مهندس البيئة
الوصف الوظيفي لمهندس البيئة هو أكثر من مجرد قائمة بالمهام، بل هو خارطة طريق لمهنة حيوية ومؤثرة تساهم بشكل مباشر في حماية كوكبنا وتحسين جودة الحياة. يجمع مهندس البيئة بين المبادئ العلمية والحلول الهندسية لمواجهة التحديات البيئية المعقدة التي تواجه المجتمعات والصناعات في العصر الحديث. يتطلب هذا الدور مزيجًا فريدًا من المعرفة التقنية والالتزام الأخلاقي لضمان التنمية المستدامة.
تتنوع مهام مهندس البيئة لتشمل مجالات متعددة، من معالجة المياه إلى إدارة النفايات وتلوث الهواء. يعمل مهندس البيئة على تطوير وتنفيذ أنظمة ومشاريع تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للأنشطة البشرية على البيئة. يساهم عمله في تحقيق التوازن بين التقدم الصناعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يجعل دوره محوريًا في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للأجيال القادمة.
المهام والمسؤوليات الأساسية

تتعدد المهام المنوطة بمهندس البيئة لتشمل نطاقًا واسعًا من الأنشطة الهندسية والبحثية والإدارية. يعمل مهندس البيئة على تحليل المشاكل وابتكار الحلول التي تخدم الأهداف البيئية والاقتصادية على حد سواء. يتولى مسؤولية الإشراف على المشاريع البيئية من مراحلها الأولى وحتى التنفيذ، مع ضمان الالتزام بالمعايير والقوانين المحلية والدولية. تساهم كل مهمة يقوم بها مهندس البيئة في تحسين جودة الهواء، الماء، والتربة.
- تطوير خطط لإدارة النفايات الصلبة والسائلة.
- تصميم أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب.
- إجراء دراسات لتقييم الأثر البيئي للمشاريع الجديدة.
- مراقبة جودة الهواء والانبعاثات الغازية من المصانع.
- إعداد تقارير فنية وتقديمها للجهات المعنية.
- تصميم أنظمة لتقليل الضوضاء في المناطق الحضرية والصناعية.
- الإشراف على عمليات تنظيف المواقع الملوثة.
- التنسيق مع الجهات الحكومية لضمان الامتثال للوائح.
- تطوير استراتيجيات للحفاظ على الطاقة والموارد الطبيعية.
- إجراء أبحاث حول التقنيات البيئية الجديدة.
- تقديم المشورة للشركات حول ممارسات العمل المستدامة.
- المشاركة في صياغة السياسات البيئية.
المؤهلات الأكاديمية المطلوبة

لكي يصبح الفرد مهندس البيئة، يجب عليه الحصول على شهادة جامعية معترف بها في الهندسة البيئية أو في مجال هندسي ذي صلة مثل الهندسة المدنية أو الكيميائية مع تخصص في البيئة. توفر هذه المؤهلات الأساس النظري والتقني الضروري لفهم المبادئ البيئية وتطبيق الحلول الهندسية. يستمر مهندس البيئة في التعلم والتطوير المهني طوال مسيرته لمواكبة أحدث التطورات.
- درجة البكالوريوس في الهندسة البيئية أو الهندسة المدنية بتخصص بيئي.
- يفضل الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه للمناصب البحثية أو الأكاديمية.
- اجتياز الامتحانات اللازمة للحصول على رخصة الممارسة المهنية.
- حضور دورات تدريبية متخصصة في مجالات مثل إدارة المخاطر البيئية.
- الحصول على شهادات في أنظمة إدارة الجودة البيئية (ISO 14001).
- المعرفة ببرامج النمذجة البيئية مثل GIS و AutoCAD.
- فهم عميق لمبادئ الكيمياء، الفيزياء، وعلم الأحياء.
- المشاركة في المؤتمرات وورش العمل البيئية.
- قراءة الأبحاث العلمية المنشورة باستمرار.
- القدرة على تحليل البيانات الإحصائية المعقدة.
