والسفر.
- المشاركة في دورة عادية لمجلس حقوق الإنسان.
المشاركة في فعاليات ومؤتمات الأمم المتحدة
يعقد مجلس حقوق الإنسان ثلاث دورات عادية كل سنة: في آذار/مارس، حزيران/يونيو، وأيلول/سبتمبر. يجتمع المجلس في القاعة 20 بقصر الأمم في جنيف، سويسرا. هذه الدورات تمثل فرصة ثمينة للحكومات لمناقشة قضايا حقوق الإنسان وتقديم تقارير عن التزاماتهم.
من الذي يمكنه تقديم الطلب؟
يحق فقط لمسؤول حكومي أو موظف مدني من بلد من أقل البلدان نمواً أو دولة جزرية صغيرة نامية، يوجد مقره في بلده الأصلي، تقديم الطلب. يستطيع ممثل هذه الدول التقديم للمشاركة في أي من الدورات العادية الثلاث لمجلس حقوق الإنسان.
المدة
يغطي البرنامج الأول مشاركة الحكومة في دورة عادية لمجلس حقوق الإنسان كما يلي:
- آذار/مارس: حتى 4 أسابيع.
- حزيران/يونيو – أيلول/سبتمبر: حتى 3 أسابيع.
نطاق التغطية المالية
وفقًا لقواعد الأمم المتحدة المتعلقة بالسفر، يغطي الصندوق الاستئماني ما يلي:
- تذكرة سفر ذهاباً وإياباً بالدرجة الاقتصادية لكل دولة عضو عن كل دورة عادية.
- بدل إقامة يومي عن مدة البعثة في جنيف (لا تتجاوز مدة الدورة العادية).
الصندوق الاستئماني لا يغطي تكاليف التأمين الصحي أو النفقات الأخرى، بما في ذلك النفقات الشخصية، خلال إقامة المسؤول الحكومي في جنيف.
كيف يُقَدَم الطلب؟
يجب أن يقدم ممثلو الحكومات من أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية المهتمون طلباتهم عن طريق بعثاتهم الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، مع الوثيقتين التاليتين:
- رسالة أو مذكرة شفوية رسمية تقر تسمية مسؤول حكومي.
- نسخة مصورة من جواز سفر المسؤول الحكومي الذي تمت تسميته. ويجب أن يكون جواز السفر سارياً لمدة أربعة أشهر على الأقل بعد عودته إلى بلده الأصلي.
الموعد النهائي
ينبغي للممثلين المهتمين تقديم طلباتهم وفقاً للمواعيد النهائية التالية:
- آذار/مارس: 1 كانون الثاني/يناير
- حزيران/يونيو: 1 نيسان/أبريل
- أيلول/سبتمبر: 1 تموز/يوليه
زمالة السفر عن طريق الأمم المتحدة
يُنفَذ برنامج الزمالات مرة واحدة فقط في السنة. يبدأ في بداية أيلول/سبتمبر وينتهي في تشرين الثاني/نوفمبر. يتيح البرنامج للزملاء حضور دورة لمجلس حقوق الإنسان في أيلول/سبتمبر، ودورة للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل، والاجتماعات ذات الصلة التي تعقدها آليات حقوق الإنسان الأخرى.
من الذي يمكنه تقديم الطلب؟
يحق لمسؤول حكومي أو موظف مدني من بلد من أقل البلدان نمواً أو دولة جزرية صغيرة نامية، يوجد مقره في بلده الأصلي، تقديم الطلب. يجب أن يكون المرشح حاصلاً على شهادة جامعية عليا في القانون أو العلوم السياسية أو العلاقات الدولية أو تخصص ذي صلة، بالإضافة إلى خبرة لا تقل عن ثلاثة أعوام في العمل في حكومته مع خبرة مناسبة في مجال حقوق الإنسان.
نطاق التغطية المالية
يقدم الصندوق الاستئماني دعماً مالياً في شكل راتب شهري خلال مدة برنامج الزمالة (ثلاثة أشهر) ويغطي تكلفة تذكرة السفر ذهاباً وإياباً بالدرجة الاقتصادية. لا يغطي الصندوق تكاليف التأمين الصحي أو النفقات الشخصية الأخرى.
