هل تقتصر الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا على بلدان معينة؟ الجواب المباشر هو لا؛ حق اللجوء في كندا لا يرتبط بالجنسية، بل يعتمد على وجود خوف حقيقي ومبرر من الاضطهاد في بلدك الأصلي، بغض النظر عن جنسيتك. يستطيع أي شخص موجود في كندا أو عند نقطة دخول تقديم طلب لجوء إذا كان يخشى العودة. يعالج النظام الكندي كل طلب لجوء على حدة بناءً على المبررات التي يقدمها طالب الحماية، وفقاً للمعايير الدولية والقوانين الكندية لحماية اللاجئين والأشخاص المحتاجين للحماية.
يخالط الكثيرون بين “الحق في تقديم طلب اللجوء” و”قبول طلب اللجوء”، فلكل شخص الحق بتقديم طلب بغض النظر عن جنسيته. عملية تقديم طلب اللجوء متاحة لمواطني كل الدول، بما في ذلك سوريا والعراق والسودان، حيث أن المعيار هو الخطر الشخصي وليس الوضع العام للبلد. القبول يعتمد على إثبات الخوف من الاضطهاد أو الخطر على الحياة.
معايير الأهلية للجوء في كندا بغض النظر عن الجنسية
الأهلية لتقديم طلب اللجوء في كندا لا تفرض قيوداً على جنسية مقدم الطلب، لكنها ترتكز على استيفاء تعريف “لاجئ الاتفاقية” أو “الشخص المحتاج إلى حماية” كما هو محدد في قانون الهجرة وحماية اللاجئين الكندي. أي مواطن، سواء من الجنسيات العربية أو غيرها، يمكنه التقديم إذا كان يستوفي الشروط. الشرط الأساسي هو التواجد الفعلي داخل الأراضي الكندية أو عند نقطة دخولها.
لتقديم طلب اللجوء، يجب أن يكون لديك خوف مبرر من التعرض للاضطهاد أو خطر على حياتك في بلدك الأصلي. يركز النظام الكندي على خمسة أسباب رئيسية للاضطهاد، وهي محددة بشكل واضح في الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين. يتم تقييم طلبك من قبل مجلس الهجرة واللاجئين الكندي (IRB) الذي يبت في مدى استحقاقك للحماية.
- العرق (Race): يشمل ذلك لون البشرة أو النسب المشترك.
- الدين (Religion): يشمل حرية الفرد في ممارسة الشعائر أو عدم ممارستها.
- الجنسية (Nationality): يمكن أن يشمل الانتماء لمجموعة عرقية أو لغوية معينة.
- الرأي السياسي (Political Opinion): التعبير عن آراء تتعارض مع حكومة أو سلطة البلد.
- الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة (Membership in a Particular Social Group): كالتوجه الجنسي أو الأسرة أو المهنة أو وضع المرأة.
- التعذيب أو الخطر على الحياة (Risk of Torture or Risk to Life): الخوف من التعرض لمعاملة قاسية وغير إنسانية.
- الخطر على السلامة الشخصية (Risk of Cruel and Unusual Treatment or Punishment): مثل التهديد بالقتل أو العقاب المفرط.
يُعدّ الإثبات القوي والموثّق للخطر الشخصي هو الفيصل في قبول الطلب، وليس مجرد كونك تنتمي لإحدى الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا، فمفهوم اللجوء على أساس الجنسية غير مطبق. يجب أن تكون الأدلة واضحة ومقنعة للمحكمة الكندية بأن الدولة الأصلية غير قادرة أو غير راغبة في حمايتك من هذه المخاطر.
يستطيع طالبي الحماية من كافة الجنسيات العربية، مثل اليمنيين والسوريين والعراقيين، تقديم طلباتهم، لكن يتوقف قبولها على قوة القضية الفردية. نظام اللجوء الكندي يضمن محاكمة عادلة لكل حالة.
الدول الأكثر تقديماً لطلبات اللجوء في كندا
على الرغم من أن أي جنسية لها الحق في تقديم طلب اللجوء في كندا، إلا أن البيانات والإحصائيات الصادرة عن مجلس الهجرة واللاجئين الكندي (IRB) تُظهر تزايداً في عدد الطلبات المقدمة من جنسيات معينة بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية أو الإنسانية في بلدانها. هذا الارتفاع يعكس الحاجة الملحة للحماية وليس تفضيلاً للجنسية.
