مصاريف الكلية المصرية للطيران
تُعد الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران (EAA) صرحًا تعليميًا رائدًا في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات الطيران المدني. تأسست الأكاديمية في عام 1971 بموجب قرار جمهوري، وتعمل تحت إشراف وزارة الطيران المدني المصرية، مما يضمن التزامها بالمعايير الوطنية والدولية الصارمة في تعليم الطيران.
أبرز ملامح الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران

- تاريخ عريق واعتماد دولي: تأسست الأكاديمية عام 1971، ولها جذور تمتد إلى عام 1932، وهي معتمدة محليًا ودوليًا من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ووزارة التعليم العالي.
- برامج شاملة ومتنوعة: تقدم الأكاديمية مسارات تعليمية وتدريبية تغطي الطيران التجاري، المراقبة الجوية، هندسة وصيانة الطائرات، وإدارة الطيران، مما يؤهل خريجيها لسوق العمل العالمي.
- مرافق حديثة وتدريب متقدم: تتميز ببنية تحتية متطورة تشمل محاكيات طيران متقدمة، أسطول تدريبي من الطائرات، ومعامل تكنولوجية لضمان تدريب عملي عالي الجودة.
اقرأ أيضاً: كورسات الجامعة الامريكية: 13 كورس في جميع المجالات
رحلة عبر تاريخ الأكاديمية وتطورها
تتمتع الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بتاريخ غني يمتد لعقود، حيث يعود أصولها إلى إنشاء “مدرسة مصر للطيران” بمرسوم ملكي عام 1932 في مطار ألماظة. هذه البداية المبكرة وضعت الأساس لتدريب الطيارين في مصر. في عام 1971، صدر قرار جمهوري بإنشاء “هيئة المعهد القومي للتدريب على أعمال الطيران المدني”، والتي ضمت إليها مدرسة مصر للطيران. هذا التحول كان خطوة حاسمة نحو توسيع نطاق التعليم ليشمل تخصصات الطيران المدني المتنوعة.
شهدت الأكاديمية تطورات مستمرة على مر السنين لتواكب التطورات العالمية في صناعة الطيران. في عام 2009، تغير اسمها رسميًا إلى “الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران” بموجب قرار جمهوري آخر (رقم 140)، مما عكس توسع نطاق برامجها وتطور بنيتها التحتية لتشمل أحدث التقنيات والمعدات.
اليوم، تقف الأكاديمية كقلعة تعليمية تدعمها وزارة الطيران المدني المصرية بنسبة 100%، وهي معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لإقليم أفريقيا والشرق الأوسط، مما يؤكد جودة شهاداتها واعتمادها دوليًا.
هيكل الأكاديمية وكلياتها المتخصصة
أقسام تعليمية متكاملة لتدريب كوادر الطيران
تضم الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران عدة كليات وأقسام متخصصة، كل منها يركز على جانب حيوي من صناعة الطيران، مما يوفر للطلاب مسارات تعليمية متكاملة وشاملة. تهدف هذه الكليات إلى إعداد خريجين مؤهلين تأهيلاً عالياً لسد احتياجات سوق العمل المتنامية في مجال الطيران.
الكلية المصرية للطيران: تأهيل قادة السماء
تُعد الكلية المصرية للطيران قلب الأكاديمية، وهي مخصصة لتدريب وتأهيل الطيارين وفقًا لأحدث المعايير الدولية. تقدم الكلية برامج تدريبية مكثفة للحصول على رخص الطيران المختلفة، مثل:
- رخصة الطيار الخاص (PPL): وهي الرخصة الأساسية للمبتدئين، وتتيح لحاملها قيادة الطائرات لأغراض شخصية. يستغرق التدريب عادة من 6 إلى 12 شهرًا.
- رخصة الطيار التجاري (CPL): تؤهل هذه الرخصة الطيارين للعمل في الخطوط الجوية والشركات التجارية. يستغرق التدريب ما بين 12 إلى 18 شهرًا، ويشمل ساعات طيران مكثفة وتدريبًا على المحاكيات المتقدمة.
اقرأ أيضاً: تصنيف جديد للجامعات المصرية المعترف بها دوليا
يهدف البرنامج إلى إعداد طيارين محترفين بكفاءة عالية وقدرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات التشغيلية.