كيف يُقَدَم الطلب؟
يجب أن يقدم المرشحون الطلبات عن طريق بعثاتهم الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف مع الوثائق التالية:
- نموذج طلب مستوفى.
- سيرة ذاتية مفصلة باللغة الإنكليزية أو الفرنسية.
- رسالة شخصية بالدوافع توضح إجراءات متابعة محددة ستُتَخَذ بعد العودة إلى العاصمة.
- رسالة دعم موقعة من البعثة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
- نسخة مصورة من جواز سفر المسؤول الحكومي.
الموعد النهائي
يجب تقديم الطلبات بحلول 1 حزيران/يونيو من كل عام. لعام 2015، كان آخر موعد هو 15 حزيران/يونيو.
السفر عن طريق التطوع مع الأمم المتحدة
يعد التطوع مع الأمم المتحدة فرصة ذهبية للأفراد الذين يسعون للمساهمة في تحسين حياة الآخرين والمشاركة في مشاريع تنموية وإنسانية على نطاق عالمي. توفر الأمم المتحدة برامج تطوعية متعددة تتيح للمشاركين العمل في مجالات متنوعة تشمل الصحة، التعليم، حقوق الإنسان، والإغاثة الإنسانية.
يعتبر السفر عن طريق الأمم المتحدة ضمن هذه البرامج تجربة فريدة تُمكّن الأفراد من توظيف مهاراتهم وخبراتهم في خدمة المجتمعات المحتاجة.
متطلبات التقديم
للانضمام إلى البرامج التطوعية التي تنظمها الأمم المتحدة، يجب على المهتمين تقديم طلباتهم عبر البعثات الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. تشمل عملية التقديم تقديم سيرة ذاتية مفصلة ورسالة تحفيزية تشرح دوافع المتقدم وأهدافه من المشاركة في البرنامج.
كما ينبغي تقديم مستندات تثبت الهوية والخبرة العملية في المجال المطلوب. يتم اختيار المتطوعين بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم السابقة، مع مراعاة الاحتياجات المحددة للمشاريع المختلفة.
دعم مالي شامل
توفر الأمم المتحدة دعماً مالياً سخياً لتغطية تكاليف السفر والإقامة للمتطوعين المختارين. يشمل هذا الدعم تذكرة سفر ذهاباً وإياباً بالدرجة الاقتصادية، بالإضافة إلى بدل إقامة يومي لتغطية تكاليف المعيشة خلال فترة التطوع. هذا الدعم يتيح للمتطوعين التركيز على عملهم دون القلق بشأن النفقات المالية.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة لا تغطي تكاليف التأمين الصحي أو النفقات الشخصية الأخرى، لذا يجب على المتطوعين التأكد من توفير هذه التغطية بأنفسهم.
المجالات والمشاريع التطوعية
تشمل البرامج التطوعية للأمم المتحدة مجموعة واسعة من المجالات. في قطاع الصحة، يمكن للمتطوعين العمل في حملات التطعيم وبرامج التغذية والرعاية الصحية الأولية.
في مجال التعليم، تساهم جهود المتطوعين في تحسين جودة التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب في المناطق النائية والمهمشة. حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية تمثل أيضا جزءا كبيرا من هذه البرامج، حيث يعمل المتطوعون على دعم حقوق الفئات الضعيفة وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ والكوارث.
تجربة ثقافية غنية
إضافة إلى الجانب المهني، يوفر السفر عن طريق الأمم المتحدة للمتطوعين تجربة ثقافية غنية. يمكن للمتطوعين التعرف على ثقافات جديدة وتعلم لغات مختلفة، مما يساهم في توسيع آفاقهم وتعزيز التفاهم الثقافي. العمل في بيئات متعددة الثقافات يعزز قدرة المتطوعين على التكيف والتواصل الفعال مع الناس من خلفيات متنوعة.
الفوائد الشخصية والمهنية
التطوع مع الأمم المتحدة لا يوفر فقط فرصة لخدمة الآخرين، بل يساهم أيضا في تطوير المتطوعين على الصعيد الشخصي والمهني. يكتسب المتطوعون مهارات جديدة، ويطورون قدراتهم في القيادة والعمل الجماعي، ويزيدون من خبراتهم العملية. هذه التجربة قد تفتح لهم آفاقاً جديدة في حياتهم المهنية، حيث يعتبر العمل التطوعي مع الأمم المتحدة ميزة قيمة في سوق العمل.
