التصنيف العالمي
التصنيف العالمي
سنة التأسيس
أقل رسوم
أعلى رسوم
معدل القبول
اضغط على أي قسم لقراءة التفاصيل
تقدم جامعة دبي مجموعة شاملة ومتنوعة من البرامج الأكاديمية على مستويي البكالوريوس والدراسات العليا،…
تُحدد جامعة دبي مجموعة من الشروط والمتطلبات للقبول في برامجها الأكاديمية المتنوعة، وتختلف هذه…
عملية التقديم إلى جامعة دبي مُصممة لتكون سلسة وواضحة، مع التركيز على توفير تجربة…
تتميز جامعة دبي ببيئة جامعية نابضة بالحياة والتنوع، تُقدم للطلاب تجربة تعليمية متكاملة تتجاوز…
تُولي جامعة دبي أهمية قصوى للبحث العلمي والابتكار، وتُعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من…
تُعد هيئة التدريس في جامعة دبي الركيزة الأساسية لتميزها الأكاديمي، وتُمثل قلب العملية التعليمية.…
تُعد الاعتمادات والاعترافات الأكاديمية معياراً حيوياً يُحدد جودة البرامج التعليمية وقوتها، ويُؤكد على التزام…
تُولي جامعة دبي اهتماماً بالغاً بمسارات الخريجين المهنية، وتُعد ذلك جزءاً أساسياً من رسالتها…
هل جامعة دبي معتمدة ومعترف بها دوليًا نعم، جامعة دبي مرخصة وطنياً من وزارة…
تُمثل جامعة دبي خياراً جامعياً مثالياً يربط ببراعة بين المعايير الأكاديمية المتينة ومتطلبات سوق…
التقديم متاح الآن عبر الموقع الرسمي

تقدم جامعة دبي مجموعة شاملة ومتنوعة من البرامج الأكاديمية على مستويي البكالوريوس والدراسات العليا، والتي صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المتطورة لسوق العمل المحلي والدولي. تتوزع هذه البرامج عبر أربع كليات رئيسية، كلٌ منها متخصص في مجالات حيوية تُسهم في بناء كوادر وطنية وعالمية مؤهلة.
تُعد كلية إدارة الأعمال إحدى أبرز الكليات في جامعة دبي، وهي حاصلة على الاعتماد الدولي المرموق AACSB (Association to Advance Collegiate Schools of Business)، بالإضافة إلى اعتمادها المحلي من وزارة التربية والتعليم الإماراتية. تُركز الكلية على إعداد قادة أعمال مؤهلين بالمهارات والمعرفة العملية اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال المعاصرة. تُقدم الكلية برامج بكالوريوس في تخصصات مثل التمويل، التسويق، المحاسبة، إدارة الموارد البشرية، وإدارة الأعمال الدولية. كما توفر برامج دراسات عليا، بما في ذلك الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) الذي يُمكن الطلاب من التعمق في مجالات الإدارة والابتكار التنظيمي، ويُزودهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية فعّالة.
تُعد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات مركزاً للابتكار والتميز، وقد حصلت على اعتماد ABET-CAC الدولي لبرامج الحوسبة ونظم المعلومات، مما يؤكد جودتها وتوافقها مع المعايير الهندسية والتقنية العالمية. تضم الكلية برامج متنوعة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الهندسة الكهربائية، هندسة الاتصالات، نظم المعلومات، وهندسة الحاسوب. تهدف هذه البرامج إلى تخريج مهندسين ومتخصصين تقنيين قادرين على مواجهة التحديات التكنولوجية الحديثة وتطوير حلول مبتكرة تُسهم في التقدم الصناعي والتقني. كما تُقدم الكلية برامج ما بعد البكالوريوس في تخصصات تقنية متقدمة تُركز على البحث والتطوير.
تُقدم كلية التعليم برامج تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقدي، الاتصال الفعال، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تخصصات فريدة مثل الفلسفة. تُسهم هذه الكلية في إعداد جيل من المعلمين والقادة التربويين القادرين على تشكيل العقول وتطوير القدرات الفكرية للطلاب. تُركز البرامج على أساليب التدريس الحديثة والتربية الفعالة، مما يُمكن الخريجين من إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات التعليمية.
