المرشحين المدعوين للمشاركة سيحصلون على فرصة سفر الى فرنسا مجانا، حيث يمكنهم الانضمام إلى منصة عالمية تجمع بين صناع القرار السياسي والناشطين من مختلف أنحاء العالم. هذه التجربة الفريدة توفر بيئة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، والمساهمة في صياغة السياسات التي تعزز من قيم التعددية والتنوع.

يرحب مجلس أوروبا بالطلبات المقدمة من جميع المرشحين الذين يستوفون المواصفات المحددة للأنشطة، بغض النظر عن الجنس أو الإعاقة أو الحالة الاجتماعية أو الأبوية أو الأصل العرقي أو الإثني أو الاجتماعي أو اللون أو الدين أو المعتقد أو التوجه الجنسي. هذا الالتزام بالتنوع والشمول يعكس القيم الأساسية التي يقوم عليها مجلس أوروبا، والتي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.

إضافةً إلى ذلك، يعتبر هذا المنتدى فرصة لا مثيل لها لتطوير مهارات القيادة والتواصل، والتعرف على كيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الديمقراطيات في مختلف البلدان. سيحظى المشاركون بفرصة التفاعل مع نخبة من المتحدثين والخبراء، والاستفادة من النقاشات المثمرة حول القضايا الحيوية.

حول فرصة السفر الى فرنسا مجانا

ختاماً، يعبر مجلس أوروبا عن ترحيبه الحار بجميع الطلبات المقدمة، مشجعاً كل من تتوفر فيه المواصفات المحددة على اغتنام هذه فرصة السفر إلى فرنسا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وأكثر شمولاً للجميع.

يعد المنتدى العالمي للديمقراطية منصة فريدة لصناع القرار السياسي والناشطين لمناقشة الحلول للتحديات الرئيسية التي تواجه الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم. هذا الحدث البارز يوفر فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير الديمقراطية وتعزيزها. إنه ملتقى يجمع بين الفكر والعمل، حيث يلتقي فيه المبدعون من مجالات السياسة والمجتمع المدني والأكاديميا لمواجهة التحديات بطرق مبتكرة وفعالة.

سيتناول المنتدى العالمي للديمقراطية التهديدات الخطيرة التي تشكلها المعلومات المضللة والروايات السياسية المثيرة للانقسام حول التنوع، بما في ذلك في سياق الحملات الانتخابية. يُعد التنوع أحد أهم القضايا المعاصرة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار الديمقراطيات ووحدتها. سيتمحور النقاش حول كيفية تعامل الديمقراطيات مع التنوع العرقي والديني والثقافي، والسبل الممكنة لتعزيز الوحدة والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع.

التنوع ليس مجرد مفهوم نظري، بل هو حقيقة ملموسة تعيشها المجتمعات بشكل يومي. إن القدرة على قبول الآخر واحترام الاختلافات هي التي تبني جسور التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع. ولكن، في ظل تصاعد التيارات الشعبوية والمعلومات المضللة، يصبح التنوع أداة في يد البعض لزرع الفتنة والانقسام. هنا يأتي دور المنتدى العالمي للديمقراطية ليعالج هذه الظاهرة، ويبحث في كيفية حماية المجتمعات من تداعياتها السلبية.

سيركز المنتدى على كيفية قيام العمليات الانتخابية عن غير قصد ببلورة الانقسامات المجتمعية وتوفير أرض خصبة لازدهار الشعبوية. إن الانتخابات، على الرغم من كونها آلية جوهرية في الديمقراطية، يمكن أن تصبح أداة لتأجيج الانقسامات إذا لم تُدار بحكمة وشفافية. سيستعرض المشاركون الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز النزاهة الانتخابية وتقليل التأثير السلبي للخطاب الشعبوي الذي يستغل الانقسامات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

في هذا السياق، سيتم التركيز على تقنيات ووسائل مكافحة المعلومات المضللة. تعد الشفافية الإعلامية والتثقيف السياسي من أهم الأدوات التي يمكن استخدامها لتعزيز الوعي العام بمخاطر الشعبوية. إن توفير سفر الى فرنسا مجانا للمشاركين في المنتدى يهدف إلى تشجيع التفاعل المباشر والنقاش المفتوح بين الأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية والسياسية. هذا التفاعل يساهم في تبادل الخبرات والأفكار، مما يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المشتركة.

في ضوء إلحاح هذا التحدي، سيستكشف المنتدى سبل زيادة فهم المواطنين للمخاطر التي تشكلها الشعبوية على حقوقهم وحرياتهم الأساسية. ستُناقش كيفية توعية الجمهور بمخاطر الشعبوية وطرق تعزيز الثقافة الديمقراطية التي تحمي حقوق الإنسان وتعزز الحريات الفردية. سيتم التركيز على الحلول العملية التي يمكن تنفيذها على مستوى السياسات والتعليم والإعلام لضمان أن تظل الديمقراطيات حية وقادرة على التصدي للتحديات المستجدة.

تعتبر السياسات التعليمية والإعلامية المحور الأساسي في تعزيز الوعي الديمقراطي. إن إدماج مفاهيم التعددية وقبول الآخر في المناهج الدراسية يسهم في بناء جيل واعٍ بأهمية التنوع. وعلى الصعيد الإعلامي، يجب تشجيع الصحافة الاستقصائية والمستقلة التي تفضح محاولات التلاعب بالرأي العام وترويج المعلومات الكاذبة.

  • تاريخ المنتدى: 4-8 نوفمبر
  • المكان: ستراسبورج، فرنسا

تقديم الطلب على الإنترنت

تتيح هذه الدعوة فرصة لا تعوض للشباب للمشاركة في نقاشات عالمية والتأثير في صنع السياسات التي تشكل مستقبل الديمقراطية. ندعو جميع المهتمين والمؤهلين لتقديم طلباتهم والانضمام إلى هذا الحدث الهام، للمساهمة في بناء مستقبل أكثر شمولية وعدالة.