كلية المراقبة الجوية: حراس السماء
تلعب كلية المراقبة الجوية دورًا حاسمًا في تأهيل الكوادر المسؤولة عن سلامة وانسيابية الحركة الجوية. يركز التدريب في هذه الكلية على الجوانب الفنية والإدارية للمراقبة الجوية، بما في ذلك:
- إدارة الحركة الجوية: تدريب شامل على التحكم في حركة الطائرات داخل وخارج المطارات وفي المجال الجوي.
- برنامج معلومات الطيران (AFIS): يركز على توفير المعلومات اللازمة للطيارين لضمان رحلات آمنة وفعالة.
اقرأ أيضاً: الدراسة في مصر
يتخرج من هذه الكلية مراقبون جويون مدربون على أعلى مستوى لضمان سلامة العمليات الجوية.
كلية الدراسات المتخصصة: آفاق واسعة في قطاع الطيران
تأسست كلية الدراسات المتخصصة في عام 2006 لخدمة مجتمع الطيران من خلال تقديم مجموعة واسعة من البرامج والدورات التدريبية التي تغطي جوانب متعددة من الصناعة. تشمل هذه البرامج:
- هندسة وصيانة الطائرات: تأهيل المهندسين والفنيين المتخصصين في صيانة وإصلاح الطائرات بمختلف أنواعها وأنظمتها.
- إدارة المطارات وشركات الطيران: برامج تركز على الجوانب الإدارية والتشغيلية للمطارات وشركات الطيران.
- أمن الطيران والسلامة الجوية: تدريب على تطبيق إجراءات الأمن والسلامة الصارمة في قطاع الطيران.
- طب الطيران: دورات متخصصة للأطقم الطبية للتعامل مع حالات الطوارئ والإسعافات الجوية.
- اقتصاديات الطيران: فهم الجوانب الاقتصادية لصناعة الطيران واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً: دراسة الطب في مصر
تُسهم هذه الكلية في تزويد سوق العمل بمتخصصين في مجالات حيوية تدعم نمو وتطوير قطاع الطيران.
مراكز وأقسام إضافية: دعم تعليمي متكامل
إلى جانب الكليات الرئيسية، تضم الأكاديمية أقسامًا ومراكز متخصصة تدعم العملية التعليمية والتدريبية:
- مركز اللغة الإنجليزية: يقدم دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية الفنية والمصطلحات الخاصة بالطيران، مما يعزز من مهارات التواصل الدولي للطلاب.
- قسم التدريب الطبي الجوي: يركز على تدريب الأطقم الطبية على التعامل مع حالات الطوارئ في البيئة الجوية.
- وحدة التدريب على البالون الطائر: توفر تدريبًا متخصصًا على البالون الطائر، وهي إضافة فريدة لمسارات التدريب.
اقرأ أيضاً: دراسة الطيران في مصر | شروط القبول في أكاديمية الطيران
هذه الأقسام تعكس التزام الأكاديمية بتقديم تعليم شامل ومتكامل يلبي احتياجات سوق الطيران المتغيرة.
شروط القبول ومتطلبات الالتحاق
معايير صارمة لضمان جودة الخريجين
تضع الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران معايير وشروطًا دقيقة للقبول لضمان اختيار أفضل المتقدمين الذين يمتلكون الإمكانات اللازمة للنجاح في هذا المجال الحيوي. تختلف هذه الشروط قليلاً بين الكليات، ولكن هناك متطلبات عامة يجب الوفاء بها:
المتطلبات الأكاديمية
- الشهادة الثانوية: يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة الثانوية العامة (القسم العلمي) بمعدل لا يقل عن 75%، أو ما يعادلها من الشهادات الأجنبية المعتمدة.
- المواد الأساسية: غالبًا ما تتطلب الكليات اجتياز اختبارات في اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والفيزياء، كونها مواد أساسية في دراسة الطيران.
اقرأ أيضاً: تنسيق الشهادة الإعدادية 2025 | تنسيق الصف الثالث الإعدادي
الشروط الشخصية والعمرية
- العمر: يجب ألا يقل عمر المتقدم عن 17 عامًا، وقد يحدد بعض البرامج حدًا أقصى للعمر يتراوح غالبًا بين 22 و30 عامًا.
- الجنسية: يُفضل أن يكون المتقدم مصري الجنسية، أو يحمل إقامة قانونية في مصر.