المهارات التقنية والعملية
يمتلك مهندس البيئة مجموعة واسعة من المهارات التقنية التي تمكنه من أداء مهامه بكفاءة. تشمل هذه المهارات القدرة على تصميم الأنظمة، استخدام البرامج المتخصصة، وتحليل البيانات البيئية بدقة. إن هذه المهارات ليست فقط ضرورية لحل المشاكل التقنية، بل هي أيضًا أساس لابتكار حلول مستدامة. إن الكفاءة التقنية هي ما يميز مهندس البيئة المتميز.
- إتقان برامج نمذجة انتشار الملوثات في الهواء والماء.
- الخبرة في تصميم أنظمة معالجة المياه المتقدمة.
- القدرة على استخدام أجهزة القياس البيئي المتخصصة.
- المعرفة بأنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليل البيانات المكانية.
- المهارة في تصميم وتخطيط مشاريع إعادة تدوير النفايات.
- فهم عميق لتقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
- القدرة على إجراء تقييمات المخاطر البيئية والصحية.
- الخبرة في برامج CAD للتصميم الهندسي.
- المعرفة بأنظمة إدارة البيئة (EMS).
- القدرة على إعداد تقارير فنية مفصلة.
- المهارة في تحليل عينات المياه والتربة في المختبرات.
- إتقان لغات البرمجة الأساسية لنمذجة الأنظمة.
المهارات الشخصية والتواصل
بالإضافة إلى المهارات التقنية، يحتاج مهندس البيئة إلى مجموعة قوية من المهارات الشخصية ومهارات التواصل للنجاح في هذا المجال. يتطلب عمله التنسيق مع فرق متعددة التخصصات، والتفاوض مع الجهات التنظيمية، وتقديم المعلومات المعقدة بطريقة مبسطة للجمهور. إن القدرة على حل المشاكل والتفكير النقدي ضرورية لمهنة مهندس البيئة، حيث يواجه تحديات جديدة باستمرار.
- القدرة على حل المشاكل المعقدة والتفكير النقدي.
- مهارات قوية في التواصل الكتابي والشفوي.
- القدرة على العمل ضمن فريق متعدد التخصصات.
- التفاوض والإقناع مع أصحاب المصلحة.
- التنظيم وإدارة الوقت بفعالية.
- القدرة على تحمل ضغوط العمل.
- الاهتمام بالتفاصيل والدقة في العمل.
- المرونة والتكيف مع الظروف المتغيرة.
- الشغف بحماية البيئة والاستدامة.
- القدرة على قيادة المشاريع وإدارة الفرق.
- الاستماع الفعال لفهم احتياجات العملاء والزملاء.
- القدرة على التفكير بشكل إبداعي.
دور مهندس البيئة في المشاريع الصناعية
يعتبر وجود مهندس البيئة أمرًا بالغ الأهمية في أي مشروع صناعي، حيث يضمن تصميم وتنفيذ العمليات بطريقة تقلل من الأثر البيئي. يعمل مهندس البيئة على تقييم المخاطر المحتملة ووضع خطط للتخفيف منها، مما يجنب الشركات الغرامات والمسؤوليات القانونية. يساهم دوره في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد، مما يعزز من سمعة الشركة.
- إجراء تقييمات الأثر البيئي للمصانع الجديدة.
- تصميم أنظمة للتحكم في الانبعاثات الصناعية.
- وضع خطط لإدارة النفايات الخطرة.
- مراقبة مستويات التلوث في المنشآت الصناعية.
- التأكد من التزام الشركة باللوائح البيئية الحكومية.
- تطوير خطط للاستجابة للطوارئ البيئية.
- تقديم المشورة حول استخدام التقنيات النظيفة.
- إدارة مشاريع تقليل استهلاك الطاقة والمياه.
- تدريب الموظفين على أفضل الممارسات البيئية.
- إعداد تقارير الامتثال البيئي الدورية.
- التعاون مع مهندسي العمليات لتحسين الكفاءة.
- تصميم أنظمة لمعالجة المخلفات السائلة.