السفر عن طريق الأمم المتحدة من خلال البرامج التطوعية يمثل فرصة مميزة للأفراد الذين يسعون للمساهمة في تغيير العالم نحو الأفضل.
مع دعم مالي لتغطية تكاليف السفر والإقامة، ومشاركة في مشاريع تنموية وإنسانية حيوية، وتجربة ثقافية غنية، يعتبر التطوع مع الأمم المتحدة خطوة هامة في مسيرة أي شخص يسعى للتطوير الشخصي والمهني وخدمة المجتمع الدولي.
السفر كلاجئ تحت رعاية المفوضية السامية
يمكن للباحثين عن طريقة التسجيل في مفوضية اللاجئين واعادة التوطين و السفر عن طريق الامم المتحدة التسجيل في المفوضية السامية.
يهدف برنامج السفر كلاجئ تحت رعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تقديم دعم شامل للاجئين الفارين من النزاعات والكوارث الطبيعية. تقوم المفوضية بتوفير الحماية والمساعدة الضرورية لهؤلاء الأفراد لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق إعادة التوطين في بيئات آمنة.
أين يمكنني التقدّم بطلب الهجرة عن طريق الامم المتحدة؟
في بعض الدول، تقوم السلطات فيها بتولّي مسؤولية استقبال وتسجيل طلبات اللجوء، بينما في دول أخرى، وفي ظل عدم توفّر أنظمة وطنية محليّة للعمل على هذه الطلبات، يمكن تقديم هذه الطلبات من خلال المفوضية. إذا كنت لا تعرف الجهة المسؤولة عن تلقي طلبات اللجوء في البلد الذي تتواجد فيه، يرجى مراجعة أحد مكاتب المفوضية الأقرب إليك.
استمارة الهجرة عن طريق الامم المتحدة
يمكن للباحثين عن طريقة التسجيل في مفوضية اللاجئين واعادة التوطين و السفر عن طريق الامم المتحدة التسجيل في المفوضية السامية عبر لبنان أو سوريا أو الآردن وتحتاج للتسجيل الى ما يلي
- تقديم جواز السفر لكل شخص يطلب اللجوء
- بطاقة إثبات الهوية الشخصية
- يجب تسجيل شهادة الميلاد
- يجب تقديم وثيقة الزواج في حال كنت/ي متزوج/متزوجة
- يطلب تقديم سجل عائلي لكل أفراد أسرة طالبي الهجرة عبر الامم المتحدة.
- في حال كان هناك وثائق أو شهادات دراسية أو تعليمية أو تدريب
- في حال كان هناك أي تقارير طبية طارئة قم بتقديمها
شروط الهجرة عن طريق الامم المتحدة
- يجب أن يكون الشخص لاجىء أو يبحث عن لجوء في دولة اخرى غير دولته
- يجب أن يكون الشخص متوافق مع مبادىء عمل الامم المتحدة
- عدم وجود مشاكل قانونية بحق مقدم طلب الهجرة أو اللجوء عن طريق المفوضية السامية
- يجب أن يكون هناك سبب مقنع للجوء
أهم شروط الهجرة و السفر عن طريق الامم المتحدة هو أن يقوم اللاجئ بتسجيل نفسه تبعًا للامم المتحدة، أو ما يسمى المفوضية السامية لشؤون اللاجئينو تقديم الأوراق اللازمة لذلك؟
خطوة بعد التسجيل في المفوضية السامية
بعد تقديم طلب التسجيل في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تبدأ المرحلة الهامة التالية التي تتطلب منك الصبر والالتزام بالإجراءات المتبعة. بعد تقديم الطلب، يجب أن تنتظر حتى يتم النظر في توطينك في إحدى الدول المتاحة للهجرة.