- الحالة الاجتماعية: قد تشترط بعض البرامج، مثل برنامج الطيار، أن يكون المتقدم غير متزوج أثناء فترة الدراسة.
- السلوك: حسن السير والسلوك شرط أساسي للقبول.
اقرأ أيضاً: الجامعات الخاصة في مصر
اختبارات القبول والفحوصات
- اختبارات اللغة الإنجليزية: تُعد اللغة الإنجليزية حجر الزاوية في مجال الطيران، ولذلك يُطلب من المتقدمين اجتياز اختبار تحديد مستوى أو تقديم شهادات دولية مثل TOEFL أو IELTS.
- المقابلات الشخصية: تُجرى مقابلات شخصية لتقييم مدى ملاءمة المتقدمين للتخصصات المختلفة، وقياس دوافعهم وشخصيتهم.
- الفحوصات الطبية واللياقة البدنية: يجب على جميع المتقدمين اجتياز فحوصات طبية صارمة لضمان لياقتهم البدنية والصحية للعمل في بيئة الطيران. تشمل هذه الفحوصات تقييم البصر، السمع، والحالة العامة للجسم، وهي ضرورية لضمان قدرتهم على تحمل متطلبات التدريب والمهنة.
اقرأ أيضاً: الكليات المتاحة بعد المعهد الفني الصناعي
تكاليف الدراسة والرسوم
تتفاوت تكاليف الدراسة في الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بشكل كبير بناءً على التخصص، البرنامج، وجنسية الطالب (مصري أو أجنبي). هذه التكاليف تعكس جودة التعليم، التدريب العملي المكثف، واستخدام أحدث التقنيات والمعدات.
رسوم البرامج للطلاب المصريين
- الرسوم السنوية العامة: تتراوح الرسوم السنوية للعديد من البرامج حوالي 25,000 جنيه مصري.
- برنامج الطيار التجاري (CPL): تُعد تكلفة هذا البرنامج الأعلى نظرًا لمتطلبات التدريب العملي وساعات الطيران. تتراوح التكلفة الإجمالية للحصول على رخصة الطيار التجاري بين 750,000 إلى 950,000 جنيه مصري تقريبًا، وقد تصل إلى 1,200,000 جنيه مصري حسب ساعات الطيران الإضافية.
- برنامج المراقبة الجوية: تبلغ رسوم دراسة المراقبة الجوية حوالي 230,000 جنيه مصري، يتم دفعها على مدار مدة الدراسة.
- برنامج معلومات الطيران: حوالي 200,000 جنيه مصري.
- برنامج هندسة وصيانة الطائرات: يمكن أن تصل المصروفات إلى نحو 120,000 جنيه مصري.
- برامج الدراسات المتخصصة (إدارة طيران، أمن طيران، إلخ): تتراوح المصروفات العامة لهذه البرامج بين 70,000 إلى 100,000 جنيه مصري سنويًا، حسب مدة البرنامج ونوع التدريب.
اقرأ أيضاً: تخصصات جامعة مايو وشروط التقديم
رسوم البرامج للطلاب الأجانب (تقريبًا )
- تتراوح الرسوم السنوية للطلاب الأجانب بين 35,000 إلى 50,000 دولار أمريكي أو أكثر، حسب البرنامج.
- التكلفة الإجمالية لدراسة الطيران التجاري قد تصل إلى حوالي 57,495 دولار أمريكي لمدة 12 شهرًا.
اقرأ أيضاً: شهادة كورس MBA لماجستير ادارة الاعمال
دورات إضافية
- كورس اللغة الإنجليزية: يكلف حوالي 600 دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: دراسة إدارة الأعمال في مصر
يُشار إلى أن هذه الأرقام تقديرية وقد تتغير، لذا يُنصح دائمًا بالتحقق من الموقع الرسمي للأكاديمية للحصول على أحدث المعلومات حول الرسوم وشروط الدفع.
البنية التحتية والتدريب العملي
تفتخر الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ببنية تحتية حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لضمان تقديم تدريب عملي عالي الجودة لطلابها. هذه المرافق الحيوية تضمن تجربة تعليمية واقعية وشاملة، مما يؤهل الخريجين لمواجهة تحديات سوق العمل.