تشير الأرقام الرسمية إلى أن الدول ذات العدد الأكبر من طالبي اللجوء لا تعني بالضرورة أن لديها أعلى معدلات قبول، بل تعكس حجم الأزمات الدافعة للهجرة. على سبيل المثال، خلال العامين 2024 و 2025، شهدت كندا أعداداً كبيرة من الطلبات من بعض الدول الآسيوية والأفريقية والأمريكية اللاتينية. من المهم الانتباه إلى أن هذه الأرقام تتغير باستمرار.
| الجنسية | ملاحظات (إحصائيات غير رسمية) |
| الهند | مصدر رئيسي للطلاب الدوليين الذين يتقدمون بطلب لجوء. |
| نيجيريا | ارتفاع مستمر في عدد الطلبات، مع تباين في معدلات القبول. |
| المكسيك | غالباً ما يتم قبول حوالي نصف طلبات اللجوء منها. |
| هايتي | طلبات اللجوء منها تحظى بنسب قبول متوسطة إلى مرتفعة نسبياً. |
| بنغلاديش | شهدت معدلات قبول أعلى من الرفض في السنوات الأخيرة. |
| فنزويلا | ترتفع أعداد الطلبات بشكل ملحوظ بسبب الأوضاع الاقتصادية. |
| تركيا | معدلات قبول مرتفعة جداً (أكثر من 95% في بعض الفترات). |
| إيران | معدلات قبول عالية جداً، خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد الديني. |
المواطنون من دول مثل إيران وتركيا سجلوا معدلات قبول مرتفعة تجاوزت 95% في بعض الفترات، ويعود ذلك غالباً إلى وضوح وقوة الأدلة على الاضطهاد الحكومي المباشر. بينما دول مثل نيجيريا والهند، على الرغم من ارتفاع أعداد الطلبات، قد تشهد معدلات قبول أقل، خاصة إذا كان الاضطهاد صادراً عن أطراف ثالثة وليست الحكومة بشكل مباشر. “أهم شيء في طلب اللجوء هو تقديم قضية قوية وواضحة ومدعومة بالوثائق التي تثبت الخطر الشخصي والمبرر”، وفقاً لخبراء الهجرة الكنديين.
الجنسيات العربية الأكثر تقديماً لطلبات اللجوء في كندا

على الرغم من أن الحق مكفول للجميع، إلا أن بعض الجنسيات العربية تتقدم بأعداد أكبر من الطلبات نتيجة للأوضاع الأمنية والإنسانية في بلدانها. هذا لا يعني أن لهم “حقاً” أكبر، بل يعني أن الحاجة للحماية لديهم أصبحت أكثر وضوحاً.
| الجنسية العربية | سبب الارتفاع في عدد الطلبات | معدلات القبول (متغيرة) |
| سوريا | الصراع المستمر والاضطهاد السياسي. | معدلات قبول عالية جداً. |
| اليمن | الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية. | معدلات قبول مرتفعة. |
| العراق | الاضطهاد الموجه ضد أقليات أو فئات معينة. | معدلات قبول جيدة. |
| السودان | الصراع المسلح والاضطهاد السياسي والعرقي. | معدلات قبول مرتفعة. |
| مصر | الاضطهاد السياسي أو الديني لبعض الفئات. | متوسطة إلى مرتفعة. |
| لبنان | الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة. | تزايد ملحوظ في الطلبات. |
العوامل المؤثرة في قبول طلبات اللجوء
القرار النهائي بقبول أو رفض طلب اللجوء لا يعتمد على قائمة الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا، بل على جودة الأدلة المقدمة والقصة الشخصية لطالب اللجوء. مجلس الهجرة واللاجئين الكندي (IRB) ينظر في ما إذا كان الشخص يستوفي تعريف اللاجئ بموجب اتفاقية جنيف. العامل الحاسم هو القدرة على إثبات الخوف المبرر من الاضطهاد لأحد الأسباب الخمسة المذكورة.
هناك مجموعة من العوامل الأساسية التي تحدد قوة الطلب، وكلما كانت هذه العوامل واضحة وموثقة، زادت فرص القبول. يجب التركيز بشكل كبير على تفاصيل الاضطهاد.
- جودة الأدلة والوثائق: تقديم وثائق أصلية وموثوقة تدعم قصة الاضطهاد (تقارير شرطة، وثائق محكمة، رسائل تهديد).
- المصداقية الشخصية: يجب أن تكون شهادة طالب اللجوء متماسكة ومقنعة ومتوافقة مع الحقائق والوثائق المقدمة.
- طبيعة الاضطهاد: يفضل أن يكون مصدر الاضطهاد حكومياً مباشراً أو نتيجة لفشل الدولة في توفير الحماية.
- الروابط بالبلد: إثبات عدم القدرة على العيش بأمان في أي جزء آخر من البلد الأصلي (Internal Flight Alternative).
