التصنيف العالمي
التصنيف العالمي
سنة التأسيس
أقل رسوم
أعلى رسوم
معدل القبول
اضغط على أي قسم لقراءة التفاصيل
تفتخر جامعة السوربون بتقديمها مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج الأكاديمية التي تغطي مختلف التخصصات…
تُعد جامعة السوربون من المؤسسات التعليمية ذات الانتقائية العالية، وتختلف شروط القبول فيها بناءً…
تتطلب عملية التقديم إلى جامعة السوربون اتباع خطوات منظمة ودقيقة لضمان اكتمال الطلب بنجاح.…
توفر جامعة السوربون لطلابها تجربة جامعية غنية ومتكاملة تتجاوز الفصول الدراسية، وذلك بفضل موقعها…
تُعد جامعة السوربون مركزًا بحثيًا عالميًا رائدًا، وتُعرف بإسهاماتها البارزة في مختلف مجالات المعرفة.…
تفتخر جامعة السوربون بوجود هيئة تدريس متميزة، تتألف من نخبة من الأساتذة الباحثين والخبراء…
تحظى جامعة السوربون باعتراف واسع واعتمادات مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي، مما يُؤكد على…
تُعد جامعة السوربون نقطة انطلاق مثالية لخريجيها نحو مسارات مهنية متميزة ومرموقة على الصعيدين…
الميزةالوصف التفصيليتاريخ التأسيس1257 (ككلية ضمن جامعة باريس)، والكيان الحديث (Sorbonne Université) تأسس عام 2018.الموقع…
ما هو تاريخ تأسيس جامعة السوربون الحديثةتأسس الكيان الحديث “Sorbonne Université” في عام 2018…
تُمثل جامعة السوربون في فرنسا أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ إنها رمز للتاريخ الأكاديمي…
التقديم متاح الآن عبر الموقع الرسمي

تفتخر جامعة السوربون بتقديمها مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج الأكاديمية التي تغطي مختلف التخصصات والمستويات التعليمية، بدءًا من درجة البكالوريوس مرورًا بالماجستير وصولًا إلى الدكتوراه، بالإضافة إلى العديد من الدبلومات والشهادات المتخصصة. تُصمم هذه البرامج بعناية فائقة لتتوافق مع أحدث التطورات العلمية والبحثية، وتُركز على تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للتفوق في مساراتهم المهنية والأكاديمية.
تنظم البرامج الأكاديمية في جامعة السوربون ضمن ثلاث كليات رئيسية، كل منها يضم تخصصات فرعية متعددة:
تُعد هذه الكلية مركزًا للإبداع الفكري والدراسات الإنسانية. تشمل تخصصات واسعة مثل:
تُعرف هذه الكلية بتميزها في العلوم الدقيقة والتطبيقية، وتقدم برامج متطورة في:
تُقدم هذه الكلية تعليمًا طبيًا وبحثيًا عالي الجودة، وتُعد من الركائز الأساسية للرعاية الصحية في فرنسا. تشمل برامجها:
بالإضافة إلى هذه الكليات، تقدم الجامعة برامج متعددة التخصصات وبرامج مزدوجة الدرجة، مما يتيح للطلاب فرصة فريدة لدمج المعارف من مجالات مختلفة وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والمهنية. كما أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا للبحث العلمي في جميع هذه البرامج، وتشجع الطلاب على المشاركة في المشاريع البحثية منذ المراحل الأولى لدراستهم.
اللغة الفرنسية هي اللغة الأساسية للتدريس في معظم البرامج، ولكن الجامعة تُقدم عددًا متزايدًا من البرامج باللغة الإنجليزية، خاصة في مستويات الماجستير والدكتوراه، بهدف جذب الطلاب الدوليين وتعزيز التنوع الثقافي في الحرم الجامعي. يُطلب من المتقدمين إثبات كفاءتهم اللغوية وفقًا لمتطلبات كل برنامج.