محاكيات الطيران المتقدمة
تعتبر المحاكيات جزءًا لا يتجزأ من التدريب على الطيران. توفر الأكاديمية أحدث جيل من محاكيات الطيران التي تحاكي بيئة قمرة القيادة بدقة فائقة. هذه المحاكيات تتيح للطلاب:
- التدريب على السيناريوهات المعقدة: يمكن للطلاب التدرب على حالات الطوارئ، الظروف الجوية الصعبة، ومواقف الطيران المعقدة بأمان ودون مخاطر حقيقية.
- تطوير المهارات: تساعد المحاكيات في صقل مهارات التحكم، اتخاذ القرار، والتنسيق ضمن فريق الطيران.
- توفير التكاليف: تقلل من الحاجة لساعات طيران حقيقية في المراحل الأولية للتدريب، مما يقلل من التكلفة الإجمالية للبرنامج.
اقرأ أيضاً: دراسة الهندسة في مصر
أسطول الطائرات التدريبية
تمتلك الأكاديمية أسطولاً من الطائرات التدريبية الحديثة التي تتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي للمفاهيم التي تعلموها في الفصول الدراسية والمحاكيات. يضمن هذا الأسطول التدريب العملي على أنواع مختلفة من الطائرات، مما يعزز من كفاءة الطلاب ويزيد من خبرتهم الميدانية.
طائرة تدريبية حديثة، ركيزة أساسية في التدريب العملي بالأكاديمية.
المختبرات وورش العمل المتخصصة
تشتمل الأكاديمية على مختبرات وورش عمل مجهزة بأحدث المعدات والأدوات في مجالات هندسة وصيانة الطائرات، المراقبة الجوية، وإلكترونيات الطيران. هذه المرافق تتيح للطلاب:
- التطبيق العملي: فحص وتشخيص أعطال الطائرات، إصلاح المكونات، والتعرف على الأنظمة المعقدة.
- البحث والتطوير: فرصة للطلاب للمشاركة في مشاريع بحثية وتطويرية تخدم صناعة الطيران.
اقرأ أيضاً: الجامعات الاهلية في مصر
فريق التدريس والخبراء
تضم الأكاديمية نخبة من أعضاء هيئة التدريس والمدربين ذوي الخبرة الطويلة في مجال الطيران، بمن فيهم طيارون سابقون، مراقبون جويون، ومهندسو طيران. يضمن هذا الفريق توجيه الطلاب وإرشادهم بأفضل الممارسات والمعرفة الحديثة في الصناعة.
الاعتمادات الدولية وفرص العمل
تُعرف الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بسمعتها المرموقة، والتي تستند إلى اعتماداتها الدولية وعلاقاتها القوية مع كبرى شركات الطيران، مما يفتح آفاقًا واسعة لخريجيها في سوق العمل العالمي.
الاعتمادات والجودة
- منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO): تُعد الأكاديمية معتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي، وهي الجهة المسؤولة عن وضع المعايير والممارسات الموصى بها للطيران المدني على مستوى العالم. هذا الاعتماد يضمن أن برامج الأكاديمية تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
- وزارة التعليم العالي المصرية: تُعادل شهادات الأكاديمية المؤهلات العليا في مجالات الطيران المختلفة، مما يمنح الخريجين الاعتراف الأكاديمي اللازم لمواصلة دراساتهم أو دخول سوق العمل.
- سلطة الطيران المدني المصري: جميع الكليات والبرامج معتمدة من سلطة الطيران المدني المصري، مما يؤكد التزام الأكاديمية بالمعايير الوطنية.
اقرأ أيضاً: دراسة الماجستير في مصر
هذه الاعتمادات تُسهم في بناء سمعة قوية للأكاديمية، وتجعل شهاداتها معترفًا بها وقيمة في جميع أنحاء العالم.
فرص العمل الواسعة
يحظى خريجو الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بفرص وظيفية متميزة داخل مصر وخارجها، وذلك بفضل الجودة العالية لتدريبهم والاعتمادات الدولية التي يحملونها. تتضمن أبرز فرص العمل المتاحة للخريجين:
- الطيارون: يمكن لخريجي الكلية المصرية للطيران العمل كطيارين في شركات الطيران التجارية، الشحن الجوي، أو الطيران الخاص.
- مراقبو الحركة الجوية: يعمل خريجو كلية المراقبة الجوية في أبراج المراقبة بالمطارات أو مراكز التحكم الإقليمية، وهم مسؤولون عن توجيه حركة الطائرات وضمان سلامتها.
