تعد جامعة هارفارد، التي تتخذ من كامبريدج بولاية ماساتشوستس مقراً لها، أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة وواحدة من أرقى الجامعات على مستوى العالم.
تاريخ جامعة هارفارد ونشأتها
- عام 1636: صدور قرار التأسيس من الهيئة التشريعية لخليج ماساتشوستس لتكون الجامعة نواة التعليم الأمريكي.
- عام 1639: تغيير اسم المؤسسة من “الكلية الجديدة” إلى جامعة هارفارد تكريماً للمتبرع جون هارفارد.
- عام 1643: إنشاء أول نظام للكليات السكنية داخل جامعة هارفارد لتوفير بيئة تعلم شاملة للطلاب.
- عام 1816: تأسيس كلية القانون مما مهد لظهور نظام التعليم القانوني الحديث.
- عام 1879: بدء قبول الإناث من خلال “كلية رادكليف” الملحقة بها، قبل الدمج الكامل لاحقاً.
- عام 1930: تأسيس كلية جون ف. كينيدي للإدارة الحكومية، مما عزز دور جامعة هارفارد في الشأن العام.
- عام 1970: بدء عملية الاندماج الكامل بين كلية رادكليف وكليات الجامعة، لتوحيد العملية التعليمية.
- القرن التاسع عشر: إدخال نظام المقررات الاختيارية تحت قيادة الرئيس إليوت
- أواخر القرن العشرين: ظهور جامعة هارفارد كمركز عالمي للتقنية والعلوم الجديدة بإنشاء العديد من المعاهد المتخصصة.
- التزام تاريخي: حافظت دائماً على تصنيفها كأفضل جامعة في العالم في أغلب التصنيفات الدولية.
- تطوير مستمر: شهدت إضافة وتوسيعاً مستمراً لمرافقها البحثية والأكاديمية لتلبية احتياجات العصر.
- تخريج القادة: تفتخر بأنها خرّجت عدداً من رؤساء الولايات المتحدة والشخصيات المؤثرة عالمياً.
- أقدم مكتبة: تضم مكتبة أقدم وأكبر مجموعة جامعية في العالم، مما يعكس عمقها التاريخي.
- إرث فكري: تُعد اليوم مصدراً غنياً للأفكار التي تدفع عجلة التغيير الاجتماعي والاقتصادي.
الموقع الجغرافي وتوزيع كليات جامعة هارفارد
- كامبريدج، ماساتشوستس: الموقع الرئيسي والأكثر شهرة ويضم الحرم التاريخي.
- آلستون: منطقة التطوير الجديدة عبر نهر تشارلز، تضم كلية الأعمال ومراكز الابتكار المستقبلية.
- نهر تشارلز: يفصل بين كامبريدج وبوسطن ويوفر مساحة للأنشطة الترفيهية.
- لونغوود، بوسطن: موقع الحرم الطبي الذي يضم كلية الطب ومراكز الأبحاث الحيوية.
- ميدان هارفارد: مركز ثقافي وتجاري يحيط بالحرم الجامعي الرئيسي.
- كلية الآداب والعلوم: أكبر هيئة أكاديمية وتقع في قلب كامبريدج.
- مكتبة ويدنر: من أكبر المكتبات الجامعية في العالم.
- متحف هارفارد للفنون: مجموعة متاحف متكاملة تقع في كامبريدج.
- تكامل المواقع: يتيح التعاون بين التخصصات المختلفة.
- الوصول إلى بوسطن: تستفيد الجامعة من قربها من مركز مالي وتقني رئيسي.
- شبكة النقل: توفر سهولة التنقل بين مواقع الجامعة المختلفة.
- الأحياء السكنية: تتميز بطابع أكاديمي وحيوي وآمن.
- بيئة أكاديمية: تحيط بها معاهد ومؤسسات بحثية متعددة.
أهداف ورؤية جامعة هارفارد الاستراتيجية
- شعار “Veritas”: السعي الدائم نحو الحقيقة والنزاهة الفكرية.
- قيادة عالمية: إعداد الجيل القادم من القادة في مختلف المجالات.
- التنوع والشمول: توفير بيئة تعليمية ترحب بالاختلاف الثقافي والفكري.
- التعاون متعدد التخصصات: دمج الكليات لإيجاد حلول للتحديات المعقدة.
- الخدمة العامة: تشجيع المشاركة في المبادرات المجتمعية.
