في السنوات الأخيرة، شهدت حركة الطلاب الدوليين تغييرات كبيرة بسبب سياسات الهجرة الجديدة التي تبنتها الدول الكبرى. بينما كانت الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وأستراليا تُعد الوجهات الأكثر جذبًا، بدأت هذه الدول بتشديد قواعدها، مما دفع الكثير من الطلاب للبحث عن بدائل جديدة في مناطق غير تقليدية.
وفقًا لبوابة “مشروع أطلس 2024″، وهي منصة بحثية متخصصة في تتبع حركة الطلاب الدوليين، أكثر من نصف الطلاب الدوليين في عام 2024 اختاروا الدراسة في أربع دول رئيسية:
هذه الدول جذبت الطلاب بفضل جامعاتها الشهيرة مثل هارفارد وستانفورد في أمريكا، وأكسفورد وكامبريدج في بريطانيا، بالإضافة إلى الجامعات ذات التصنيف العالي في أستراليا وكندا.
بدأت هذه الدول باتخاذ خطوات صارمة تجاه الطلاب الدوليين، مما أدى إلى تراجع الإقبال على الدراسة فيها:
يُعد التعليم الدولي مصدر دخل مهم، خاصة في الولايات المتحدة، حيث أنفق الطلاب الدوليون ما يقارب 50 مليار دولار . ومع تراجع أعداد الطلاب، بدأ هذا المصدر بالتأثر، مما أثار قلق الجامعات والمجتمع الأكاديمي.
بحسب تقرير الهجرة العالمية :
كما تجاوز عدد الطلاب الهنود في بريطانيا عدد الطلاب الصينيين لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات. وسجلت دول مثل نيجيريا، باكستان، وبنغلاديش زيادات ملحوظة في أعداد طلابها المسجلين في الجامعات البريطانية.

مع تشديد القوانين في الدول التقليدية، بدأ الطلاب في التوجه إلى أسواق تعليمية جديدة أكثر ترحيبًا:
الطلاب العرب، خاصة من دول مثل مصر، السعودية، الإمارات، المغرب، والجزائر، يتأثرون بشكل مباشر بهذه التغيرات. فبينما كانت الدول الغربية الخيار الأول، بدأ الكثيرون ينظرون إلى وجهات بديلة مثل:
إذا كنت تفكر في الدراسة في الخارج، من المهم أن تضع في اعتبارك العوامل التالية:
ليس تمامًا، لكن الواضح أن المنافسة أصبحت أكبر، والفرص بدأت تتوزع على نطاق أوسع. لم تعد الدراسة في أمريكا أو بريطانيا الخيار الوحيد، بل أصبح هناك اهتمام متزايد من الطلاب بالبحث عن جودة التعليم والدعم والاستقرار في أماكن أخرى.
الكلمات المفتاحية: الطلاب الدوليين, الدراسة في الخارج, تأشيرة الطالب, قوانين الهجرة, الدراسة في أمريكا, الدراسة في بريطانيا, الدراسة في كندا, الدراسة في أستراليا, جامعات اليابان, التعليم في دبي