تُعكس كلية التصميم والفنون التوجه المعاصر للجامعة في تنويع برامجها الأكاديمية واحتضان التخصصات الإبداعية. تُركز الكلية على مجالات مثل التصميم الجرافيكي والتواصل المرئي، وتُقدم للطلاب الفرصة لصقل مهاراتهم الفنية وتطوير حسهم الإبداعي. تُسهم هذه الكلية في إعداد مصممين وفنانين قادرين على إنتاج أعمال بصرية مبتكرة ومؤثرة تلبي احتياجات الصناعة الإبداعية.
تسعى جامعة دبي باستمرار إلى تكييف وتحديث مناهجها بما يتماشى مع أحدث المعايير المهنية والاعترافات الأكاديمية العالمية. كما تُنفذ برامج تطبيقية تُشجع على التفاعل مع سوق العمل، وتُطور المهارات القيادية والتحليلية لدى الطلاب، مما يضمن لهم التفوق في حياتهم المهنية.

تُحدد جامعة دبي مجموعة من الشروط والمتطلبات للقبول في برامجها الأكاديمية المتنوعة، وتختلف هذه الشروط باختلاف الكلية والتخصص المراد الالتحاق به، وكذلك مستوى الدراسة (بكالوريوس أو دراسات عليا). تهدف هذه الشروط إلى ضمان قبول الطلاب المؤهلين الذين يمتلكون القدرات الأكاديمية اللازمة للنجاح في البرامج المتقدمة للجامعة.
يجب على المتقدمين لبرامج البكالوريوس الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من جهة معتمدة. يتطلب القبول في معظم برامج البكالوريوس الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 70% في شهادة الثانوية العامة.
ومع ذلك، قد تختلف هذه النسبة تبعاً للتخصص؛ فبعض التخصصات المحددة، خاصة في كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، قد تتطلب معدلات أعلى أو معايير أداء محددة في مواد معينة مثل الرياضيات والعلوم. بالنسبة للطلاب الذين درسوا خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، يجب عليهم تقديم شهادات معادلة لشهاداتهم الثانوية من الجهات الرسمية المختصة في الدولة لضمان الاعتراف الأكاديمي.
نظراً لأن معظم البرامج الأكاديمية في جامعة دبي تُدرس باللغة الإنجليزية، فإن إثبات إتقان اللغة الإنجليزية يُعد شرطاً أساسياً للقبول. يمكن للمتقدمين إثبات كفاءتهم اللغوية من خلال اجتياز اختبارات دولية معترف بها مثل TOEFL أو IELTS. وفي حال عدم استيفاء الحد الأدنى المطلوب في هذه الاختبارات، قد تُقدم الجامعة دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية لمساعدة الطلاب على الوصول إلى المستوى المطلوب قبل بدء الدراسة الأكاديمية أو خلالها.
قد تتطلب بعض التخصصات، وخاصة تلك التي تتطلب مهارات خاصة أو خبرة سابقة، متطلبات إضافية. على سبيل المثال، قد يُطلب من المتقدمين لبرامج معينة اجتياز اختبارات قبول خاصة تقيس القدرات اللغوية والرياضية والمنطقية. كما قد تُجرى مقابلات شخصية كجزء من عملية الاختيار، خاصة لبرامج الدراسات العليا أو التخصصات التي تتطلب تقييماً للمهارات الشخصية والتحفيز. بالنسبة لبعض برامج التصميم والفنون، قد يُطلب من المتقدمين تقديم ملف أعمال (Portfolio) لعرض إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية.
للقبول في برامج الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى المتطلبات المذكورة أعلاه، يُشترط حصول المتقدم على درجة البكالوريوس أو الماجستير من جامعة معترف بها بتقدير جيد جداً على الأقل. قد تُطلب أيضاً رسائل توصية، وبيان شخصي يوضح الأهداف الأكاديمية والمهنية، ونتائج اختبارات مثل GMAT أو GRE لبعض برامج إدارة الأعمال أو الهندسة.
تُسعى جامعة دبي لضمان قبول الطلاب ذوي الكفاءة العالية الذين يستطيعون الاستفادة من البرامج التعليمية المتقدمة وتقديم الإضافة للمجتمع الأكاديمي، وبالتالي تُشجع المتقدمين على مراجعة شروط القبول المحددة لكل برنامج بعناية على الموقع الرسمي للجامعة.