- الريادة البحثية: الحفاظ على موقع متقدم في الاكتشاف والابتكار العلمي.
- الوصول العادل: ضمان تكافؤ الفرص عبر نظام المساعدات المالية.
- الأخلاق والمسؤولية: تعزيز القيم والمسؤولية الاجتماعية في المناهج.
- التعليم التحويلي: تصميم برامج تصقل المعرفة والشخصية معاً.
- الحفاظ على الإرث: الجمع بين التقاليد الأكاديمية والابتكار الحديث.
- التأثير العالمي: توسيع نطاق الأبحاث والبرامج ليشمل القضايا الدولية.
- المرونة الأكاديمية: تطوير المناهج لتواكب تغيرات العالم المهني.
- التكنولوجيا في التعليم: توظيف التقنيات الحديثة لتجربة تعلم متقدمة.
- دعم هيئة التدريس: توفير بيئة محفزة لأفضل الأكاديميين والباحثين.
كليات وتخصصات جامعة هارفارد
- كلية هارفارد: مخصصة لبرامج البكالوريوس.
- كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم: تمنح درجات الماجستير والدكتوراه في التخصصات الأكاديمية.
- كلية الحقوق: من أعرق كليات القانون في العالم.
- كلية الطب: رائدة في التعليم والبحث الطبي الحيوي.
- كلية الأعمال: معيار عالمي في تعليم الإدارة والقيادة.
- كلية كينيدي للإدارة الحكومية: تركز على السياسة العامة والإدارة.
- كلية الهندسة والعلوم التطبيقية: تتوسع في الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب.
- كلية الدراسات العليا للتصميم: متخصصة في العمارة والتخطيط الحضري.
- كلية التعليم: تُعد قادة وباحثين في مجالات التعليم.
- كلية الصحة العامة ت. هـ. تشان: رائدة في الصحة العالمية والبيئية.
- كلية اللاهوت: تقدم برامج في الدراسات الدينية والروحية.
- كلية طب الأسنان: تدمج البحث السريري والأساسي لتعزيز صحة الفم.
- معهد رادكليف للدراسات المتقدمة: مركز بحثي متعدد التخصصات.
- التخصصات المبتكرة: تشمل برامج بينية مثل الهندسة الطبية الحيوية والعلوم العصبية.
شروط القبول في جامعة هارفارد
تتميز شروط القبول في جامعة هارفارد بالانتقائية الشديدة، وهي واحدة من أهم التحديات التي تواجه المتقدمين، حيث تركز عملية التقييم على نهج شامل (Holistic Review) لا يعتمد فقط على الدرجات الأكاديمية، بل ينظر إلى الإمكانات القيادية، والمشاركة المجتمعية، والصفات الشخصية الفريدة للمتقدم، ويجب على الطلاب المحتملين إثبات سجل أكاديمي استثنائي، عادةً ما يكون ضمن أعلى 1-5% من فصولهم الدراسية، بالإضافة إلى تفوقهم في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات.
- درجات عالية جداً في المدرسة الثانوية ضمن أعلى فئة في الفصل.
- مقالة تُظهر شخصية الطالب وشغفه وقدرته على التفكير النقدي.
- رسائل إيجابية ومفصلة من المعلمين والمستشارين تؤكد على إمكانات الطالب القيادية.
- إثبات عمق المشاركة والإنجاز في مجال أو أكثر (رياضة، فن، خدمة مجتمعية).
- على الرغم من المرونة، تظل درجات SAT/ACT المرتفعة عامل قوة عند التقديم
- فرصة لتقييم الصفات الشخصية والتعبير عن الاهتمامات بوضوح أمام ممثل جامعة هارفارد.
- يتم البحث عن طلاب من خلفيات جغرافية وثقافية واقتصادية متنوعة.
- تفضل جامعة هارفارد الطالب الذي أتقن مجالاً واحداً بعمق على الطالب الذي لديه مشاركات سطحية متعددة.
- إظهار القدرة على التأثير في الآخرين وتحمل المسؤولية داخل وخارج البيئة المدرسية.
- كيفية تخطيط الطالب للمساهمة في بيئة جامعة هارفارد الأكاديمية بعد القبول.
- يتطلب من الطلاب الدوليين إثبات إتقان اللغة الإنجليزية (TOEFL أو IELTS).
- اختيار أصعب المقررات المتاحة في المدرسة الثانوية لإثبات الاستعداد الأكاديمي.