مهندس البيئة وإدارة جودة الهواء
تعد إدارة جودة الهواء من أهم التحديات التي يواجهها مهندس البيئة في العصر الحديث. يعمل مهندس البيئة على تطوير وتنفيذ استراتيجيات للحد من تلوث الهواء الناجم عن الأنشطة الصناعية والنقل. يهدف هذا العمل إلى حماية صحة الإنسان والنظم البيئية من التأثيرات الضارة للملوثات. إن تصميم أنظمة الترشيح والمراقبة المستمرة هو جزء أساسي من عمل مهندس البيئة.
- تحديد مصادر تلوث الهواء الرئيسية.
- تصميم أنظمة لتنقية الغازات المنبعثة من المداخن.
- استخدام برامج نمذجة انتشار الملوثات الهوائية.
- مراقبة مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء.
- وضع استراتيجيات لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
- تحليل البيانات الجوية لتوقع مستويات التلوث.
- التعاون مع البلديات لتطوير خطط جودة الهواء.
- تطبيق تقنيات لخفض أكاسيد النيتروجين والكبريت.
- المشاركة في مشاريع تطوير وسائل النقل الصديقة للبيئة.
- إعداد تقارير دورية عن جودة الهواء في المدن.
- تصميم أنظمة للتهوية الطبيعية في المباني.
- إجراء دراسات لتقييم تأثير التلوث على النباتات.
مهندس البيئة وإدارة الموارد المائية
يعمل مهندس البيئة بشكل مكثف في مجال إدارة الموارد المائية، حيث يواجه تحديات مثل نقص المياه وتلوث المسطحات المائية. تشمل مسؤولياته تصميم أنظمة معالجة المياه، وتنقية مياه الصرف الصحي، وتطوير استراتيجيات للحفاظ على المياه. إن ضمان توفر المياه النظيفة والآمنة هو هدف أساسي لعمل مهندس البيئة، حيث تؤثر جودة المياه بشكل مباشر على صحة الإنسان والبيئة.
- تصميم محطات معالجة مياه الشرب.
- إدارة شبكات توزيع المياه وتقليل الفاقد.
- وضع خطط للحفاظ على المياه الجوفية.
- تنفيذ مشاريع لتحلية المياه المالحة.
- مراقبة جودة المياه في الأنهار والبحيرات.
- تطوير تقنيات لإعادة استخدام المياه المعالجة.
- التعامل مع مشكلات تلوث المياه من المصادر الزراعية والصناعية.
- استخدام أجهزة استشعار لقياس مستويات الملوثات.
- تطوير أنظمة لجمع مياه الأمطار.
- تقديم المشورة بشأن أنظمة الري الموفرة للمياه.
- إعداد تقارير عن حالة الموارد المائية.
- العمل على حماية المناطق الساحلية من التلوث.
مهندس البيئة في قطاع إدارة النفايات الصلبة
تعتبر إدارة النفايات الصلبة تحديًا كبيرًا، وهنا يبرز دور مهندس البيئة. يعمل مهندس البيئة على تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع النفايات، بدءًا من التجميع والفرز وصولًا إلى إعادة التدوير والمعالجة الآمنة. يساهم في تصميم مدافن النفايات الصحية وتطوير تقنيات لتحويل النفايات إلى طاقة. هذا الجهد يقلل من تلوث التربة والمياه ويحقق الاستفادة القصوى من الموارد.
- تصميم خطط لفرز النفايات من المصدر.
- تطوير برامج لإعادة تدوير المواد المختلفة.
- تصميم مدافن النفايات الصحية والمحكومة.
- إدارة عمليات حرق النفايات لتوليد الطاقة.
- التعامل مع النفايات الطبية والخطرة.
- تقديم حلول لتقليل حجم النفايات.
- تطوير استراتيجيات لإعادة استخدام المنتجات.
- مراقبة الأثر البيئي لعمليات التخلص من النفايات.
- تصميم أنظمة لإنتاج الغاز الحيوي من النفايات العضوية.
- التعاون مع البلديات لتحسين خدمات جمع النفايات.
- إعداد تقارير عن كميات وأنواع النفايات.
- العمل على زيادة الوعي العام بأهمية إعادة التدوير.