عملية التقديم إلى جامعة دبي مُصممة لتكون سلسة وواضحة، مع التركيز على توفير تجربة سهلة للمتقدمين. يُمكن للراغبين في الالتحاق بالجامعة تقديم طلباتهم عبر المنصات الإلكترونية الرسمية للجامعة أو من خلال مكاتب القبول المتخصصة. تُشكل هذه الإجراءات نقطة البداية لرحلة الطالب الأكاديمية في الجامعة.
تبدأ إجراءات التقديم عادةً بزيارة الموقع الرسمي للجامعة والاطلاع على البرامج المتاحة وشروط القبول الخاصة بكل برنامج. يجب على المتقدمين إكمال طلب الالتحاق الإلكتروني الموحد عبر البوابة المخصصة على موقع الجامعة. تتضمن هذه الخطوة إنشاء ملف طالب رقمي يتضمن المعلومات الأساسية، الاختيارات الأكاديمية، والبرامج المستهدفة. يُطلب من الطالب تحميل جميع المستندات المطلوبة رقمياً إلى هذا الملف. بعد الإرسال، يتلقى المتقدم عادةً رسالة تأكيد عبر البريد الإلكتروني وتذكرة مرجعية لمتابعة حالة الطلب.
تتضمن قائمة المستندات الأساسية التي يجب تقديمها ما يلي:
بعد تقديم الطلب والمستندات، تقوم الكلية المعنية بمراجعة الطلب والتحقق من استيفاء جميع الشروط الأساسية. في حال وجود نقص في المستندات، يتم إخطار الطالب لتقديم ما يلزم خلال فترة زمنية محددة. قد يتم دعوة المتقدمين، خاصة لبرامج الدراسات العليا أو التخصصات التي تتطلب تقييماً إضافياً، لاجتياز اختبارات قبول أو مقابلة شخصية. تهدف المقابلة إلى تقييم مدى ملاءمة الطالب للبرنامج وتحفيزه وشغفه بالتخصص المختار.
تُعلن نتائج القبول عادة عبر النظام الإلكتروني الخاص بالجامعة، ويتم إرسال إشعارات بالبريد الإلكتروني إلى المتقدمين. يمكن أن تتضمن النتائج قبولاً مشروطاً يعتمد على تحقيق الطالب لمتطلبات إضافية خلال فترة محددة، مثل استكمال دورات اللغة الإنجليزية أو تحقيق معدل معين في مواد دراسية محددة. في حال القبول، يجب على الطالب استكمال إجراءات التسجيل ودفع الرسوم الدراسية المقررة في المواعيد المحددة. يُنصح بالتقدم المبكر للاستفادة من كافة البرامج والمساعدات المتاحة للطلاب، وتجنب أي تأخيرات قد تنجم عن الأعداد الكبيرة من الطلبات.
تُولي جامعة دبي اهتماماً خاصاً بالطلاب الدوليين، وتُقدم لهم الدعم اللازم خلال عملية التقديم والتسجيل، بما في ذلك المساعدة في إجراءات الحصول على التأشيرة والإقامة في الإمارات، وتصديق الشهادات الأكاديمية من الجهات المختصة، لضمان تجربة سلسة وميسرة للجميع.

تتميز جامعة دبي ببيئة جامعية نابضة بالحياة والتنوع، تُقدم للطلاب تجربة تعليمية متكاملة تتجاوز حدود الفصول الدراسية. يقع حرم الجامعة في موقع استراتيجي يُسهل الوصول إليه، وقد صُمم ليُوفر مساحات مُلهمة للدراسة، التفاعل، والتطور الشخصي والمهني. يُعد الحرم الجامعي مجهزاً بمرافق حديثة ومتطورة تُدعم العملية التعليمية والأنشطة الطلابية.
يضم الحرم الجامعي قاعات محاضرات مُجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية، مما يُسهل على الأساتذة تقديم المحتوى التعليمي بأساليب مبتكرة وتفاعلية. كما تتوفر مختبرات علمية وهندسية متقدمة تُمكن الطلاب من إجراء تجارب عملية ونماذج تطبيقية للمفاهيم النظرية، مما يُعزز فهمهم العملي لتخصصاتهم. تُعد المكتبة الجامعية مركزاً حيوياً للمعرفة، حيث تضم مجموعة واسعة من الكتب والمراجع والدوريات العلمية المطبوعة والإلكترونية، وتُوفر مساحات مخصصة للدراسة الفردية والجماعية. كما تُوجد قاعات حاسوب حديثة مُتصلة بالإنترنت تُتيح للطلاب الوصول إلى الموارد الرقمية والبرمجيات المتخصصة.