- نموذج “إلينور” (Eleanor) وهو مصطلح يشير إلى النظر إلى الطالب كفرد متكامل وليس كمجرد مجموعة من الدرجات في جامعة هارفارد.
- يتم تقييم جميع جوانب ملف الطالب بدقة فائقة من قبل لجنة القبول في جامعة هارفارد.
يُعد معدل القبول في جامعة هارفارد من الأدنى عالمياً، حيث يتراوح عادةً بين 3% و 4% في السنوات الأخيرة، مما يؤكد على مستوى المنافسة الشرسة.
كيفية التسجيل في جامعة هارفارد
- اختيار نموذج الطلب: استخدام Common Application أو Coalition Application.
- المواعيد النهائية: الالتزام بمواعيد القبول المبكر (نهاية أكتوبر) أو العادي (أوائل يناير).
- المقالات التكميلية: كتابة مقالات تعكس القيم الشخصية والاهتمامات الفكرية.
- المساعدات المالية: تقديم نماذج CSS Profile وFAFSA مع طلب القبول.
- كشوف الدرجات: إرسال السجل الأكاديمي الرسمي من المدرسة الثانوية.
- خطابات التوصية: تقديم خطابين من معلمين أكاديميين وخطاب من المستشار.
- إثبات اللغة: تقديم نتائج TOEFL أو IELTS للطلاب الدوليين.
- المقابلات: الاستفادة من فرصة المقابلة مع أحد خريجي الجامعة إن توفرت.
- رسوم الطلب: دفع الرسوم أو طلب الإعفاء وفقاً للحاجة المالية.
- التحقق من الطلب: متابعة بوابة المتقدمين للتأكد من اكتمال الملف.
- الأنشطة: إعداد قائمة دقيقة بالأنشطة والإنجازات اللامنهجية.
- النزاهة الأكاديمية: ضمان صحة المعلومات وفقاً لمعايير القبول.
- الاختبارات: تجهيز نتائج الاختبارات القياسية المطلوبة.
- التوثيق: ترجمة وتصديق جميع الوثائق قبل إرسالها.
رسوم التخصصات في جامعة هارفارد
تُعرف جامعة هارفارد بتبنيها سياسة “Need-Blind” للمساعدات المالية لجميع الطلاب المقبولين، سواء كانوا مواطنين أمريكيين أو طلاباً دوليين، وهذا يعني أن القدرة المالية للطالب لا تؤثر إطلاقاً على قرار قبوله، ويُعد هذا التزاماً فريداً من نوعه، وتتكون الرسوم السنوية الإجمالية للدراسة في جامعة هارفارد من عدة مكونات، أبرزها الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة والسكن والكتب والمصروفات الشخصية الأخرى، وتُعد هذه الرسوم مرتفعة نسبياً عند مقارنتها بالمتوسط العالمي.
على الرغم من الارتفاع الظاهري في التكاليف، فإن الغالبية العظمى من طلاب جامعة هارفارد يحصلون على شكل من أشكال المساعدة المالية التي تقدمها الجامعة، وتُمنح هذه المساعدات بناءً على حاجة الأسرة المثبتة، وليس على أساس الجدارة الأكاديمية، فمثلاً، الطلاب الذين تأتي عائلاتهم بدخل سنوي يقل عن 75,000 دولار أمريكي لا يُطلب منهم دفع أي رسوم للدراسة في جامعة هارفارد، ويحصلون على دعم لتغطية تكاليف الإقامة أيضاً، وتُعد الحزمة المالية لجامعة هارفارد سخية جداً، مما يزيل العبء المالي عن كاهل الطلاب الموهوبين، ويجعل الدراسة في جامعة هارفارد في متناول الجميع.