تُعد جامعة السوربون من المؤسسات التعليمية ذات الانتقائية العالية، وتختلف شروط القبول فيها بناءً على المستوى الدراسي (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، التخصص المطلوب، وجنسية المتقدم (من الاتحاد الأوروبي أو من خارجه). تهدف هذه الشروط إلى ضمان استقطاب الطلاب الأكثر تميزًا وشغفًا بالتعلم والبحث.
يُشترط على المتقدمين لبرامج البكالوريوس عادةً الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ويجب أن تكون هذه الشهادة معترفًا بها رسميًا وتُعادل شهادة البكالوريا الفرنسية. تُقيّم السجلات الأكاديمية للمتقدمين بعناية، ويُفضل أن يكون لدى الطالب معدل تراكمي متميز في المواد ذات الصلة بالتخصص الذي يرغب في دراسته. في بعض التخصصات التنافسية، قد يُطلب من المتقدمين اجتياز امتحانات قبول إضافية لتقييم معارفهم وقدراتهم التحليلية.
للتقدم لبرامج الماجستير، يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس في تخصص ذي صلة بالبرنامج المطلوب. تُعتبر المعدلات الأكاديمية المرتفعة مؤشرًا هامًا للقبول، وغالبًا ما يُشترط الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 3.0 من 4.0 أو ما يعادله. إضافة إلى ذلك، يُطلب من المتقدمين تقديم خطاب تحفيزي يوضح دوافعهم للالتحاق بالبرنامج، وسيرة ذاتية مفصلة تُبرز خبراتهم الأكاديمية والمهنية، بالإضافة إلى خطابات توصية من أساتذة أو مشرفين سابقين. بعض برامج الماجستير قد تتطلب أيضًا تقديم ملف أعمال (portfolio) خاصة في التخصصات الفنية، أو اجتياز مقابلات شخصية.
تُعد برامج الدكتوراه في السوربون موجهة للباحثين الواعدين. يتطلب القبول في هذه البرامج الحصول على درجة الماجستير في مجال ذي صلة، ويجب أن يكون لدى المتقدم سجل بحثي قوي. العنصر الأهم في طلب الدكتوراه هو تقديم مقترح بحثي مفصل وواضح، يُظهر فهم المتقدم لمجال البحث الذي يقترحه، وأهدافه، ومنهجيته. يجب على المتقدمين أيضًا تحديد مشرف أكاديمي محتمل يكون مهتمًا بالإشراف على بحثهم. عملية القبول قد تشمل مقابلة مع لجنة أكاديمية لتقييم مدى استعداد الطالب للبحث العلمي وقدرته على المساهمة في المجال.
تُعد الكفاءة اللغوية شرطًا أساسيًا للقبول في جامعة السوربون. لمعظم البرامج التي تُدرس باللغة الفرنسية، يُطلب من المتقدمين إثبات إتقانهم للغة الفرنسية بمستوى B2 على الأقل وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي العام للغات (CEFRL). يمكن إثبات ذلك من خلال شهادات معترف بها دوليًا مثل DELF أو DALF أو TCF. بالنسبة للبرامج التي تُدرس باللغة الإنجليزية، يُطلب من المتقدمين تقديم دليل على إتقان اللغة الإنجليزية، مثل شهادات TOEFL أو IELTS، بمستوى محدد يختلف حسب البرنامج. تُقدم الجامعة دورات تحضيرية في اللغة الفرنسية للطلاب الدوليين الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم اللغوية قبل الالتحاق بالبرامج الأكاديمية.
من الضروري دائمًا مراجعة الموقع الرسمي لجامعة السوربون للحصول على أحدث وأدق المعلومات حول شروط القبول المحددة لكل برنامج، حيث أن المتطلبات قد تتغير وتختلف تفاصيلها من عام لآخر.