تُعزز الجامعة الأنشطة الطلابية واللامنهجية من خلال مجموعة واسعة من النوادي والجمعيات الطلابية التي تُغطي اهتمامات مختلفة مثل الرياضة، الثقافة، الفنون، العلوم، والعمل التطوعي. تُساهم هذه الأنشطة في تطوير مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية، وتُشجع على بناء علاقات قوية وشبكة تواصل واسعة بين الطلاب من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. تُنظم الجامعة فعاليات دورية تشمل ورش عمل، مؤتمرات، مسابقات، وأنشطة تطوعية تُعزز من تجربة الطلاب وتفتح لهم آفاقاً جديدة للتواصل وبناء الشبكات المهنية.
تُوفر الجامعة خدمات دعم طلابي مُتكاملة لضمان رفاهية الطلاب وتوفير بيئة داعمة لهم. تشمل هذه الخدمات الإرشاد الأكاديمي لمساعدة الطلاب في التخطيط لمسارهم الدراسي واختيار التخصصات المناسبة، والدعم النفسي لمُساعدة الطلاب على التكيف مع الحياة الجامعية والتحديات الأكاديمية، والخدمات الصحية الأساسية. كما تُقدم الجامعة برامج توجيهية وتهيئة أكاديمية للطلاب الجدد لتعريفهم بمخرجات البرامج، سياسات الجامعة، وسبل الوصول إلى الموارد الأكاديمية ومرافق الحرم الجامعي. تُشجع الجامعة على التفاعل الفعال بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال الأنشطة والفعاليات المشتركة، مما يُعزز العلاقة بين الطالب والأستاذ ويُسهم في التحصيل العلمي.
على الرغم من عدم توفير السكن الطلابي داخل الحرم الجامعي بشكل دائم، تُقدم الجامعة توجيهات ومساعدة للطلاب في العثور على خيارات سكن مناسبة قريبة من الحرم الجامعي. كما تُوفر مرافق ترفيهية ورياضية مُصممة لتلبية احتياجات الطلاب ودعم رفاههم العام، مما يُشجع على التوازن بين الدراسة والحياة الشخصية، ويُعزز الصحة البدنية والنفسية للطلاب.
في المجمل، تُقدم جامعة دبي بيئة جامعية مُثرية تُشجع على التعلم، النمو الشخصي، والاندماج الاجتماعي، مما يُمكن الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية والمهنية.
تُولي جامعة دبي أهمية قصوى للبحث العلمي والابتكار، وتُعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من هويتها الأكاديمية ورسالتها التعليمية. تسعى الجامعة لتكون مركزاً رائداً في توليد المعرفة، نشرها، وتطبيقها، وذلك من خلال دعم الأبحاث التي تُسهم في حل التحديات المعاصرة ودفع عجلة التنمية المستدامة. تُركز الجهود البحثية في الجامعة على مجالات ذات أثر عملي وتطبيقي، وتُدعم هذه الجهود من خلال مراكز بحثية متخصصة وتعاونات وثيقة مع مؤسسات أكاديمية وصناعية على الصعيدين المحلي والدولي.
تضم جامعة دبي عدة مراكز بحثية مُتخصصة تُركز على قضايا حيوية في مجالات متنوعة تتناسب مع الكليات الرئيسية للجامعة واهتماماتها الاستراتيجية. تشمل هذه المجالات العلوم التطبيقية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، والسياسات الاقتصادية. تعمل هذه المراكز على تطوير حلول تقنية وتحليلية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والوطني، وتُساهم في التطور الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. تُشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب على المشاركة بفعالية في هذه المراكز، سواء كان ذلك من خلال قيادة مشاريع بحثية أو المساهمة فيها.