تقييم الأثر البيئي (EIA)
يعد تقييم الأثر البيئي جزءًا أساسيًا من عمل مهندس البيئة، وهو عملية منهجية لتقييم التأثيرات المحتملة للمشاريع المقترحة على البيئة. يقوم مهندس البيئة بإجراء هذه الدراسات لتحديد المخاطر وتقديم التوصيات اللازمة للتخفيف منها قبل بدء المشروع. هذه العملية تضمن أن المشاريع الجديدة تتوافق مع الأهداف البيئية وتجنب الأضرار طويلة الأجل.
- تحديد نطاق الدراسة وجمع البيانات الأساسية.
- تحليل المكونات البيئية للمنطقة المقترحة.
- توقع الآثار الإيجابية والسلبية للمشروع.
- تحديد الإجراءات الوقائية والتخفيفية.
- إعداد تقرير تقييم الأثر البيئي.
- تقديم التقرير للجهات الحكومية للموافقة.
- المشاركة في جلسات استماع عامة حول المشروع.
- مراقبة تنفيذ الإجراءات البيئية بعد الموافقة.
- التعاون مع الخبراء في مجالات أخرى.
- تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشروع.
- تطوير برامج لرصد البيئة على المدى الطويل.
- تقديم توصيات لتحسين التصميم البيئي للمشروع.
مهندس البيئة والتخطيط الحضري
يلعب مهندس البيئة دورًا متزايد الأهمية في التخطيط الحضري، حيث يعمل على دمج الاعتبارات البيئية في تصميم المدن وتطوير البنية التحتية. يساهم في إنشاء مساحات خضراء، وتصميم أنظمة صرف صحي فعالة، وتطوير أنظمة نقل مستدامة. إن وجود مهندس البيئة في فرق التخطيط الحضري يضمن أن المدن تنمو بطريقة تحافظ على الموارد وتوفر بيئة صحية لسكانها.
- تصميم أنظمة صرف مياه الأمطار لمنع الفيضانات.
- تطوير خطط لإنشاء حدائق ومساحات خضراء حضرية.
- المشاركة في تصميم أنظمة النقل العام الصديقة للبيئة.
- تقييم جودة الهواء في المناطق السكنية.
- تخطيط أنظمة تجميع النفايات في المناطق الحضرية.
- تحديد مناطق التلوث ووضع خطط لتنظيفها.
- المشاركة في وضع معايير المباني الخضراء.
- تخطيط استخدام الأراضي بطريقة مستدامة.
- تطوير أنظمة لإدارة الضوضاء في المدن.
- المساعدة في وضع السياسات المحلية للتنمية المستدامة.
مهندس البيئة والطاقة المتجددة
مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة، يجد مهندس البيئة دورًا محوريًا في هذا القطاع. يساهم في تصميم وتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحيوية. يقوم مهندس البيئة بتقييم المواقع المناسبة للمشاريع، وتقدير الأثر البيئي للإنشاء والتشغيل، ووضع خطط للتخلص من النفايات الناتجة. هذا الدور يساهم مباشرة في الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الكربون.
- تقييم المواقع المناسبة لمشاريع طاقة الرياح.
- إجراء دراسات جدوى لمشاريع الطاقة الشمسية.
- تحديد التأثير البيئي لإنشاء مزارع الطاقة الشمسية.
- تصميم أنظمة لإنتاج الوقود الحيوي من النفايات.
- مراقبة الأثر البيئي لمحطات الطاقة الكهرومائية.
- تقديم المشورة حول كفاءة الطاقة في المباني.
- إدارة مشاريع تخزين الطاقة.
- تقييم الأثر البيئي لمشاريع الطاقة الحرارية الأرضية.
- وضع خطط للتخلص الآمن من الألواح الشمسية القديمة.
- التعاون مع مهندسي الكهرباء والميكانيكا.
مهندس البيئة واللوائح البيئية
يجب على مهندس البيئة أن يكون على دراية كاملة باللوائح والقوانين البيئية المحلية والدولية. يتولى مسؤولية ضمان امتثال الشركات والمشاريع لهذه القوانين لتجنب الغرامات والعقوبات. يقوم مهندس البيئة بإعداد التقارير اللازمة وتقديمها للجهات التنظيمية، كما يشارك في تطوير سياسات بيئية جديدة. هذا الجانب من عمله يضمن أن الأنشطة الاقتصادية تتم في إطار يحمي البيئة.
