التصنيف العالمي
التصنيف العالمي
سنة التأسيس
أقل رسوم
أعلى رسوم
معدل القبول
اضغط على أي قسم لقراءة التفاصيل
عام 1636: صدور قرار التأسيس من الهيئة التشريعية لخليج ماساتشوستس لتكون الجامعة نواة التعليم…
كامبريدج، ماساتشوستس: الموقع الرئيسي والأكثر شهرة ويضم الحرم التاريخي. آلستون: منطقة التطوير الجديدة عبر…
شعار “Veritas”: السعي الدائم نحو الحقيقة والنزاهة الفكرية. قيادة عالمية: إعداد الجيل القادم من…
كلية هارفارد: مخصصة لبرامج البكالوريوس. كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم: تمنح درجات الماجستير والدكتوراه…
درجات عالية جداً في المدرسة الثانوية ضمن أعلى فئة في الفصل. مقالة تُظهر شخصية…
اختيار نموذج الطلب: استخدام Common Application أو Coalition Application. المواعيد النهائية: الالتزام بمواعيد القبول…
تُعرف جامعة هارفارد بتبنيها سياسة “Need-Blind” للمساعدات المالية لجميع الطلاب المقبولين، سواء كانوا مواطنين…
تتبنى جامعة هارفارد نظاماً فريداً للكليات السكنية، حيث يُخصص لكل طالب في الكلية أستاذ…
يُعد البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية التي تقوم عليها رسالة جامعة هارفارد، وتخصص الجامعة…
مبادرات كامبريدج/بوسطن: العمل مع الحكومات المحلية لدعم التعليم والتوظيف في المجتمعات المجاورة. الخدمات القانونية…
تبنت جامعة هارفارد استراتيجية متقدمة في مجال التعليم الإلكتروني، موسعة بذلك نطاق وصولها إلى…
تتمتع جامعة هارفارد بأعلى مستويات الاعتماد الأكاديمي على المستوى الإقليمي والمهني، ويعتبر الاعتماد الإقليمي…
خرّجت هارفارد 8 رؤساء أمريكيين، مما يؤكد تأثيرها السياسي. أكثر من 160 فائزاً بجائزة…
تظل جامعة هارفارد، بما تمتلكه من تاريخ عريق وإمكانيات بحثية هائلة وطلاب من النخبة،…
التقديم متاح الآن عبر الموقع الرسمي
يُعد معدل القبول في جامعة هارفارد من الأدنى عالمياً، حيث يتراوح عادةً بين 3% و 4% في السنوات الأخيرة، مما يؤكد على مستوى المنافسة الشرسة.
تُعرف جامعة هارفارد بتبنيها سياسة “Need-Blind” للمساعدات المالية لجميع الطلاب المقبولين، سواء كانوا مواطنين أمريكيين أو طلاباً دوليين، وهذا يعني أن القدرة المالية للطالب لا تؤثر إطلاقاً على قرار قبوله، ويُعد هذا التزاماً فريداً من نوعه، وتتكون الرسوم السنوية الإجمالية للدراسة في جامعة هارفارد من عدة مكونات، أبرزها الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة والسكن والكتب والمصروفات الشخصية الأخرى، وتُعد هذه الرسوم مرتفعة نسبياً عند مقارنتها بالمتوسط العالمي.
على الرغم من الارتفاع الظاهري في التكاليف، فإن الغالبية العظمى من طلاب جامعة هارفارد يحصلون على شكل من أشكال المساعدة المالية التي تقدمها الجامعة، وتُمنح هذه المساعدات بناءً على حاجة الأسرة المثبتة، وليس على أساس الجدارة الأكاديمية، فمثلاً، الطلاب الذين تأتي عائلاتهم بدخل سنوي يقل عن 75,000 دولار أمريكي لا يُطلب منهم دفع أي رسوم للدراسة في جامعة هارفارد، ويحصلون على دعم لتغطية تكاليف الإقامة أيضاً، وتُعد الحزمة المالية لجامعة هارفارد سخية جداً، مما يزيل العبء المالي عن كاهل الطلاب الموهوبين، ويجعل الدراسة في جامعة هارفارد في متناول الجميع.
| المكون | التكلفة التقديرية السنوية (دولار أمريكي) | التفاصيل الخاصة بجامعة هارفارد |
|---|---|---|
| الرسوم الدراسية | 57,261 | الرسوم الأساسية للمرحلة الجامعية. |
| رسوم الأنشطة والتكنولوجيا | 4,500 | تشمل رسوم المرافق والخدمات التقنية المختلفة |
| الإقامة والسكن | 11,000 | تقديرات الإقامة في أحد كليات السكن |
| الكتب واللوازم | 800 | ميزانية تقديرية لشراء المواد التعليمية اللازمة |
| المصروفات الشخصية | 4,200 | مصروفات تقديرية للطعام والنقل والاحتياجات اليومية الأخرى. |
| التأمين الصحي | 5,500 | التكلفة التقديرية لبرنامج التأمين الصحي المطلوب |
| التكلفة الإجمالية المقدرة | 83,261 | التكلفة الإجمالية قبل تطبيق أي مساعدات مالية أو منح |
تتبنى جامعة هارفارد نظاماً فريداً للكليات السكنية، حيث يُخصص لكل طالب في الكلية أستاذ مقيم يكون بمثابة مستشار أكاديمي وراعي مجتمعي، ويضمن هذا النموذج أن يتمتع كل طالب بدائرة دعم قريبة، مما يقلل من الشعور بالعزلة، وتلعب عمادة شؤون الطلاب دوراً رئيسياً في تنظيم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تزيد من تماسك مجتمع جامعة هارفارد، وتُعد هذه الخدمات جزءاً أساسياً من التجربة الشامل، وهي مصممة لتغذية ليس فقط العقل، بل الروح والجسد أيضاً.