تُنفذ الجامعة العديد من المشاريع البحثية المشتركة بالتعاون مع المؤسسات الصناعية، الهيئات الحكومية، والجامعات الأخرى. تُوفر هذه الشراكات فرصاً فريدة لطلاب الدراسات العليا والفرق البحثية متعددة التخصصات، مما يُعزز بيئة تعلم قائمة على المشروعات، ويُمكن الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية في سياقات واقعية. تُركز هذه المشاريع على تطوير حلول مبتكرة في مجالات مثل الاستدامة، الطاقة، البيئة، الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، مما يُسهم في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية والصناعية.
تُشجع جامعة دبي فرق البحث على نشر نتائج أبحاثهم في المجلات العلمية المُحكمة، المؤتمرات الدولية المرموقة، والمنتديات المهنية. هذا التركيز على النشر يُساهم في إثراء المعرفة العالمية ويُعزز من سمعة الجامعة كمركز للتميز البحثي. كما تُدعم الجامعة تطوير حلول وابتكارات يمكن تحويلها إلى منتجات أو خدمات قابلة للاستخدام في المجتمع والصناعة، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
تُوفر الجامعة منحاً بحثية وبرامج تدريبية للطلاب المتفوقين والمبدعين، مع توجيه أكاديمي مكثف يُساعدهم في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه (إن وجدت برامج عليا) أو المشاركة في الأبحاث الحالية. هذا الدعم يُشجع الطلاب على الانخراط في البحث العلمي من مراحل مبكرة من مسيرتهم الأكاديمية، ويُنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، التحليل، وحل المشكلات. تُنظم الجامعة مؤتمرات وورش عمل دورية تُستضيف خبراء وباحثين من مختلف أنحاء العالم، مما يُساهم في تبادل الخبرات والمعرفة، ويُعزز ثقافة البحث العلمي والابتكار بين طلابها.
تُؤكد هذه الجهود على التزام جامعة دبي بالابتكار والبحث العلمي، مما يُمكنها من أن تكون قوة دافعة للتنمية المعرفية والاقتصادية في المنطقة وخارجها.
تُعد هيئة التدريس في جامعة دبي الركيزة الأساسية لتميزها الأكاديمي، وتُمثل قلب العملية التعليمية. تتألف هذه الهيئة من نخبة من الأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، ممن يمتلكون مؤهلات عالية، خبرة واسعة في مجالات تخصصهم الأكاديمية والمهنية، وسجلاً حافلاً في البحث العلمي والنشر في المجلات المُحكمة.
تُطبق الجامعة معايير صارمة في اختيار أعضاء هيئة التدريس لضمان تقديم أعلى مستويات التعليم والتدريب للطلاب. يُراعى في هذا الاختيار ليس فقط المؤهلات الأكاديمية المتميزة، بل أيضاً الخبرة العملية، القدرة على التدريس بفعالية، والالتزام بالبحث العلمي. هذا النهج يُسهم في إثراء المناهج الدراسية بالخبرات العملية، ويُقدم للطلاب أحدث المعارف والتوجهات في مجالاتهم.
يتميز أعضاء هيئة التدريس في جامعة دبي بتبني أساليب تدريس مبتكرة وتفاعلية تُشجع الطلاب على التفكير النقدي، الإبداعي، والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية. يُركز الأساتذة على تطبيق أساليب مثل التعلم القائم على المشروعات، دراسات الحالة، والمناقشات الصفية، مما يُحول الفصل الدراسي إلى بيئة ديناميكية تُشجع على طرح الأسئلة والتفاعل. يُقدم العديد من الأساتذة إشرافاً أكاديمياً للطلاب في مشاريعهم البحثية ورسائلهم العلمية، ويعملون كمرشدين مهنيين يُساعدون الطلاب في التخطيط لمساراتهم المهنية المستقبلية.
تُوفر الجامعة فرصاً مُستمرة للتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، من خلال المشاركة في الدورات التدريبية المتقدمة، المؤتمرات الدولية، وورش العمل المتخصصة. تهدف هذه الجهود إلى ضمان مواكبة أعضاء هيئة التدريس لأحدث التطورات الأكاديمية والبحثية في مجالاتهم، وتبني أفضل الممارسات التعليمية. هذا الاستثمار في تطوير الكادر الأكاديمي ينعكس إيجابياً على جودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب، ويُعزز من قدرة الجامعة على تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير العالمية.
