إنشاء سيرة ذاتية CV فعّالة باحترافية مع نماذج مجانية وخطوات كتابتها. احصل على النصائح لإعداد سيرتك للوظائف وتنسيقها بشكل مثالي هنا.
السيرة الذاتية، هي عرض موجز وشامل لمسار حياة الشخص، فهي تعتبر بوابة إلى عالمه المهني والشخصي، وتمثل أداة أساسية في تسويق الذات والتعريف بمهارات وخبرات الطالب.
إن إنشاء سيرة ذاتية احترافية يعتبر خطوة حاسمة نحو النجاح المهني، فهي تعكس هوية الطالب وتعزز فرصه في الحصول على فرص عمل مثمرة ومرغوبة.
تصميم سيرة ذاتية فعّالة يتطلب توجيهات وخطوات محددة تهدف إلى تبرز القدرات والمؤهلات بشكل جذاب ومنطقي.
عبارة عن ملخص لحياتك ومعلوماتك و تفصيلاً لخبراتك وتعليمك المهني إلى جانب بعض المعلومات مثل المراجع و معلومات الاتصال. مصطلح “CV” هو مصطلح لاتيني لـ “قصة حياتك” ، لذا يجب أن تكون سيرتك الذاتية وثيقة أساسية في لما مررت به في حياتك سواء الدراسية أو المهنية.
كما أن السيرة الذاتية تعرف بأنها سرد موجز لهوية الشخص، ومؤهلاته، والمهن السابقة التي عمل فيها، وعادةً ما ترسل مع طلب التقدم للوظائف، أو الجامعات أو المنح الدراسية أو حتى التطوع و التدريب.
تتنوع أنواع السيرة الذاتية بناءً على الغرض من كتابتها والصيغة المطلوبة،
ومن بين أبرز أنواعها:
تعتبر السيرة الذاتية التقليدية الأكثر شيوعًا، حيث تركز على تاريخ العمل والتعليم والمهارات الشخصية والاهتمامات. يتم تنظيمها بشكل زمني أو وظيفي.
سيرة ذاتية أُخرى على المهارات والخبرات المتعلقة بالوظيفة المحددة التي يتقدم لها الشخص، دون الاهتمام بالخلفية التعليمية أو التاريخ الوظيفي.
تستخدم في البحث عن فرص التعليم العالي أو البحث الأكاديمي، وتركز على التحصيل الدراسي والأبحاث والنشاطات الأكاديمية.
تهدف إلى تقديم ملخص سريع ومبسط لمؤهلات الفرد في صفحة واحدة فقط، وهي شائعة في بعض الصناعات والمجالات التي تفضل الاختصار والمختصرات.
إن إنشاء السيرة الذاتية المبسطة التي تتسع في صفحة واحدة يتطلب تركيزًا عاليًا على النقاط الرئيسية والأهمية القصوى لكل جزء من السيرة الذاتية. هنا بعض الخطوات لإنشاء سيرة ذاتية مبسطة:
مع مراعاة هذه الخطوات، يمكنك إنشاء سيرة ذاتية مبسطة وفعالة تتسع في صفحة واحدة وتعكس قدراتك ومهاراتك بشكل جيد.
تستخدم في المجالات الإبداعية مثل التصميم الجرافيكي أو الفنون الأدائية، حيث يتم التركيز على المهارات الإبداعية والمشاريع السابقة بدلاً من الخبرات العملية التقليدية.
تختلف كتابة السيرة الذاتية الإبداعية عن السيرة الذاتية التقليدية في بعض النقاط:
1. التركيز على الإنجازات الإبداعية:
2. استخدام لغة إبداعية:
3. التنسيق الجذاب:
تتناسب مع الأشخاص الذين يملكون خبرة عمل محدودة أو طلاب الجامعات الذين يبحثون عن فرص تدريب أو عمل لأول مرة، وتركز على التعليم والمهارات الأكاديمية والنشاطات الخارجية.
كتابة سيرة ذاتية قوية أمر هام حتى بالنسبة للمبتدئين أو طلاب الجامعات الذين لم يبدأوا حياتهم المهنية بعد. إليك بعض الخطوات لكتابة سيرة ذاتية فعّالة كطالب جامعي أو مبتدئ:
1. المعلومات الأساسية:
2. التعليم والتدريب:
3. المهارات:
4. المعلومات الإضافية:
مع كل نوع من السير الذاتية، يجب عليك أيضًا أن تضع في اعتبارك توجيهات الصناعة واحتياجات صاحب العمل المحتمل. استخدم لغة مهنية وتحديدًا في جميع الأحوال، وتأكد من التدقيق اللغوي والإملائي لضمان الدقة والاحترافية.
هناك بعض القواعد الذهبية التي يجب اتباعها عند كتابة سيرتك الذاتية:
اختر خط واضح ومن أحد الخطوط التي يمكنك اختيارها هي:
استخدم حجم خط من 11 إلى 12 نقطة ومسافة فردية. بالنسبة لاسمك وعناوين الأقسام ، اختر حجم الخط من 14 إلى 16 نقطة.
الأقل هو الأكثر اثارة عند القراءة لذلك قم باختصار ما يدور في رأسك قدر الامكان وكما أنّ الفضاء الأبيض هو صديقك بمعنى انك ستحتاج الى وضع فواصل سطور بين فقرات سيرتك الذاتية.