- فهم القوانين البيئية المحلية والوطنية.
- متابعة التحديثات على اللوائح البيئية الدولية.
- إعداد تقارير الامتثال البيئي الدورية.
- التواصل مع الوكالات الحكومية المعنية.
- تطوير خطط للامتثال لمتطلبات الترخيص.
- تقديم المشورة القانونية البيئية للشركات.
- مراجعة العقود لضمان الالتزام بالمعايير البيئية.
- المشاركة في عمليات التدقيق البيئي.
- تقديم الأدلة الفنية في القضايا البيئية.
- تدريب الموظفين على أفضل ممارسات الامتثال.
مهندس البيئة في القطاع الزراعي
يساهم مهندس البيئة في القطاع الزراعي من خلال تطوير ممارسات مستدامة تقلل من الأثر البيئي للأنشطة الزراعية. يعمل على إدارة مياه الري، والتحكم في تلوث التربة من الأسمدة والمبيدات، وتطوير طرق لإدارة النفايات الزراعية. يهدف عمل مهندس البيئة في هذا القطاع إلى زيادة الإنتاجية مع الحفاظ على سلامة البيئة وصحة التربة.
- تصميم أنظمة ري فعالة وموفرة للمياه.
- إدارة تلوث المياه من الجريان السطحي للمزارع.
- تقديم حلول لإدارة النفايات الحيوانية.
- العمل على استصلاح الأراضي الزراعية المتدهورة.
- تقييم أثر استخدام المبيدات على التربة.
- تطوير خطط لاستخدام الأسمدة العضوية.
- تقديم المشورة حول الزراعة المستدامة.
- تصميم أنظمة لإنتاج السماد الطبيعي.
- مراقبة جودة الهواء حول المزارع الكبيرة.
- وضع خطط للحفاظ على التنوع البيولوجي في المناطق الزراعية.
مهندس البيئة والمخاطر البيئية
تتضمن مهام مهندس البيئة تقييم وإدارة المخاطر البيئية المحتملة التي قد تنجم عن الأنشطة الصناعية أو الكوارث الطبيعية. يقوم مهندس البيئة بتطوير خطط للاستجابة للطوارئ، وإجراء تحليلات للمخاطر، ووضع استراتيجيات للحد من التلوث في حالة وقوع حوادث مثل التسربات الكيميائية. إن هذا الجانب الوقائي من عمله ضروري لحماية البيئة والصحة العامة.
- إعداد خطط للاستجابة للتسربات النفطية.
- إجراء تحليل للمخاطر الكيميائية في المواقع الصناعية.
- وضع خطط للتعامل مع النفايات الخطرة.
- المشاركة في فرق الطوارئ البيئية.
- تقييم مخاطر التلوث من المواد المشعة.
- تصميم أنظمة لتخزين المواد الخطرة بأمان.
- التخطيط لاستجابات الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.
- تقديم المشورة بشأن إجراءات السلامة البيئية.
- إجراء تدريبات دورية على خطط الطوارئ.
- تحديد الطرق الآمنة للتخلص من المواد الخطرة.
التكنولوجيا والابتكار في عمل مهندس البيئة
يعتمد مهندس البيئة بشكل كبير على التكنولوجيا والابتكار في عمله. يستخدم مهندس البيئة أحدث الأدوات والبرامج لنمذجة الأنظمة البيئية، وتحليل البيانات، وتصميم حلول فعالة. إن مواكبة التطورات التقنية أمر أساسي لمهندس البيئة ليبقى قادرًا على تقديم حلول مستدامة ومبتكرة. الابتكار هو محرك التغيير الإيجابي في هذا المجال.
- استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد لرصد البيئة.
- تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيئية.
- استخدام الطائرات بدون طيار للمسح الجوي للمناطق الملوثة.
