ماهو إنترنت الأشياء؟ وكيف له تأثير خاص في مستقبلنا

ستودي شووت

20.9K مشاهدة

إنترنت الأشياء
انضم إلى مجموعتنا على التلغرام

كن على اطلاع وتواصل معنا عبر التلغرام!

انضم الآن

إنترنت الأشياء, لربما سمعت سابقاً بهذا المصطلح الجديد الذي برز مؤخراً. ولكن ما الذي يقصد به, وماهي فائدته وتأثيره على مستقبلنا. دعونا نتعرف على التفاصيل.

يُقصد بإنترنت الأشياء الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم والتناسق بالعمل مابين بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت).

وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها.

ما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.

تعريف إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء ويرمز له اختصاراً في اللغة الانكليزية (IoT): هو شبكة من الأشياء المادية التي تحتوي على إلكترونيات مدمجة في بنيتها من أجل التواصل والاستشعار بالتفاعلات بين بعضها البعض أو فيما يتعلق بالبيئة الخارجية. 

لازال الموضوع معقد؟ سنقوم بشرحه بشكل أبسط…

قال رائد التكنولوجيا البريطاني كيفين أشتون قبل بضع سنوات: “إن ما تدور حوله إنترنت الأشياء حقًا هو تكنولوجيا المعلومات التي يمكنها جمع المعلومات االمعينة لربطها مع بعضها البعض, وانتاج شيء جديد مختلف عن الأشياء التي تم جمع هذه البيانات عنها في المرة الأولى” .

أعلن إريك شميدت ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Google، عن هذا التنبؤ الجريء لإنترنت الأشياء خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2015: قائلاً

“سيختفي الإنترنت. سيكون هناك الكثير من عناوين IP ، والعديد من الأجهزة ، وأجهزة الاستشعار ، والأشياء التي ترتديها ، والأشياء التي تتفاعل معها ، والتي لن تشعر بها حتى. سيكون جزءًا من وجودك طوال الوقت “.

أهم الامثلة في حياتنا التي تعتبر نموذج من إنترنت الأشياء:

اقرأ أيضاً: انشاء تطبيق هاتف بدون برمجة

أمثلة عن إنترنت الأشياء

فيما يلي بعض الأمثلة المختارة على الأشياء التي تتخاطب وتتفاهم عبر الإنترنت دون التدخل المباشر للبشر.

في انترنت الاشياء, لاعلاقة للإنسان بالاتصال الذي يتم عبر نظام المعلومات بين الاجهزة, فالإنسان قام بتجهيز كل شيء ولكن الآلة هي من قامت بانجاز العمل على أكمل وجه. لاسيما أنّ الانسان لازال يحاول أن يقوم بتطوير آلة تقوم بتطوير نفسها في فترات الزمن اللاحقة أي في المستقبل. فهل تعتقد أنّ هذا ممكن؟

تخيّل أنّ أمازون أليكسا تستطيع أن تتعرف على السلع الغذائية التي تقوم بتخزينها في ثلاجتك, وتقوم في حال عدم توافر الطمام لديك بطلبها مباشرة من السوبر ماركت عبر رسالة نصية … صدقني لقد جربت هذا بنفسي.

ماهي طريقة انشاء إنترنت الاشياء؟

هناك طريقتان لبناء إنترنت الأشياء: 

  1. تشكيل شبكة إنترنت منفصلة بما في ذلك الأشياء المادية فقط.  
  2. جعل الإنترنت أكثر اتساعًا من أي وقت مضى، ولكن هذا يتطلب تقنيات متينة مثل الحوسبة السحابية الصارمة والتخزين السريع للبيانات الضخمة (باهظ التكلفة).
عمل إنترنت الأشياء

ماهي منافع انترنت الاشياء

تُمكِّن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد.

فيستطيع الشخص مثلاً تشغيل محرّك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي كما نشاهد في السيارات الحديثة مثل تسلا وغيرها.

كما يستطيع الإنسنان أيضاً التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته من خلال الجوال(مثل غسالات شركة بوش الألمانية).

كما يستطيع التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت كما حدث معي مسبقاً.

ومع ذلك فهذه أمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء. أما الشكل الأنضج فهو قيام “الأشياء” المختلفة بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت .

يمكن استخدام أتمتة الأجهزة أيضاً في الإدارة الصحية عن بعد، وفي نظام التنبيهات الطارئة.

الأنظمة الخاصة بالإدارة الصحية يمكن أن تستخدم في قياس ضغط الدم وإدارة نبضات القلب ويمكن أن تستخدم في الأجهزة الطبية المتطورة مثل أجهزة تنظيم نبضات القلب والأجهزة السمعية.

بعض المستشفيات بدأت في استخدام “الأسرّة الذكية” والتي يمكن أن تحدد ما إذا كانت الأسرّة شاغرة، كما يمكن أن تستخدم أيضا لمعرفة ما إذا كان المريض يحاول النهوض. ويمكن أن تقوم أيضاً بضبط نفسها لضمان الضغط المناسب وتقديم الدعم للمريض.

يمكن أيضا لأجهزة الاستشعار مراقبة الحالة الصحية لكبار السن في غرف المعيشة. ويمكن للأجهزة اللاسلكية الأخرى أن تشجع المستخدم على الحياة بصحة جيدة مثل أجهزة قياس القلب التي يمكن ارتداؤها. وهناك الكثير من منصات المراقبة الصحية الأخرى.