فلا تقم بحشو الاسطر وراء بعضها واجعلها تبدوا بشكل جيد في سيرتك الذاتية.
من المهم أن تمنح العناية الكبيرة لمرحلة إعداد السيرة الذاتية، لا يجب أن يكون الـ CV جذابة فقط, بل يجب أيضاً أن تتضمن المعلومات والكلمات الدقيقة التي يحتاج إليها المسؤولون والتي تساعدهم على اتخاذ قرارهم.
تأكد من استخدام صورة ذات مظهر احترافي. واجعلها بجانب اسمك او على الجانب الأعلى من الصفحة.
لا تكن أحد هؤلاء المرشحين العالقين في التسعينيات والذين يعتقدون أنه يتعين عليهم تضمين كل التفاصيل عن حياتهم في سيرهم الذاتية.
لا أحد لديه الوقت الكافي لقراءة كل ما مرت به في حياتك بدءاً من الابتدائية وحتى المدرسة الثانوية التي التحقت بها ولذلك قم باختصار ذلك في سطر أو سطرين, واكتب فقط العناوين بدءاً من المرحلة الثانوية.
يجب أن تتضمن سيرتك الذاتية الاسم وتاريخ الميلاد ومكان الإقامة بالإضافة إلى وسائل الاتصال الخاصة بك كرقم الهاتف الخاص والمحمول والبريد الإلكتروني والموقع الإلكتروني إن وجد.
وتذكر هنا مؤهلك الدراسي وكافة الشهادات الدراسية التي حصلت عليها منذ تخرجك وكذلك مجال تخصصك بالضبط على أن تبدأ ترتيب المؤهلات من الأحدث إلى الأقدم.
فيما يتعلق بهيكلة قسم التعليم، فإن اتباع ترتيب زمني عكسي هو الاساس في تنسيقها ضمن السيرة الذاتية.
قم بإدراج أحدث إدخال تعليمي للتعليم الأحدث أولاً ، ثم الرجوع للخلف.
عادةً ، إذا كان لديك شهادة جامعية، فلا يُنصح بإهدار مساحة ثمينة في سيرتك الذاتية من خلال سرد التعليم الابتدائي.
يمكننا أن نعرض لك نموذجًا عامًا لكيفية تدوين تعليمك. تقوم بإدراج الميزات التالية بهذا الترتيب المعين:
الطرق الممكنة لكتابة نفس الدرجة:
هنا يجب تذكر خبرتك بأي عمل قمت بعمله سابقاً, ولكن عليك أن تكتبها بطريقة أكثر جاذبية ولا تعتمد على الأقوال الروتينية المحفوظة كالالتزام والمحافظة على النظام فقط بل ابتكر في وصفك لنفسك أثناء تأدية عملك السابق بأنك دقيق ومبتكر في عملك وقادر على حل المواقف والمشكلات التي تواجهك في عملك
ذكر الهوايات الغير عادية مثل تسلق الجبال والقفز بالمظلات أو غيرها من الهوايات التي تعطي المسؤول أمامك عنك انطباعاً بأنك ذات قدرة كبيرة على الاعتماد على نفسك وتحمل المسؤولية يرفع من فرص الحصول على الوظيفة.
يجب أن تذكر أي مهارات أو إمكانيات لديك متعلقة بالعمل وترفق نموذج منها إن أمكن.
اذكر أي دليل على قدرتك على القيادة: على سبيل المثال:
بأن تكون قائد فريق عمل مثلا أو قائد فريق لعبة رياضية أو أي شي من هذا القبيل حتى تحظي بتقدير من ناحية قدرتك على قيادة دفة العمل بنجاح.
الموضوع الأهم الذي يتفق عليها غالبية خبراء السيرة الذاتية هي أنه لا يجب عليك إضافة قائمة مراجع إلى سيرتك الذاتية.
لأنه ، بشكل عام ، ليس لدى قسم الموارد البشرية الوقت الكافي لاستعراض قائمة مراجع كل مرشح. لديهم الكثير من الأشياء المهمة التي يتعين عليهم القيام بها من الوصول إلى جميع المراجع التي قدمها كل مرشح على الإطلاق.
فقط في حال إذا كان وصف الوظيفة أو القبول الجامعي ينص صراحة على أنه يجب عليك تضمين مراجع في سيرتك الذاتية، دون سؤال ، قم بتضمين مرجعك بكل تأكيد.!
الطريقة الصحيحة لسرد المراجع المهنية في السيرة الذاتية:
ستفقد الصفحة المرجعية المنسقة بشكل غير مبال بالفوضى اهتمام صاحب العمل. إذن كيف تكتب واحدة لافتة للنظر ومحترفة؟
أولاً ، ضع مراجعك في ورقة منفصلة. أضف صفحة مرجعية حصرية، كالصفحة الأخيرة من سيرتك الذاتية.
احتفظ بنفس تنسيق الورقة المرجعية كسيرتك الذاتية ورسالة الغلاف، مما يعني استخدام نفس الخط والهوامش ونظام الألوان.
إذا قمت بتضمين مراجع شخصية أيضًا، فيمكنك أيضًا إضافة “المراجع الشخصية” كعنوان فرعي. ولاتنسى استخدم التنسيق الذي ناقشناه في القسم السابق لسرد مراجعك.