تأكيد نجاح الطلب
ستقوم المفوضية السامية بالاتصال بك وبعائلتك لتأكيد نجاح عملية تقديم الطلب. سيتم إعلامك بالدولة التي ستسافر إليها والتي تم اختيارها بناءً على عدة معايير تهدف لضمان أمنك ورفاهيتك. خلال هذا الاتصال، سيقوم الموظف المسؤول بإخبارك بكل الخطوات اللازمة حتى تاريخ السفر.
التحضير للسفر
بمجرد تأكيد الدولة التي ستستقبلك، من الضروري أن تبدأ في تجهيز نفسك وعائلتك للسفر. تشمل هذه التجهيزات جمع المستندات الضرورية، ترتيب الأمور الشخصية، وتعبئة الحقائب بما يتناسب مع متطلبات السفر والحياة في البلد الجديد. تذكر أن السفر عن طريق الأمم المتحدة يتطلب اتباع توجيهات دقيقة لضمان سلاسة الانتقال والاستقرار في البلد المستضيف.
الاستفسار والتواصل
لا تتردد في طرح أي استفسار لديك حول العملية أو الإجراءات المطلوبة. موظفو الأمم المتحدة موجودون لمساعدتك وتقديم الدعم اللازم، رغم انشغالهم وكثرة المهام التي يتعاملون معها. يُنصح بالتواصل معهم بلباقة وصبر، وتقدير ظروف عملهم.
اختيار الدولة المستقبلة
من المهم أن تعرف أن اللاجئ ليس له الحق في اختيار الدولة التي سيعاد توطينه فيها. هذا الأمر ينطبق خصوصاً على اللاجئين في دول مثل لبنان، سوريا، اليمن، والعراق. يُمكن للاجئ رفض دولة معينة إذا رأى أنها لا تناسب احتياجاته أو ظروفه، لكن لا يُمكنه طلب دولة محددة بنفسه.
التحديات والتوقعات
يجب أن تكون مستعداً للتحديات التي قد تواجهك خلال هذه العملية. الانتقال إلى بلد جديد يعني التأقلم مع ثقافة جديدة، نظام اجتماعي مختلف، وأحياناً لغة جديدة. المفوضية توفر برامج دعم لمساعدتك في هذه التحديات، لكن النجاح في التأقلم يعتمد بشكل كبير على استعدادك الشخصي وقدرتك على التكيف.
يمثل السفر عن طريق الأمم المتحدة خطوة كبيرة نحو حياة جديدة ومستقرة. يجب أن تُظهر الالتزام والصبر خلال هذه العملية، والاستفادة القصوى من الدعم المقدم من المفوضية السامية. تحضيرك الجيد والتواصل الفعال مع موظفي الأمم المتحدة سيساعدان في تحقيق انتقال سلس ومريح لك ولعائلتك، مما يمهد الطريق لحياة جديدة مليئة بالفرص.
من يحصل على فرصة السفر عن طريق الامم المتحدة
كل من التالي له الحق في السفر عن طريق الامم المتحدة :
- النساء دون وجود عائل لهنّ ، ومن ليس لديها أي أقارب
- الأطفال الموجودين تحت الخطر في لبنان و العراق و اليمن.
- كل من تعرض للسجن والتعذيب أو التهديد سواء الجسدي أو النفسي
- من لديه مرض خطير أو يحتاج الى رعاية طبية ماسّة
- في حال كانت الاسرة ككل معرضة للاعتداء أو تحت التهديد
- في حال كان الشخص أو العائلة يتعرض لاعتداءات تندرج تحت مذهب أو عرق أو جنس ما.
ما الذي يعنيه إعادة توطين اللاجئين؟
إعادة توطين اللاجئين هي عملية إنسانية حيوية تهدف إلى حماية الأفراد الذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم بسبب الصراع أو الاضطهاد الذي يهدد حياتهم. هذه العملية تتضمن اختيار بعض اللاجئين ونقلهم إلى دولة ثالثة توافق على قبولهم كلاجئين وتمنحهم وضع الإقامة الدائمة.
الأمان والحماية
بمجرد إعادة توطين اللاجئين في الدولة الثالثة، يتم ضمان حمايتهم من الإعادة القسرية إلى بلدانهم الأصلية. هذه الحماية تعني أن اللاجئين لا يتعرضون للخطر الذي فروا منه في المقام الأول، ويعيشون في بيئة أكثر أماناً واستقراراً.