| المكون | التكلفة التقديرية السنوية (دولار أمريكي) | التفاصيل الخاصة بجامعة هارفارد |
|---|---|---|
| الرسوم الدراسية | 57,261 | الرسوم الأساسية للمرحلة الجامعية. |
| رسوم الأنشطة والتكنولوجيا | 4,500 | تشمل رسوم المرافق والخدمات التقنية المختلفة |
| الإقامة والسكن | 11,000 | تقديرات الإقامة في أحد كليات السكن |
| الكتب واللوازم | 800 | ميزانية تقديرية لشراء المواد التعليمية اللازمة |
| المصروفات الشخصية | 4,200 | مصروفات تقديرية للطعام والنقل والاحتياجات اليومية الأخرى. |
| التأمين الصحي | 5,500 | التكلفة التقديرية لبرنامج التأمين الصحي المطلوب |
| التكلفة الإجمالية المقدرة | 83,261 | التكلفة الإجمالية قبل تطبيق أي مساعدات مالية أو منح |
عمادة شؤون الطلاب والخدمات المقدمة في جامعة هارفارد
تتبنى جامعة هارفارد نظاماً فريداً للكليات السكنية، حيث يُخصص لكل طالب في الكلية أستاذ مقيم يكون بمثابة مستشار أكاديمي وراعي مجتمعي، ويضمن هذا النموذج أن يتمتع كل طالب بدائرة دعم قريبة، مما يقلل من الشعور بالعزلة، وتلعب عمادة شؤون الطلاب دوراً رئيسياً في تنظيم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تزيد من تماسك مجتمع جامعة هارفارد، وتُعد هذه الخدمات جزءاً أساسياً من التجربة الشامل، وهي مصممة لتغذية ليس فقط العقل، بل الروح والجسد أيضاً.
- الكليات السكنية: مجتمعات طلابية توفر دعماً أكاديمياً واجتماعياً متكاملاً.
- خدمات الصحة الجامعية: تقدم رعاية طبية ونفسية شاملة للطلاب.
- الإرشاد الأكاديمي: مساعدة الطلاب في اختيار التخصص وتخطيط المسار الدراسي.
- مكتب الموارد المهنية: تنظيم ورش عمل ودعم البحث عن فرص عمل بعد التخرج.
- دعم التعلم: مساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات دراسية أو يحتاجون لاستراتيجيات تعلم فعالة.
- المراكز الثقافية والدينية: تعزيز التنوع وتوفير مساحات آمنة للتعبير الثقافي والديني.
- الأنشطة الطلابية: أكثر من 450 نادياً ومنظمة تغطي مختلف الاهتمامات.
- الخدمات الاستشارية: دعم الصحة العقلية والتعامل مع الضغوط الأكاديمية.
- مركز الوصول والشمولية: تقديم تسهيلات للطلاب ذوي الإعاقة.
- برامج التوجيه: مساعدة الطلاب الجدد على الاندماج في الحياة الجامعية.
- التوعية بالأمن: برامج لضمان سلامة الطلاب داخل الحرم والمناطق المجاورة.
- دعم الخريجين: شبكة قوية تقدم الإرشاد والدعم المهني.
- الموارد القانونية: استشارات محدودة في القضايا الطلابية والحياة الجامعية.
- التكامل المجتمعي: تشجيع المشاركة في مبادرات الخدمة المجتمعية المحلية.
البحث العلمي والابتكار في جامعة هارفارد
يُعد البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية التي تقوم عليها رسالة جامعة هارفارد، وتخصص الجامعة ميزانية ضخمة سنوياً للبحث والتطوير، مما يضعها في مقدمة المؤسسات البحثية على مستوى العالم، ويشمل نشاط جامعة هارفارد البحثي جميع التخصصات، من أحدث الاكتشافات في علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي إلى الدراسات المتعمقة في التاريخ والفلسفة، وتُشجع جامعة هارفارد على التعاون البيني عبر كلياتها المختلفة، مما يؤدي إلى ظهور حلول مبتكرة للمشكلات العالمية المعقدة.
تحتضن جامعة هارفارد العديد من المراكز والمعاهد البحثية الرائدة، مثل معهد واس (Wyss Institute) للهندسة المستوحاة بيولوجياً، ومركز كامبريدج كوانتوم لجامعة هارفارد، التي تعمل كمحركات للابتكار، وتتميز جامعة هارفارد بامتلاكها واحدة من أقوى المكاتب لنقل التكنولوجيا (Office of Technology Development – OTD)، الذي يعمل على تحويل الأبحاث والاكتشافات من المختبرات إلى منتجات وشركات ناشئة، مما يؤكد على التزام جامعة هارفارد بتطبيق المعرفة لتحقيق فائدة اقتصادية واجتماعية، ويعد دور جامعة هارفارد في إثراء البحث أساساً لمكانتها المتميزة.
يُشير تقرير صادر عن جامعة هارفارد إلى أن أكثر من 1000 شركة ناشئة قد انبثقت مباشرة من أبحاثها التكنولوجية، مما يوضح الأثر الاقتصادي الهائل لجهودها البحثية، ويُعد الحرم الجامعي في آلستون، بتوسعته الضخمة، شاهداً على التزام الجامعة بإنشاء مراكز ابتكار حديثة، لضمان استمرار ريادتها في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية، ويؤكد هذا التركيز على أن هارفارد ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي محرك رئيسي للاكتشاف العالمي.