تُشجع الجامعة على التواصل الفعال بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتُوفر بيئة داعمة للمناقشات والاستفسارات خارج أوقات المحاضرات. هذا التواصل يُعزز العلاقة بين الطالب والأستاذ، ويُسهم في التحصيل العلمي للطلاب، ويوفر لهم الإرشاد الأكاديمي والمهني اللازم. تُساهم الخبرة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس، سواء في الأوساط الأكاديمية أو الصناعية، في تزويد الطلاب بمنظور شامل يربط بين النظرية والتطبيق.
باختصار، تُشكل هيئة التدريس في جامعة دبي قوة دافعة للتميز الأكاديمي، وتُساهم بفعالية في صقل مهارات الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعاتهم ومجالات عملهم.
تُعد الاعتمادات والاعترافات الأكاديمية معياراً حيوياً يُحدد جودة البرامج التعليمية وقوتها، ويُؤكد على التزام المؤسسة التعليمية بالمعايير العالمية للتميز. تلتزم جامعة دبي بالحفاظ على أعلى معايير الجودة الأكاديمية، وقد حرصت على الحصول على مجموعة من الاعترافات والاعتمادات من الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية المرموقة. تُساهم هذه الاعتمادات في تعزيز سمعة الجامعة على المستويين المحلي والدولي، وتضمن أن شهادات خريجيها معترف بها على نطاق واسع.
تتمتع جامعة دبي بالترخيص الوطني الكامل من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا الترخيص يُعد بمثابة اعتراف رسمي بشرعية عملياتها الأكاديمية، ويُؤكد أن جميع البرامج التعليمية التي تُقدمها الجامعة تُطابق المعايير الوطنية للتعليم العالي. يُعزز هذا الاعتراف مكانة الجامعة كجهة تعليمية موثوقة ومُلتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة داخل الدولة.
تُشكل الاعتمادات الدولية جانباً مهماً من تميز جامعة دبي، حيث تُظهر التزامها بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات في التعليم. من أبرز هذه الاعتمادات:
تلعب هذه الاعتمادات دوراً حاسماً في تعزيز سمعة الجامعة وقيمة الشهادات التي تمنحها. بالنسبة للطلاب، تُوفر هذه الاعتمادات الثقة بأنهم يتلقون تعليماً عالياً يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، مما يُعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. أما بالنسبة للخريجين، فإن الشهادات المعتمدة دولياً تُسهل عليهم القبول في برامج الدراسات العليا المرموقة في جامعات عالمية أخرى، وتُعزز من قابليتهم للتوظيف في الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات العالمية، وتفتح لهم آفاقاً وظيفية أوسع على الصعيدين المحلي والدولي.
تُعكس هذه الاعتمادات التزام جامعة دبي بالتحسين المستمر لجودة برامجها، وتُؤكد على مكانتها كصرح أكاديمي رائد يُعد الطلاب لمستقبل مشرق وناجح.
تُولي جامعة دبي اهتماماً بالغاً بمسارات الخريجين المهنية، وتُعد ذلك جزءاً أساسياً من رسالتها التعليمية. تهدف الجامعة إلى تزويد طلابها بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم ليس فقط للنجاح الأكاديمي، بل أيضاً للتميز في سوق العمل التنافسي. تُركز الجامعة على تعزيز المهارات التطبيقية والاجتماعية إلى جانب الجانب النظري، وتُقدم دعماً مُستمراً للطلاب والخريجين في مجال التوظيف من خلال شبكة واسعة من الشراكات والبرامج المتخصصة.
تمتلك الجامعة مركزاً متخصصاً لشؤون الخريجين والتوظيف، يعمل كجسر حيوي يربط بين الطلاب وأصحاب العمل. يُقدم هذا المركز مجموعة واسعة من الخدمات التي تُساعد الطلاب والخريجين على إطلاق مسيرتهم المهنية بنجاح، وتشمل:
ترتبط جامعة دبي بشبكة واسعة وقوية من الشركات والمؤسسات في دبي والإمارات العربية المتحدة، مما يُوفر فرص عمل وتدريب ميداني متميزة لطلابها وخريجيها. هذه الشراكات تُمكن الجامعة من فهم احتياجات سوق العمل بشكل مباشر، وتكييف مناهجها وبرامجها لتلبية هذه الاحتياجات، مما يزيد من قابلية توظيف الخريجين.