- الوضع العام للبلد: رغم أنه ليس المعيار الوحيد، فإن تقارير منظمات حقوق الإنسان حول الوضع في البلد الأصلي تدعم مصداقية الطلب.
تشير الإحصائيات إلى أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات لجوء في كندا تزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث تقدم 245 أمريكياً بطلب لجوء في النصف الأول من عام 2025، مما يؤكد أن القضية فردية. هذا يؤكد أن الجنسية لا تضمن القبول أو الرفض، بل قوة الإثبات. حتى لو كان بلدك يعتبر آمناً بشكل عام، قد تكون هناك ظروف خاصة تجعلك مؤهلاً.
المسارات البديلة للحماية في كندا
إذا لم يكن مقدم الطلب مؤهلاً للحصول على صفة “لاجئ الاتفاقية” أو “الشخص المحتاج للحماية”، قد تظل هناك خيارات أخرى للإقامة الدائمة في كندا، وهي تشمل طلب اللجوء الإنساني والتعاطفي (Humanitarian and Compassionate – H&C). هذا المسار يعتبر الخيار الأخير لمن فشل طلبه في إطار اللجوء التقليدي.
هذا المسار يركز على الروابط الإنسانية والرحمة التي تبرر منح الإقامة الدائمة على الرغم من عدم استيفاء شروط الهجرة العادية أو اللجوء. يهدف هذا الطلب إلى تقييم ما إذا كانت هناك صعوبات غير عادية أو قاسية قد يواجهها الفرد إذا عاد إلى بلده.
تتضمن الاعتبارات الرئيسية في طلب (H&C):
- الاندماج في المجتمع الكندي: إثبات مدى ارتباطك بحياة كندا عبر العمل، التعليم، المهارات اللغوية، أو التطوع.
- مصلحة الطفل الفضلى: إذا كان القرار سيؤثر سلباً على طفل قاصر (تحت 18 عاماً) مرتبط بالملف.
- المصاعب في بلد المنشأ: الظروف القاسية التي ستواجهها في بلدك، بما في ذلك المخاطر الصحية وفقدان الرعاية.
يجب على المتقدمين بطلب (H&C) الانتظار عادة 12 شهراً بعد رفض طلب لجوئهم التقليدي، أو سحبه، قبل التقديم على هذا المسار. يمكن تقديم هذا الطلب دون فترة انتظار في حالات خاصة تتعلق بمصلحة الطفل أو خطر فقدان الرعاية الصحية التي تعرض الحياة للخطر. هذا المسار يوفر شبكة أمان أخيرة لبعض الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا، لكنها لم تتمكن من إثبات الاضطهاد وفق المعايير الصارمة.
قيود ورفض طلبات اللجوء في كندا
على الرغم من أن أي جنسية لها حق اللجوء في كندا وتقديم الطلب، فإن هناك حالات واضحة تؤدي إلى عدم أهلية الطلب للجوء أو رفضه. لا تقتصر الأسباب على ضعف الأدلة فحسب، بل تمتد لتشمل قيوداً قانونية وإجرائية. هذه القيود تنطبق على الجميع بغض النظر عن الجنسية.
يتم رفض طلب اللجوء إذا:
- قضية اللجوء ضعيفة: عدم القدرة على إثبات الخوف المبرر من الاضطهاد لأحد الأسباب الخمسة المعترف بها.
- اتفاقية البلد الثالث الآمن (Safe Third Country Agreement): في حال الوصول إلى كندا عبر الحدود البرية من الولايات المتحدة الأمريكية. (هناك استثناءات لهذا الاتفاق).
- ارتكاب جرائم خطيرة: وجود سجل جنائي خطير أو انتهاكات لحقوق الإنسان أو جرائم ضد الإنسانية.
- تهديد الأمن الكندي: إذا كان يُنظر إلى مقدم الطلب كتهديد أمني لكندا.
- تقديم طلب لجوء سابق: إذا كنت قد قدمت طلباً سابقاً للحماية في كندا وتم رفضه ولم يكن هناك أي تغيير في الظروف.
من الحقائق الهامة أن قانون البلد الثالث الآمن يمنع طالبي اللجوء من التقديم على الحدود البرية الكندية إذا وصلوا من الولايات المتحدة، ما لم تنطبق عليهم إحدى الاستثناءات، مثل وجود عائلة مقربة أو كونهم قاصرين غير متزوجين. هذا يركز على مسار الدخول وليس على الجنسية. المصداقية عنصر حاسم: “إن لم يستطع طالب اللجوء إقناع مجلس الهجرة واللاجئين الكندي (IRB) بمصداقية قصته، فستكون احتمالات الرفض عالية جداً، بغض النظر عن جنسيته”.
الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا
باختصار، حق اللجوء في كندا شامل لجميع الجنسيات حول العالم، حيث أن القانون الكندي يركز على الخطر الفردي وليس على الوضع العام للدولة أو جنسية طالب الحماية. نجاح طلب اللجوء يتوقف على الأدلة القوية والمقنعة التي تثبت وجود خوف حقيقي ومبرر من الاضطهاد وفقاً للمعايير القانونية.
للبحث عن المزيد من الإحصائيات والبيانات الرسمية حول معدلات قبول طلبات اللجوء حسب الجنسية، يرجى زيارة موقع مجلس الهجرة واللاجئين الكندي:
المصدر: www.irb-cisr.gc.ca
الاسئلة الشائعة حول الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا
هل هناك قائمة رسمية بالجنسيات التي يتم قبول طلبات لجوئها بشكل تلقائي في كندا؟
لا يوجد في كندا قائمة رسمية بالجنسيات التي يتم قبول طلبات لجوئها بشكل تلقائي. يتم تقييم كل طلب على أساس فردي بناءً على ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي تعريف u0022لاجئ الاتفاقيةu0022 أو u0022الشخص المحتاج للحمايةu0022. تعتمد نسبة القبول على قوة الأدلة المقدمة والمصداقية الشخصية، وليس على بلد المنشأ نفسه.
لماذا تختلف معدلات قبول طلبات اللجوء بين الجنسيات المختلفة في كندا؟
تختلف معدلات القبول لأنها تعكس درجة وضوح وقوة أدلة الاضطهاد المقدمة. المواطنون من دول حيث يكون الاضطهاد صادراً عن الحكومة مباشرة (مثل إيران وتركيا في بعض الحالات) قد يكون لديهم أدلة أوضح وأقوى، مما يرفع معدلات قبولهم. بينما تنخفض النسبة إذا كان الاضطهاد مصدره أطراف ثالثة أو كانت الأدلة ضعيفة وغير كافية لإثبات الخطر الشخصي.
هل يؤثر الوضع الاقتصادي في بلد المنشأ على الحق في طلب اللجوء؟
لا، طلب اللجوء في كندا هو للحماية من الاضطهاد أو الخطر على الحياة (لأسباب العرق، الدين، الجنسية، الرأي السياسي، أو الانتماء لفئة اجتماعية)، وليس بسبب الأوضاع الاقتصادية أو الفقر. الأسباب الاقتصادية وحدها لا تؤهلك لتقديم طلب لجوء، ولكن يمكن أخذها في الاعتبار فقط ضمن طلب اللجوء الإنساني والتعاطفي (Hu0026C).
ما هي الدول التي يأتي منها أكبر عدد من طالبي اللجوء إلى كندا حالياً؟
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن الجنسيات التي تقدم أكبر عدد من طلبات اللجوء في السنوات الأخيرة تشمل الهند ونيجيريا والمكسيك وهايتي. هذا الترتيب يتغير باستمرار ويعكس الأوضاع السياسية والإنسانية العالمية، ولا يعني بالضرورة أن هذه الدول هي صاحبة أعلى معدلات قبول.
هل يمكن لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية طلب اللجوء في كندا؟
نعم، يمكن لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية طلب اللجوء في كندا. تزايد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات لجوء في السنوات الأخيرة، حيث يُعالج طلبهم بشكل فردي، ويجب عليهم إقناع مجلس الهجرة واللاجئين بأن الولايات المتحدة ليست آمنة لهم بشكل خاص بسبب تعرضهم لخطر الاضطهاد.
ما هو دور اتفاقية البلد الثالث الآمن في تحديد الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا؟
اتفاقية البلد الثالث الآمن لا تحدد الجنسيات التي لها حق اللجوء في كندا، بل تحدد مسار تقديم الطلب. فهي تمنع طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة عبر الحدود البرية الرسمية من تقديم طلبهم في كندا، وتطالبهم بتقديم طلب اللجوء في أول بلد آمن وصلوا إليه (وهو الولايات المتحدة). هناك استثناءات لهذا الاتفاق تسمح بالتقديم لبعض الفئات.
هل يمكنني طلب اللجوء في كندا إذا لم يكن بلدي في حالة حرب؟
نعم، يمكنك طلب اللجوء حتى لو لم يكن بلدك في حالة حرب. المعيار الأساسي هو الخطر الشخصي والمبرر للاضطهاد أو الخطر على حياتك، وليس الوضع العام لدولتك. كثير من طلبات اللجوء المقبولة تأتي من دول ليست في حالة حرب، لكن مقدم الطلب يواجه اضطهاداً فردياً كبيراً لأحد الأسباب المحددة.