تتطلب عملية التقديم إلى جامعة السوربون اتباع خطوات منظمة ودقيقة لضمان اكتمال الطلب بنجاح. يُنصح بالبدء في هذه الإجراءات مبكرًا، حيث أن الالتزام بالمواعيد النهائية وتقديم المستندات المطلوبة في الوقت المحدد أمر بالغ الأهمية.
الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي تحديد البرنامج الدراسي الذي يتوافق مع اهتماماتك الأكاديمية والمهنية. يُنصح بالبحث المعمق في البرامج المتاحة، واستعراض المناهج الدراسية، والتأكد من استيفاء شروط القبول المحددة لكل برنامج.
تُعد عملية جمع المستندات من أهم مراحل التقديم. يجب على المتقدمين تجهيز الوثائق التالية (مع العلم أن القائمة قد تختلف قليلًا حسب البرنامج):
تتم عملية التقديم عادةً عبر الإنترنت من خلال المنصة المخصصة لجامعة السوربون، أو من خلال منصة “Campus France” للطلاب الدوليين من خارج الاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الوكالة الحكومية الفرنسية المسؤولة عن الترويج للتعليم العالي الفرنسي. يجب على المتقدم إنشاء حساب شخصي، وملء نموذج الطلب بالكامل، ورفع جميع المستندات المطلوبة بالصيغ المحددة قبل الموعد النهائي.
في بعض الحالات، قد تفرض الجامعة رسومًا رمزية لتقديم الطلب، ويجب دفع هذه الرسوم في الوقت المحدد لتفعيل الطلب.
لبعض البرامج، خاصة تلك التي تشهد تنافسية عالية، قد يُطلب من المتقدمين اجتياز اختبارات إضافية (مثل اختبارات القدرات، المعرفة التخصصية) أو إجراء مقابلات شخصية (قد تكون عبر الإنترنت) كجزء من عملية الاختيار النهائي.
بعد تقديم الطلب، يُمكن للمتقدمين متابعة حالة طلبهم عبر البوابة الإلكترونية. تُعلن الجامعة عن نتائج القبول عادةً في مواعيد محددة تُعلن عنها مسبقًا. في حال القبول، يتلقى الطالب خطاب قبول رسمي من الجامعة.
بعد الحصول على خطاب القبول، يجب على الطلاب الدوليين البدء في إجراءات الحصول على تأشيرة الدراسة الفرنسية، والتي تتطلب تقديم وثائق إضافية مثل إثبات القدرة المالية والتأمين الصحي. بعد الوصول إلى فرنسا، يتم إكمال إجراءات التسجيل النهائي في الجامعة، والتي قد تشمل دفع الرسوم الدراسية والتسجيل في المقررات.
يُعد الالتزام بالمواعيد النهائية ودقة المعلومات المقدمة في الطلب من العوامل الحاسمة لنجاح عملية التقديم.
توفر جامعة السوربون لطلابها تجربة جامعية غنية ومتكاملة تتجاوز الفصول الدراسية، وذلك بفضل موقعها المتميز في قلب باريس، وتحديدًا في الحي اللاتيني النابض بالحياة، الذي يُعد مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا للطلاب والباحثين. يمزج الحرم الجامعي بين العراقة التاريخية للمباني والمعمار الكلاسيكي، وبين أحدث المرافق التعليمية والبحثية، مما يخلق بيئة محفزة للتعلم والتطوير الشخصي.
تتميز الحياة الطلابية في السوربون بالتنوع الثقافي الهائل، حيث يجتمع طلاب من مختلف الجنسيات والخلفيات، مما يُثري النقاشات الصفية ويعزز التفاهم بين الثقافات. تُشجع الجامعة على الانخراط في الأنشطة اللامنهجية من خلال:
تُقدم جامعة السوربون مجموعة شاملة من الخدمات لدعم الطلاب في مختلف جوانب حياتهم الأكاديمية والشخصية:
الحياة في باريس بحد ذاتها تُعد جزءًا لا يتجزأ من تجربة السوربون. يمكن للطلاب استكشاف المتاحف العالمية، المعالم التاريخية، المتنزهات، والمقاهي، والانغماس في الثقافة الفرنسية الغنية، مما يُثري تجربتهم التعليمية ويُوسع آفاقهم الشخصية.