تشير بيانات الجامعة إلى معدلات توظيف مرتفعة لخريجيها، مما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي يتلقونه. يتميز خريجو جامعة دبي بالكفاءة والمهارات اللازمة التي تُمكنهم من شغل مناصب قيادية ومتخصصة في مختلف القطاعات، سواء في إدارة الأعمال، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، القانون، المالية، التسويق، وغيرها. يمتلك الخريجون من جامعة دبي سجلاً ملحوظاً في الحصول على وظائف قيادية ومناصب هامة في القطاعين العام والخاص، مما يُؤكد على قدراتهم التنافسية في سوق العمل.
بالإضافة إلى ذلك، تُوفر الجامعة الدعم اللازم للخريجين الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا أو بدء مشاريعهم الخاصة، مما يُعزز من روح ريادة الأعمال لديهم.
في المجمل، تُركز جامعة دبي على إعداد خريجين قادرين على الإسهام بفعالية في سوق العمل، وتُقدم لهم الدعم الشامل لضمان نجاحهم المهني وتحقيق طموحاتهم.
نعم، جامعة دبي مرخصة وطنياً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية، وتحمل اعتمادات دولية مرموقة مثل AACSB لكلية إدارة الأعمال وABET-CAC لبرامج الحوسبة ونظم المعلومات، مما يؤكد جودتها وتوافقها مع المعايير العالمية.
تقدم الجامعة برامج بكالوريوس وماجستير في أربع كليات رئيسية: كلية إدارة الأعمال، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، كلية التعليم، وكلية التصميم والفنون.
تتطلب حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل تراكمي لا يقل عن 70%، بالإضافة إلى إثبات إتقان اللغة الإنجليزية من خلال اختبارات معترف بها مثل TOEFL أو IELTS. قد تختلف الشروط الدقيقة حسب البرنامج والتخصص.
يتم التقديم عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، مع تحميل كافة المستندات المطلوبة مثل شهادة الثانوية، كشوف الدرجات، جواز السفر، والصور الشخصية. قد تُطلب مقابلة شخصية أو اختبارات قبول لبعض البرامج.
نعم، توفر الجامعة منحاً دراسية وبرامج دعم مالي بناءً على الأداء الأكاديمي المتميز والاحتياجات المالية للطلاب، وذلك لدعم الطلاب الموهوبين والمجتهدين.
تتمتع الجامعة بشراكات قوية مع العديد من المؤسسات والشركات في دبي والإمارات، مما يسهل توظيف الخريجين ويوفر تدريباً ميدانياً يُطور مهاراتهم العملية. يُوجد مركز توظيف وخريجين متخصص يُقدم الإرشاد المهني ويُنظم معارض توظيف.
نعم، تُقدم الجامعة حياة جامعية نشطة من خلال مجموعة واسعة من النوادي والجمعيات الطلابية، وتُنظم فعاليات ثقافية، رياضية، واجتماعية بانتظام تُسهم في تطوير الشخصية وبناء شبكة علاقات قوية بين الطلاب.
نعم، تستقبل الجامعة الطلاب الدوليين وتُقدم لهم الدعم اللازم لإجراءات الحصول على التأشيرة والإقامة، بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي والاجتماعي.
تُمثل جامعة دبي خياراً جامعياً مثالياً يربط ببراعة بين المعايير الأكاديمية المتينة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، مُوفرةً بيئة تعليمية حاضنة تُشجع على الابتكار، التعلم المستمر، والنمو الشخصي والمهني.
بفضل بنيتها الأكاديمية المتطورة، برامجها المعتمدة دولياً، وكوادرها التدريسية المتميزة، تُسعى الجامعة جاهدةً لتجهيز طلابها بالمعرفة العميقة، المهارات التطبيقية، والقدرات القيادية اللازمة للنجاح في عالم اليوم والغد. إن التزام الجامعة بالجودة، والتميز، والاعتمادات الدولية يُعزز من ثقة الطلاب وأولياء الأمور، ويُحفز الطلاب على التفكير النقدي، وتطوير قدراتهم القيادية، وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تُساهم في تحقيق طموحاتهم.
تُعد تجربة الدراسة في جامعة دبي إطاراً شاملاً يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي وروح المبادرة، مما يجعلها محطة محورية في مسيرة الطالب التعليمية والمهنية، وبوابة نحو مستقبل واعد ومُشرق.