- مهندسو وفنيو صيانة الطائرات: يتولى خريجو برامج الهندسة والصيانة مسؤولية فحص، صيانة، وإصلاح الطائرات في شركات الطيران وورش الصيانة.
- إداريو الطيران: يشغل خريجو كليات الدراسات المتخصصة مناصب إدارية في شركات الطيران، المطارات، أو الجهات الحكومية المتعلقة بالطيران.
- أخصائيو أمن وسلامة الطيران: يعملون على تطبيق بروتوكولات الأمن والسلامة لضمان بيئة طيران آمنة.
اقرأ أيضاً: دراسة الدكتوراه في مصر
تساهم الأكاديمية بدور محوري في دعم سوق العمل المصري والعربي بكوادر مؤهلة ومعتمدة دوليًا، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في تعليم الطيران.
مقارنة بين كفاءات الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
نظرة تحليلية على الجوانب الرئيسية

لتقديم صورة شاملة عن الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، قمنا بتحليل وتقييم جوانب مختلفة من الأكاديمية بناءً على معايير رئيسية. هذا الرسم البياني الراداري يوضح نقاط القوة النسبية في كل مجال، على مقياس من 1 إلى 5، حيث 5 يمثل الأداء الممتاز.
كما يوضح الرسم، تتميز الأكاديمية بجودة عالية في التدريب العملي، وذلك بفضل المحاكيات المتقدمة وأسطول الطائرات التدريبية. الاعتماد الدولي والخبرة الكبيرة للكادر التدريسي يعززان من مكانتها التعليمية. تنوع البرامج يتيح للطلاب خيارات واسعة، بينما تظل فرص التوظيف للخريجين قوية نظرًا للعلاقات الممتازة مع شركات الطيران.
تحديات وآفاق مستقبلية
التكيف مع متغيرات صناعة الطيران
رغم الإنجازات العديدة التي حققتها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، إلا أنها تواجه تحديات مستمرة تتطلب التكيف والتطوير المستمر. في الوقت نفسه، هناك آفاق مستقبلية واعدة تعزز من دورها الإقليمي والدولي.
التحديات الرئيسية
- التحديث المستمر للتكنولوجيا: صناعة الطيران تتطور بسرعة، مما يتطلب تحديثًا دائمًا للمحاكيات، الطائرات التدريبية، والمعدات التعليمية، وهو ما يمثل تحديًا ماليًا وتشغيليًا.
- المنافسة الدولية: تواجه الأكاديمية منافسة من مؤسسات تعليم الطيران الأخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يتطلب الحفاظ على معايير جودة عالية وجاذبية برامجها.
- متطلبات الكوادر المتخصصة: الحاجة المتزايدة لكوادر متخصصة في مجالات مثل الأمن السيبراني للطيران، وتحليل البيانات الجوية، تتطلب تطوير برامج جديدة ومبتكرة.
اقرأ أيضاً: دراسة البكالوريوس في مصر
الآفاق المستقبلية
- التوسع في التخصصات المتقدمة: تخطط الأكاديمية لتوسيع برامجها لتشمل تخصصات مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي في الطيران، تحليل البيانات الضخمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار.
- تعزيز الشراكات العالمية: تهدف الأكاديمية إلى توطيد علاقاتها مع شركات الطيران العالمية والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوفير فرص تدريب وتوظيف أوسع لطلابها.
- البحث العلمي والابتكار: تسعى الأكاديمية لتعزيز دورها في البحث العلمي والابتكار في مجال الطيران، مما يسهم في تطوير حلول جديدة للتحديات الصناعية.
- الاستدامة والوعي البيئي: دمج مفاهيم الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة في المناهج والعمليات التشغيلية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو طيران أكثر اخضرارًا.
اقرأ أيضاً: دراسة الطب في جامعة الإسكندرية
مدى الطلب على التخصصات المختلفة
تقييم أولي لفرص العمل
يُظهر الرسم البياني أدناه تقييمًا لمدى الطلب المتوقع على خريجي التخصصات الرئيسية من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران في سوق العمل، على مقياس من 1 إلى 10، حيث 10 يشير إلى طلب مرتفع جدًا.

يُلاحظ أن تخصص الطيار التجاري يحظى بأعلى طلب، يليه مراقب الحركة الجوية، مما يعكس الحاجة المستمرة لهذه المهن الحيوية في قطاع الطيران. كما أن الطلب على مهندسي صيانة الطائرات وأخصائيي الأمن والسلامة يظل قويًا، مما يؤكد أهمية هذه التخصصات للخريجين.