الشراكات المجتمعية والمبادرات
- مبادرات كامبريدج/بوسطن: العمل مع الحكومات المحلية لدعم التعليم والتوظيف في المجتمعات المجاورة.
- الخدمات القانونية المجانية: عيادات كلية الحقوق تقدم تمثيلاً قانونياً للمحتاجين.
- برامج الإثراء الصيفي: برامج أكاديمية مجانية للطلاب ذوي الدخل المنخفض لإعدادهم للالتحاق بالجامعات.
- مركز آشوود: يُقدم خدمات التعليم المستمر والموارد للعاملين في المنظمات غير الربحية التي تدعمها.
- الشراكات الدولية: تعاون مع مؤسسات في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية في مجالات الصحة والتنمية.
- مبادرة الصحة العالمية: جهود مركزية في جامعة هارفارد لمعالجة التحديات الصحية العالمية الكبرى.
- التطوع الطلابي: تشجيع آلاف الطلاب على المشاركة في أنشطة تطوعية منظمة تحت إشراف جامعة هارفارد.
- المتاحف المفتوحة: تفتح متاحف جامعة هارفارد أبوابها للجمهور مجاناً أو بأسعار رمزية لتعزيز الوصول الثقافي.
- تطوير القوى العاملة: برامج تدريب مهني تهدف إلى تحسين مهارات القوى العاملة المحلية في المنطقة المحيطة.
- جهاز الأمن العام: يعمل على مدار الساعة لضمان سلامة المجتمع المحلي وطلاب هارفارد في المنطقة.
- برامج التبادل: تسهيل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع جامعات عالمية لتبادل الأفكار.
- منحة الخدمة العامة: دعم مالي للطلاب الذين يختارون مهنة في الخدمة العامة أو القطاع غير الربحي.
- التعاون مع المدارس: توفير موارد تدريس ودعم منهجي للمدارس الابتدائية والثانوية المحلية.
- مشاريع الإسكان الميسور: العمل مع الجهات الحكومية لتوفير حلول سكنية ميسورة التكلفة للموظفين.
التعليم الإلكتروني في جامعة هارفارد
تبنت جامعة هارفارد استراتيجية متقدمة في مجال التعليم الإلكتروني، موسعة بذلك نطاق وصولها إلى الملايين حول العالم خارج أسوار كامبريدج، ويُعد مشروع “HarvardX”، بالتعاون مع منصة “edX”، هو الواجهة الرئيسية لجهود هارفارد في هذا المجال، حيث تقدم من خلاله مجموعة ضخمة من الدورات المفتوحة على الإنترنت (MOOCs) في مختلف التخصصات، بدءاً من علوم البيانات ومروراً بالصحة العامة وانتهاءً بالعلوم الإنسانية.
- منصة HarvardX: المبادرة الأساسية لتقديم الدورات المفتوحة بالتعاون مع edX.
- دورات MOOCs: مئات الدورات المجانية في مجالات متنوعة يقدمها أساتذة الجامعة.
- التعلم المدمج: الجمع بين الموارد الرقمية والتعليم التقليدي لتعزيز التجربة التعليمية.
- كلية الدراسات المستمرة: تقدم برامج ودرجات معتمدة عبر الإنترنت.
- الوصول العالمي: إتاحة محتوى الجامعة للمتعلمين حول العالم.
- إصدار الشهادات: إمكانية الحصول على شهادات إتمام رسمية مقابل رسوم رمزية.
- تطوير المهارات: تركيز على المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل الحديث.
- علوم البيانات: من أكثر الدورات الإلكترونية شهرة وإقبالاً.
- اللغات والآداب: دورات متخصصة في العلوم الإنسانية واللغات.
- التعليم أثناء العمل: برامج مرنة تتيح للمهنيين الدراسة دون انقطاع عن العمل.
- الابتكار في التدريس: اعتماد أدوات رقمية جديدة لتحسين أساليب التعليم.
- البحث في التعليم: دراسة أثر التعليم الإلكتروني وفعاليته الأكاديمية.
- المرونة الأكاديمية: منح الطلاب حرية أكبر في إدارة جداولهم الدراسية.
- الموارد المفتوحة: توفير محتوى ومحاضرات الجامعة مجاناً للعامة.