حقوق مماثلة للمواطنين
اللاجئون الذين يتم إعادة توطينهم يحصلون على حقوق مماثلة لتلك التي يتمتع بها المواطنون في الدولة المستضيفة. هذا يشمل حقوق التعليم، الرعاية الصحية، العمل، والتنقل. بهذه الطريقة، يتمكن اللاجئون من بناء حياة جديدة ومستقرة لأنفسهم ولعائلاتهم.
الفرصة للحصول على الجنسية
إعادة التوطين تفتح أيضاً الفرصة للاجئين للحصول على الجنسية في نهاية المطاف. هذا يمنحهم وضعاً قانونياً دائماً ويعزز اندماجهم في المجتمع الجديد. الجنسية توفر لهم حقوقاً كاملة كمواطنين وتضمن لهم حياة آمنة ومستقرة.
التحديات في بلدان اللجوء الأولى
في بعض الأحيان، يجد اللاجئون أنفسهم في أوضاع غير آمنة حتى في البلدان التي فروا إليها. قد يواجهون نقصاً في الحماية أو خدمات محدودة، مما يجعل حياتهم اليومية صعبة وغير مستقرة. لذا، فإن إعادة التوطين تكون الحل الأمثل لضمان أمنهم وسلامتهم.
السفر عن طريق الأمم المتحدة
تعتبر السفر عن طريق الأمم المتحدة جزءاً أساسياً من عملية إعادة التوطين. يتم تنظيم هذه العملية بالتنسيق بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والدول المستضيفة، لضمان انتقال اللاجئين بأمان وسلاسة إلى بيئات جديدة توفر لهم الحماية والدعم اللازمين. المفوضية تعمل بجد لتقديم أفضل الحلول للأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، وتعتبر إعادة التوطين أحد أهم هذه الحلول.
إعادة توطين اللاجئين ليست مجرد نقل للأفراد من بلد إلى آخر، بل هي عملية توفر لهم فرصة جديدة للحياة في بيئة آمنة ومستقرة. تضمن الحماية من الإعادة القسرية، وتمنحهم حقوقاً مشابهة لحقوق المواطنين، وتفتح لهم الباب للحصول على الجنسية.
من خلال السفر عن طريق الأمم المتحدة، يمكن للاجئين بدء حياة جديدة بأمل واستقرار، مما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.
الحصول على المساعدة
إذا كنت لاجئًا أو طالب لجوء أو من عديمي الجنسية وتبحث عن معلومات حول مكان الحصول على المساعدة، يرجى زيارة الموقع التابع للمفوضية).
مصادر المساعدة
عند زيارة الموقع التابع للمفوضية، ستجد مجموعة من الموارد التي تشمل:
- التسجيل والحماية: كيفية التسجيل كلاجئ أو طالب لجوء، والحقوق التي تتمتع بها بعد التسجيل.
- الخدمات الصحية: الوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والمتخصصة، بما في ذلك الدعم النفسي.
- التعليم: معلومات حول الفرص التعليمية المتاحة للأطفال والكبار، والبرامج التي تدعم التعليم في حالات الطوارئ.
- الدعم القانوني: المساعدة في فهم القوانين المحلية والدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين، وتقديم المشورة القانونية.
تذكر: رغم الفرص الكبيرة التي يوفرها السفر عن طريق الأمم المتحدة، هناك تحديات تتعلق بالتكيف مع بيئات جديدة والثقافات المختلفة. من المهم أن يكون المتطوعون والمهنيون على استعداد للتكيف والتعلم من هذه التجارب. المفوضية السامية توفر برامج تدريبية ودعم مستمر لمساعدة المشاركين في تحقيق أفضل أداء ممكن في مهامهم.
في النهاية، سواء كنت تبحث عن مساعدة كلاجئ أو تسعى للمساهمة في جهود الأمم المتحدة من خلال التطوع أو العمل المهني، فإن الموارد والدعم المتاحين يمكنهما إحداث فرق كبير في حياتك وحياة الآخرين. تذكر أن السفر عن طريق الأمم المتحدة يفتح لك آفاقاً جديدة ويساعدك في تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي.
المصدر: unhcr | الأمم المتحدة في تركيا.