ملخص هيكل الأكاديمية والمسارات الوظيفية
نظرة عامة على الأقسام والفرص المهنية
توضح هذه الخريطة الذهنية الهيكل التنظيمي للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، الكليات التي تضمها، والمسارات الوظيفية الرئيسية التي يمكن لخريجيها اتباعها. إنها نظرة شاملة تبرز تنوع الفرص والتدريب المتخصص المتاح.

توضح الخريطة الذهنية أن الأكاديمية تقدم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة تؤدي إلى مجموعة واسعة من الوظائف في قطاع الطيران، من قيادة الطائرات إلى إدارة العمليات وصيانتها.
جدول مقارنة بين التخصصات الرئيسية
لمحة سريعة عن الفروقات الجوهرية
يلخص هذا الجدول مقارنة بين التخصصات الرئيسية المقدمة في الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، موضحًا المتطلبات، المدة، والتكاليف التقريبية.
التخصص | المتطلبات الأساسية | مدة الدراسة (تقريبية) | التكلفة التقريبية (للمصريين) | المسمى الوظيفي بعد التخرج |
---|---|---|---|---|
طيار تجاري (CPL) | ثانوية علمي 75%، لياقة بدنية، اختبارات متعددة | 12-18 شهرًا | 750,000 – 950,000 جنيه مصري | طيار مدني |
مراقب حركة جوية | ثانوية علمي، اختبارات لغة ومهارات | 12 شهرًا | 230,000 جنيه مصري | مراقب حركة جوية |
هندسة وصيانة الطائرات | ثانوية علمي، اهتمام تقني | 12-24 شهرًا | 120,000 جنيه مصري | مهندس/فني صيانة طائرات |
إدارة الطيران | ثانوية عامة، مهارات إدارية | حسب البرنامج (دورات قصيرة أو دبلومات) | 70,000 – 100,000 جنيه مصري (سنويًا) | إداري طيران، أخصائي عمليات |
فيديو: كل ما تريد معرفته عن كلية الطيران المدني
شروط القبول والمصروفات والمعلومات الصحيحة
لمزيد من التفاصيل حول كلية الطيران المدني وشروط القبول والمصروفات، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو التوضيحي الذي يقدم معلومات مفيدة وشاملة للمهتمين بالالتحاق.
الأسئلة الشائعة حول الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
ما هي الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران؟
هي مؤسسة تعليمية وتدريبية رائدة تابعة لوزارة الطيران المدني المصرية، متخصصة في إعداد وتأهيل الكوادر في مختلف مجالات الطيران المدني.
ما هي شروط القبول في الأكاديمية؟
تتطلب عادة الحصول على شهادة الثانوية العامة (علمي) بمعدل لا يقل عن 75%، واجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية، الرياضيات، الفيزياء، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية والمقابلات الشخصية.
ما هي الكليات المتاحة في الأكاديمية؟
تضم الكلية المصرية للطيران، كلية المراقبة الجوية، وكلية الدراسات المتخصصة (التي تشمل هندسة وصيانة الطائرات، إدارة الطيران، وغيرها).
ما هي تكلفة الدراسة في الأكاديمية؟
تختلف التكاليف بشكل كبير حسب التخصص وجنسية الطالب. على سبيل المثال، قد تتراوح تكلفة برنامج الطيار التجاري بين 750,000 إلى 950,000 جنيه مصري للمصريين.
هل شهادات الأكاديمية معتمدة دوليًا؟
نعم، الأكاديمية معتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ووزارة التعليم العالي المصرية، مما يمنح شهاداتها اعترافًا دوليًا.
خاتمة
تُعد الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران مؤسسة تعليمية مرموقة وذات أهمية استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بفضل تاريخها العريق، برامجها المتنوعة والشاملة، بنيتها التحتية الحديثة، وكادرها التدريسي ذي الخبرة، تظل الأكاديمية الخيار الأمثل للشباب الطموح الراغب في بناء مستقبل مهني ناجح ومزدهر في عالم الطيران. إنها ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي بوابة للانطلاق نحو آفاق مهنية لا حدود لها في سماء صناعة الطيران العالمية.
سجّل الآن في منحة دراسية مجانية
منح دراسية في مصر