الاعتماد الأكاديمي في جامعة هارفارد
تتمتع جامعة هارفارد بأعلى مستويات الاعتماد الأكاديمي على المستوى الإقليمي والمهني، ويعتبر الاعتماد الإقليمي هو الأساس لضمان الجودة التعليمية، وتعتمد جامعة هارفارد إقليمياً من قبل “لجنة نيو إنجلاند للتعليم العالي” (New England Commission of Higher Education – NECHE)، وهي الهيئة التي تمنح الاعتراف لأرقى الجامعات في المنطقة، وهذا الاعتماد الشامل يؤكد أن جامعة هارفارد تلبي أو تتجاوز جميع المعايير المتعلقة بالعمليات الإدارية، والمناهج الدراسية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، والنزاهة المالية، مما يعكس قوة جامعة هارفارد المؤسسية.
- لجنة نيو إنجلاند للتعليم العالي (NECHE): الجهة الإقليمية المعتمدة لجميع برامج الجامعة.
- نقابة المحامين الأمريكية (ABA): اعتماد كلية الحقوق لبرنامج دكتوراه القانون.
- AACSB: اعتماد كلية الأعمال كمعيار عالمي لتعليم الإدارة.
- LCME: اعتماد كلية الطب لبرامجها الطبية والدراسات العليا.
- ASPH: اعتماد كلية الصحة العامة ت. هـ. تشان لضمان جودة برامجها.
- ABET: اعتماد بعض برامج الهندسة والعلوم التطبيقية.
- مراجعة دورية: تخضع الجامعة لتقييم منتظم لضمان الالتزام بالمعايير.
- الاعتراف الدولي: شهاداتها معترف بها عالمياً بفضل قوة اعتماداتها.
- الشفافية: نشر تقارير الاعتماد ضمن التزام الجامعة بالوضوح والمصداقية.
- التحسين المستمر: استخدام نتائج الاعتماد لتطوير البرامج الأكاديمية.
- أعضاء هيئة التدريس: يشترط وجود كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً.
- الموارد الكافية: ضمان توافر الدعم المالي والمادي لتنفيذ المهمة التعليمية.
- النزاهة المؤسسية: يشمل الاعتماد ممارسات الحوكمة والإدارة الأخلاقية.
- برامج الدراسات العليا: تُقيّم كل منها بشكل منفصل من قبل جهات الاعتماد المختصة.
الإنجازات والأرقام البارزة لجامعة هارفارد
- خرّجت هارفارد 8 رؤساء أمريكيين، مما يؤكد تأثيرها السياسي.
- أكثر من 160 فائزاً بجائزة نوبل
- تمتلك أكبر وقف مالي جامعي في العالم، مما يضمن استقرارها المالي.
- يُعد اكتشاف طبيعة الألماس في النجوم بواسطة باحثين إنجازاً علمياً بارزاً.
- بيل جيتس ومارك زوكربيرج
- تخرج عدد كبير من أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين
- هي أقدم مؤسسة تعليم عالٍ في الولايات المتحدة الأمريكية
- تصنف باستمرار كأكثر جامعة تأثيراً في العالم في العديد من التصنيفات.
- ملايين المستخدمين المسجلين في دورات HarvardX
- فازت فرق الرياضية بالعديد من البطولات الوطنية في مختلف الألعاب.
- طلاب من أكثر من 140 دولة يدرسون حالياً في حرم هارفارد.
- تُعد مجلتها القانونية الأكثر اقتباساً وتأثيراً في العالم الأكاديمي.
- يُعد معدل قبول جامعة هارفارد من الأدنى عالمياً، مما يدل على انتقائيتها.
خاتمة
تظل جامعة هارفارد، بما تمتلكه من تاريخ عريق وإمكانيات بحثية هائلة وطلاب من النخبة، هي المعيار الذهبي للتعليم العالي والابتكار على مستوى العالم، وقد أثبتت هارفارد التزامها الثابت بتحقيق رسالة “الحقيقة” من خلال سياسات القبول العادلة التي لا تعيقها الظروف المادية، وبرامجها الأكاديمية الشاملة التي تركز على إعداد القادة، ولذلك فإن كل طالب يسعى للتأثير في العالم يجد في هارفارد البيئة المثالية لتحقيق طموحاته، وهي تستمر في ترسيخ مكانتها كمنارة للمعرفة والتنوير التي تضيء دروب الأجيال القادمة.