تُعد جامعة السوربون مركزًا بحثيًا عالميًا رائدًا، وتُعرف بإسهاماتها البارزة في مختلف مجالات المعرفة. تُولي الجامعة أهمية قصوى للبحث العلمي، وتُشجع الابتكار والتطوير في جميع تخصصاتها، مما يجعلها وجهة مفضلة للباحثين والعلماء من جميع أنحاء العالم.
تضم الجامعة عددًا كبيرًا من المختبرات البحثية الحديثة والمراكز المتخصصة، والتي تُغطي نطاقًا واسعًا من المجالات، بما في ذلك:
تُولي الجامعة اهتمامًا خاصًا للتعاون البحثي على المستويين الوطني والدولي. تُشارك في العديد من المشاريع البحثية المشتركة مع مؤسسات أكاديمية وبحثية أخرى حول العالم، بالإضافة إلى الشراكات مع القطاع الصناعي والمؤسسات الحكومية. هذا التعاون يُعزز تبادل المعرفة والخبرات، ويُسرّع من وتيرة الاكتشافات العلمية وتحويلها إلى تطبيقات عملية. تُشجع الجامعة الأبحاث متعددة التخصصات، والتي تجمع بين خبراء من مجالات مختلفة لمعالجة القضايا المعقدة من زوايا متعددة.
لا يقتصر دور الجامعة على البحث الأكاديمي البحت، بل تمتد جهودها لدعم الابتكار وريادة الأعمال. تُشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب على تحويل نتائج أبحاثهم إلى حلول ومنتجات قابلة للتطبيق التجاري، من خلال توفير الدعم اللازم لإنشاء الشركات الناشئة، ونقل التكنولوجيا، وحماية الملكية الفكرية. يُسهم هذا التوجه في تعزيز الروابط بين البحث العلمي والاحتياجات المجتمعية والصناعية.
يُعد حجم ونوعية المنشورات العلمية الصادرة عن باحثي السوربون مؤشرًا واضحًا على مكانتها البحثية المرموقة. يُنشر أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعة بانتظام في الدوريات العلمية المرموقة عالميًا، ويحصلون على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية تقديرًا لإسهاماتهم البحثية المتميزة. هذا النشاط البحثي المكثف يُسهم في تعزيز سمعة الجامعة على الساحة العالمية ويُؤكد دورها الرائد في دفع عجلة المعرفة.
تفتخر جامعة السوربون بوجود هيئة تدريس متميزة، تتألف من نخبة من الأساتذة الباحثين والخبراء ذوي السمعة العالمية في مجالات تخصصهم. يُعد أعضاء هيئة التدريس في السوربون الركيزة الأساسية للتميز الأكاديمي والبحثي للجامعة، ويلعبون دورًا محوريًا في صقل مهارات الطلاب وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
يمتلك العديد من الأساتذة في جامعة السوربون خبرة أكاديمية وبحثية طويلة تتجاوز العقود. لقد ساهموا بشكل كبير في مجالاتهم من خلال الأبحاث الرائدة، المنشورات العلمية في المجلات والدوريات المرموقة، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات الدولية. يُعرف الكثير منهم بكونهم روادًا في تخصصاتهم، وقد حصل بعضهم على جوائز وتكريمات مرموقة، بما في ذلك جوائز نوبل، وجوائز فيلدز للرياضيات، وغيرها من الجوائز العلمية والأكاديمية العالمية.