يُعد البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية التي تقوم عليها رسالة جامعة هارفارد، وتخصص الجامعة ميزانية ضخمة سنوياً للبحث والتطوير، مما يضعها في مقدمة المؤسسات البحثية على مستوى العالم، ويشمل نشاط جامعة هارفارد البحثي جميع التخصصات، من أحدث الاكتشافات في علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي إلى الدراسات المتعمقة في التاريخ والفلسفة، وتُشجع جامعة هارفارد على التعاون البيني عبر كلياتها المختلفة، مما يؤدي إلى ظهور حلول مبتكرة للمشكلات العالمية المعقدة.
تحتضن جامعة هارفارد العديد من المراكز والمعاهد البحثية الرائدة، مثل معهد واس (Wyss Institute) للهندسة المستوحاة بيولوجياً، ومركز كامبريدج كوانتوم لجامعة هارفارد، التي تعمل كمحركات للابتكار، وتتميز جامعة هارفارد بامتلاكها واحدة من أقوى المكاتب لنقل التكنولوجيا (Office of Technology Development – OTD)، الذي يعمل على تحويل الأبحاث والاكتشافات من المختبرات إلى منتجات وشركات ناشئة، مما يؤكد على التزام جامعة هارفارد بتطبيق المعرفة لتحقيق فائدة اقتصادية واجتماعية، ويعد دور جامعة هارفارد في إثراء البحث أساساً لمكانتها المتميزة.
يُشير تقرير صادر عن جامعة هارفارد إلى أن أكثر من 1000 شركة ناشئة قد انبثقت مباشرة من أبحاثها التكنولوجية، مما يوضح الأثر الاقتصادي الهائل لجهودها البحثية، ويُعد الحرم الجامعي في آلستون، بتوسعته الضخمة، شاهداً على التزام الجامعة بإنشاء مراكز ابتكار حديثة، لضمان استمرار ريادتها في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية، ويؤكد هذا التركيز على أن هارفارد ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي محرك رئيسي للاكتشاف العالمي.
تبنت جامعة هارفارد استراتيجية متقدمة في مجال التعليم الإلكتروني، موسعة بذلك نطاق وصولها إلى الملايين حول العالم خارج أسوار كامبريدج، ويُعد مشروع “HarvardX”، بالتعاون مع منصة “edX”، هو الواجهة الرئيسية لجهود هارفارد في هذا المجال، حيث تقدم من خلاله مجموعة ضخمة من الدورات المفتوحة على الإنترنت (MOOCs) في مختلف التخصصات، بدءاً من علوم البيانات ومروراً بالصحة العامة وانتهاءً بالعلوم الإنسانية.
تتمتع جامعة هارفارد بأعلى مستويات الاعتماد الأكاديمي على المستوى الإقليمي والمهني، ويعتبر الاعتماد الإقليمي هو الأساس لضمان الجودة التعليمية، وتعتمد جامعة هارفارد إقليمياً من قبل “لجنة نيو إنجلاند للتعليم العالي” (New England Commission of Higher Education – NECHE)، وهي الهيئة التي تمنح الاعتراف لأرقى الجامعات في المنطقة، وهذا الاعتماد الشامل يؤكد أن جامعة هارفارد تلبي أو تتجاوز جميع المعايير المتعلقة بالعمليات الإدارية، والمناهج الدراسية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، والنزاهة المالية، مما يعكس قوة جامعة هارفارد المؤسسية.
تظل جامعة هارفارد، بما تمتلكه من تاريخ عريق وإمكانيات بحثية هائلة وطلاب من النخبة، هي المعيار الذهبي للتعليم العالي والابتكار على مستوى العالم، وقد أثبتت هارفارد التزامها الثابت بتحقيق رسالة “الحقيقة” من خلال سياسات القبول العادلة التي لا تعيقها الظروف المادية، وبرامجها الأكاديمية الشاملة التي تركز على إعداد القادة، ولذلك فإن كل طالب يسعى للتأثير في العالم يجد في هارفارد البيئة المثالية لتحقيق طموحاته، وهي تستمر في ترسيخ مكانتها كمنارة للمعرفة والتنوير التي تضيء دروب الأجيال القادمة.