- تطوير تطبيقات لجمع البيانات الميدانية.
- استخدام برامج نمذجة النظم البيئية المعقدة.
- تطبيق تقنيات النانو في معالجة المياه.
- استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أدوات بيئية.
- العمل على تطوير مصادر طاقة جديدة ونظيفة.
- استخدام البيانات الضخمة لتحسين إدارة الموارد.
- تطوير برامج محاكاة للتنبؤ بالآثار البيئية.
مسار التطور المهني لمهندس البيئة
يبدأ المسار المهني ل مهندس البيئة بدرجة البكالوريوس، ومن ثم يتطور إلى مناصب أعلى تتطلب خبرة أكبر ومسؤوليات إدارية. يمكن ل مهندس البيئة أن يتخصص في مجال معين مثل معالجة المياه أو إدارة النفايات، أو أن يتجه نحو المناصب الإدارية العليا مثل مدير قسم البيئة. التطور المهني يتطلب التعلم المستمر واكتساب الخبرات المتنوعة.
- العمل كمساعد مهندس البيئة في بداية المسار.
- التقدم إلى منصب مهندس البيئة بعد اكتساب الخبرة.
- التخصص في مجالات محددة مثل جودة الهواء.
- الحصول على شهادات مهنية متقدمة.
- الانتقال إلى مناصب قيادية مثل مدير مشروع.
- العمل كمستشار بيئي مستقل.
- الانخراط في الأوساط الأكاديمية والبحثية.
- تولي مناصب إدارية عليا في الشركات.
- المساهمة في صياغة السياسات على المستوى الحكومي.
- تأسيس شركة استشارات بيئية خاصة.
أخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية لمهندس البيئة
لا يقتصر عمل مهندس البيئة على الجانب التقني فقط، بل يتطلب أيضًا التزامًا بأخلاقيات المهنة ومسؤولية اجتماعية عالية. يقع على عاتق مهندس البيئة مسؤولية حماية البيئة والصحة العامة، حتى لو كان ذلك يتعارض مع المصالح الاقتصادية الضيقة. تتطلب مهنة مهندس البيئة الشفافية والنزاهة والعمل من أجل الصالح العام.
- العمل دائمًا بما يخدم الصالح العام وحماية البيئة.
- الالتزام بأعلى معايير النزاهة والشفافية.
- تجنب تضارب المصالح في المشاريع.
- تقديم تقييمات موضوعية وغير متحيزة.
- العمل على نشر الوعي البيئي في المجتمع.
- الالتزام بالتحسين المستمر للمعرفة والمهارات.
- التعاون مع الخبراء في المجالات الأخرى.
- الإبلاغ عن الممارسات غير الآمنة أو غير القانونية.
- تقديم الحلول الأكثر استدامة على المدى الطويل.
- ضمان مشاركة المجتمع في اتخاذ القرارات البيئية.
خاتمة
في الختام، يمثل الوصف الوظيفي لمهندس البيئة محصلة لمهنة معاصرة وحيوية، حيث يجمع هذا الدور بين التحديات التقنية الكبرى والمهمة السامية المتمثلة في حماية كوكبنا. من خلال عمله الدؤوب، يساهم مهندس البيئة في مواجهة قضايا تغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية، والحد من التلوث، مما يجعل منه عنصرًا أساسيًا في بناء مستقبل مستدام. إن التطورات المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا تفتح آفاقًا جديدة لمهندس البيئة، مما يضمن أن دوره سيظل محوريًا في السنوات القادمة، حيث سيبقى الطلب على خبراته في تزايد مستمر.
إن قدرة مهندس البيئة على الابتكار وتطوير حلول مستدامة تجعله ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والبيئية المتوازنة. إنه لا يحل المشاكل القائمة فقط، بل يمنع حدوثها في المستقبل، مما يضيف قيمة استراتيجية لا تقدر بثمن للمجتمعات والشركات. هذه المهنة ليست مجرد وظيفة، بل هي التزام حقيقي تجاه البيئة والأجيال القادمة، مما يجعل كل مهندس البيئة شريكًا فاعلاً في حماية مستقبل كوكبنا.