تتميز هيئة التدريس في السوربون بالتنوع الكبير في الخلفيات الثقافية والجغرافية، حيث يأتي الأساتذة من مختلف أنحاء العالم، مما يُثري البيئة التعليمية ويُوفر للطلاب منظورًا عالميًا فريدًا. يُشجع التفاعل المستمر بين الطلاب والأساتذة من خلال الفصول الدراسية، الساعات المكتبية، ورش العمل، والإشراف على المشاريع البحثية والأطروحات. هذا التفاعل يُسهم في بناء علاقات قوية بين الطلاب ومعلميهم، ويُمكن الطلاب من الاستفادة القصوى من خبرات أساتذتهم.
تُشارك هيئة التدريس بفاعلية في تطوير وتحديث المناهج الدراسية، لضمان توافقها مع أحدث التطورات العلمية والتقنية، واحتياجات سوق العمل المتغيرة. يُساهمون أيضًا في تصميم برامج أكاديمية جديدة ومبتكرة تُلبي متطلبات العصر وتُقدم للطلاب فرصًا تعليمية متميزة.
يلعب الأساتذة دورًا حاسمًا في الإشراف على رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، وتقديم التوجيه والدعم للطلاب الباحثين. يُقدمون المشورة الأكاديمية والمهنية، ويُساعدون الطلاب على تنمية مهارات التفكير النقدي، البحث، والتحليل، وإعدادهم لمستقبل مهني ناجح في الأوساط الأكاديمية أو الصناعية. هذا التركيز على الإشراف الفردي يُعد جزءًا أساسيًا من فلسفة التعليم في السوربون.
تحظى جامعة السوربون باعتراف واسع واعتمادات مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي، مما يُؤكد على جودة برامجها الأكاديمية، وتميز مخرجاتها التعليمية، ومكانتها الرائدة ضمن مؤسسات التعليم العالي العالمية. هذه الاعتمادات تُعد بمثابة ضمان لجودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب، وتُسهل على الخريجين مسارهم الأكاديمي والمهني في أي مكان في العالم.
تُساهم الشراكات والتعاونات الدولية العديدة التي تُقيمها الجامعة في تعزيز اعترافها العالمي. تُشارك السوربون بفاعلية في برامج التبادل الأكاديمي والطلابية مثل برنامج إيراسموس بلس (Erasmus+)، وتُبرم اتفاقيات تعاون مع جامعات ومؤسسات بحثية مرموقة حول العالم. هذه الشراكات تُتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصًا للتعلم والبحث في بيئات دولية متنوعة، مما يُسهم في تعزيز مكانة الجامعة كمركز عالمي للمعرفة.
إن الاندماج الذي أدى إلى تأسيس جامعة السوربون الحديثة عام 2018، والذي جمع بين جامعة باريس السوربون وجامعة بيير وماري كوري، قد عزز بشكل كبير من قوة الجامعة الأكاديمية والبحثية، وبالتالي من اعترافها الدولي. هذا الاندماج جمع تحت مظلة واحدة إرث جامعتين عريقتين ومميزتين في مجالاتهما، مما خلق كيانًا أكاديميًا أقوى وأكثر شمولية، يعكس التزام فرنسا بالتميز في التعليم العالي والبحث العلمي.
يضمن الاعتراف والاعتمادات التي تتمتع بها جامعة السوربون أن الشهادات التي تُمنح منها ذات قيمة عالية، وأن الخريجين مؤهلون للعمل في أبرز المؤسسات والشركات حول العالم، أو لمواصلة دراساتهم العليا في أفضل الجامعات.
تُعد جامعة السوربون نقطة انطلاق مثالية لخريجيها نحو مسارات مهنية متميزة ومرموقة على الصعيدين الوطني والدولي. بفضل جودة التعليم والتدريب الذي يتلقاه الطلاب، والسمعة العالمية للجامعة، يتمتع خريجو السوربون بميزة تنافسية قوية في سوق العمل.