سجل في دورة انترنت الاشياء من جامعة ستانفورد عبر الانترنت

عيوب إنترنت الأشياء

تلخيص

يمكن استخدام إنترنت الاشياء في المجالات التالية:

لقد سمعت كلمة بروتوكول الانترنت كثيراً ولكن…

ماهو بروتوكول الإنترنت؟

بروتوكول الإنترنت وهو مايرمز باليه بالرمز (IP) هو الطريقة أو الذي يتم من خلاله إرسال البيانات من كمبيوتر إلى آخر على الإنترنت.

يحتوي كل كمبيوتر متصل بالانترنت على عنوان IP واحد على الأقل يحدده بشكل فريد من جميع أجهزة الكمبيوتر الأخرى على الإنترنت.

يعني لجهازك الذي تقرأ منه الآن يوجد بروتوكول انترنت واحد على الاقل, قام بالاتصال مع موقعنا ستودي شووت الذي يحتوي على بروتوكول انترنت واحد أيضاً على الاقل, لتتمكن أنت في النهاية من عرض هذه المقالة وقرائتها.

هل تعلم: إنّ أول إصدار مُستقل من بروتوكول الإنترنت هو الإصدار الرابع، ويُشار له اختصاراً IPv4، وهو البروتوكول الأساسي في شبكة الإنترنت، الإصدار اللاحق هو الإصدار السادس، ويُشار له اختصاراً (IPv6).

ماهو المطلوب للتعامل مع انترنت الاشياء؟

صدقني هنا القائمة طويلة جداً لذكر ما يلزمه للتعامل مع انترنت الاشياء فمثلاً في قطاع إنتاج الأجهزة والبرمجيات، يمكن لقوى السوق أن تضمن جودة عالية للأشياء المرتبطة بالإنترنت وطرق الربط والتفاهم البيني بحسب الممارسات المثلى العالمية.

وثمّة شركات عالمية رائدة في هذا المجال، تقوم باستثمار مليارات الدولارات في البحث العلمي للتوسع في تكنولوجيا تفاهم “الأشياء”.

أما المطلوب من حكومات الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، فهو التوسع في تعزيز البنية الأساسية والفوقية للإنترنت وخاصة في ما يتعلق بمورد بروتوكول الإنترنت في الدولة.

ينبغي مثلاً على إدارات الإنترنت في الدول تسريع الانتقال إلى بروتوكول الإنترنت (IPv6) الذي يضاعف عدد عناوين الإنترنت التي يمكن اسنادها إلى الأشياء، إذ أن البروتوكول (IPv4) يوفّر عدداً محدوداً من العناوين التي لا تكفي الأشياء الممكن ربطها على الإنترنت.

وعلى الشركات المعنية بالاتصالات الإسراع في تحديث مقاسمها لتزويد خدمات الجيل الرابع والخامس من خدمات الهاتف النقّال.

التحديات في إنترنت الاشياء

يواجه إنترنت الأشياء العديد من المجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية وتحليل البيانات والزراعة.

وينصب التركيز الرئيسي على حماية الخصوصية لأنها السبب الرئيسي للتحديات الأخرى بما في ذلك المشاركة الحكومية.

ومن شأن الجهود المتكاملة التي تبذلها الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص أن تلعب دورا حيويا في حماية القيم التالية الواردة أدناه لمنع إعاقة إنترنت الأشياء:

يتم توصيل مليارات الأجهزة التي تدعم الإنترنت في شبكة ضخمة ، وهناك حاجة إلى معالجة كميات كبيرة من البيانات. يجب أن يكون النظام الذي يخزن ويحلل البيانات من أجهزة إنترنت الأشياء هذه قابلا للتطوير. في الوقت الحاضر ، ترتبط الكائنات اليومية في عصر تطور إنترنت الأشياء ببعضها البعض عبر الإنترنت. تحتاج البيانات الخام التي يتم الحصول عليها من هذه الأجهزة إلى تحليلات البيانات الضخمة والتخزين السحابي لتفسير البيانات المفيدة.

لا تزال المعايير التكنولوجية في معظم المجالات مجزأة. ويلزم التقارب بين هذه التكنولوجيات. الأمر الذي من شأنه أن يساعدنا في إنشاء إطار مشترك ومعيار لأجهزة إنترنت الأشياء. وبما أن عملية التقييس لا تزال غير موجودة، ينبغي اعتبار قابلية التشغيل البيني لإنترنت الأشياء مع الأجهزة القديمة أمرا بالغ الأهمية. هذا النقص في قابلية التشغيل البيني يمنعنا من التحرك نحو رؤية كائنات ذكية قابلة للتشغيل البيني يوميا متصلة حقا.

الهيئات الحكومية والتنظيمية مثل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) أن تأتي وتطرح اللوائح من خلال إنشاء لجنة قياسية لسلامة وأمن الأجهزة والأشخاص.

معظم أجهزة إنترنت الأشياء دون مراقبة ، لأنها متصلة بأشياء في العالم الحقيقي. إذا تم استخدامه على المرضى كأجهزة يمكن ارتداؤها ، فإن أي خطأ فني في الأمان يمكن أن يكون مهددا لحياة المريض.

هناك أي بحث في الثغرات الأمنية وتحسيناتها. يجب أن تضمن سرية وسلامة وتوافر البيانات الشخصية للمريض.

: مع التطور في تحديات تصميم التكنولوجيا تتزايد بمعدل أسرع. كانت هناك مشكلات تتعلق بالتصميم مثل طاقة الحساب المحدودة والطاقة المحدودة والذاكرة المحدودة التي تحتاج إلى حلها.

شركات كبرى رائدة في انترنت الاشياء

لابد دائماً من وجود عمالقة حول العالم تستولي على سوق أيّ شيء حديث, وهنا أهم هذه الشركات الكبرى التي تحاول تطوير هذه الظاهرة ومنها