تضم جامعة السوربون شبكة واسعة من الخريجين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، والذين يشغلون مناصب قيادية في مختلف القطاعات. من بين خريجي السوربون شخصيات بارزة في مجالات السياسة (رؤساء دول ووزراء)، الثقافة (كتاب وفنانون)، العلوم (علماء وباحثون حائزون على جوائز نوبل)، والأعمال (رؤساء شركات ورواد أعمال). هذه الشبكة القوية تُعد موردًا ثمينًا للطلاب الحاليين والخريجين الجدد، حيث توفر فرصًا للتواصل المهني، الإرشاد، وحتى فرص العمل. تُنظم رابطة الخريجين فعاليات ولقاءات دورية لتعزيز هذه الروابط.
تُقدم الجامعة خدمات دعم مهني شاملة لمساعدة الطلاب على الاستعداد لسوق العمل والانتقال بنجاح من الحياة الأكاديمية إلى المهنية. تشمل هذه الخدمات:
يتجه خريجو جامعة السوربون إلى مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك:
إن السمعة الأكاديمية المرموقة، جودة التعليم، والمهارات المكتسبة في جامعة السوربون تُمكن الخريجين من الانخراط بنجاح في سوق العمل التنافسي، وتُفتح لهم آفاقًا واسعة لتحقيق طموحاتهم المهنية في فرنسا وحول العالم.
| الميزة | الوصف التفصيلي |
|---|---|
| تاريخ التأسيس | 1257 (ككلية ضمن جامعة باريس)، والكيان الحديث (Sorbonne Université) تأسس عام 2018. |
| الموقع الرئيسي | القلب التاريخي لباريس، الحي اللاتيني. |
| عدد الطلاب | أكثر من 55 ألف طالب، منهم عدد كبير من الطلاب الدوليين يمثلون أكثر من 160 جنسية. |
| الكليات الرئيسية | كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كلية العلوم والهندسة، كلية الطب. |
| لغات التدريس | الفرنسية بشكل أساسي، مع برامج متزايدة باللغة الإنجليزية في الدراسات العليا. |
| التركيز البحثي | ريادة في العلوم الإنسانية، العلوم الدقيقة، الهندسة، والطب، مع شراكات دولية قوية. |
| الاعتراف والترتيب | معترف بها دوليًا، وتصنف ضمن أفضل الجامعات عالميًا في مختلف التصنيفات المرموقة. |
| الحياة الطلابية | غنية بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، مع دعم شامل للطلاب. |
| فرص التوظيف | شبكة خريجين قوية، ومراكز توجيه مهني تدعم الخريجين في مجالات متنوعة عالميًا. |
تُمثل جامعة السوربون في فرنسا أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ إنها رمز للتاريخ الأكاديمي العريق، ومركز للابتكار والبحث العلمي، وبوابة نحو مستقبل مهني وأكاديمي مشرق. بفضل إرثها الذي يمتد لقرون، برامجها الأكاديمية الشاملة والمتجددة، هيئة تدريسها المتميزة، وبيئتها الجامعية الديناميكية في قلب باريس، تُواصل السوربون دورها الريادي في إعداد الأجيال القادمة من القادة، العلماء، المفكرين، والمبدعين. اختيار الدراسة في جامعة السوربون يعني الانضمام إلى مجتمع عالمي من التميز الفكري، حيث تُتاح للطلاب فرصة لا تُقدر بثمن للنمو الأكاديمي والشخصي، وبناء مسار مهني مؤثر يُسهم في دفع عجلة التقدم البشري.
إن الانغماس في ثقافة السوربون يعني تبني قيم المعرفة العميقة، التفكير النقدي، والابتكار المستمر. سواء كنت تطمح في أن تكون باحثًا، عالمًا، فنانًا، قائدًا في مجال الأعمال، أو مُسهمًا في قضايا مجتمعية، فإن السوربون تُقدم لك الأدوات، الموارد، وشبكة الدعم التي تحتاجها لتحويل طموحاتك إلى حقيقة.