اعثر على معلومات حول مكان الدراسة، وكيفية التقديم، ومتطلبات القبول، والحصول على تأشيرة طالب, والرسوم الدراسية والتمويل و إيجاد المنح الدراسية للدراسة بالخارج وغيرها من المعلومات العملية.
ماهي ميزات الدراسة في الخارج؟
لايوجد أجمل من السفر, وخصوصاً اذا كنت في عمر الشباب. فهناك العديد من الأسباب التي تجعل برامج الدراسة في الخارج تحظى بشعبية كبيرة بالنسبة لك كطالب تأتي من دولة عربية.
ستحصل في دول الخارج بكل تأكيد على التجربة الرائعة في الانغماس بثقافة جديدة وتعلم لغة ثانية, وكما يقولون كل لغة تتعلمها, كأنك أصبحت صديقاً لأمة كاملة. واكتساب عقلية عالمية وتوسيع آفاق التوظيف المستقبلية.
ليس كما تعتقد أو كما أخبرك البعض بأنّ مغادرة الوطن والتوجه إلى المجهول أمر شاق، بل على العكس تماماً, فإنّ الدراسة في الخارج تمثل أيضًا تحديًا مثيرًا يؤدي غالبًا إلى تحسين فرص العمل وفهم أوسع للطريقة التي يعمل بها العالم.
سيختلف نوع الخبرة التي لديك خلال فترة إقامتك في الخارج بشكل كبير اعتمادًا على المكان الذي تذهب إليه، لذا تأكد من اختيار وجهة دراسية بناءً على اهتماماتك الشخصية بالإضافة إلى السمعة الأكاديمية للبلد، من أجل الحفاظ على العمل .
إليك قائمتنا التي تضم 4 سببًا للدراسة في الخارج في حالة عدم اقتناعك بذلك.
- تعزيز سيرتك الذاتية.
- تعلم لغة جديدة وتجربة ثقافة دولية جديدة.
- فتح فرص العيش في دولة جديدة والحصول على اقامة دائمة فيها.
- التعرف بشكل أكبر على العالم والانفتاح بدلاً من المعيشة في محيط مدينة واحدة.
لكي نكون عادلين في تقديم المعلومات, اقرأ هنا أيضاً سلبيات الدراسة في الخارج.
ماذا ستدرس في الخارج؟
في الواقع، يمكنك الدراسة في الخارج في كل مستوى من مستويات الدراسة تقريبا حتى لو كنت تركت المدرسة لفترة معينة من الزمن والآن ترغب لتعود الى الدراسة مجدداً.
1. دراسة الثانوية في الخارج
الدراسة في الخارج ليست فقط حكر على الطلاب الذين حصلو على الثانوية العامة, ويمكن أيضاً للطلاب الذين هم الآن بالمدارس التسجيل في مدرسة في دولة غير دولتهم لاستكمال تعليمهم الدولي. وهذا ما يسمى تبادل مدرسي أو التسجيل في مدرسة دولية أو أيضاً في بعض الدول اسمه مدرسة داخلية.
أيضاً ليس كما تعتقد, يمكنك كذلك السفر ولو لفصل دراسي أو فصلين فقط لاخذ بعض المواد في مدرسة في الخارج وهذا الأمر ليس مستحيلاً, يعني ليس شرطاً اذا سافرت الى دولة ثانية, أن تبقى حتى تستكمل تعليمك. يمكنك العودة مجدداً الى بلدك لاستكمال مدرستك فيها.
2. البرامج التأسيسية و برامج التجسير
برامج المؤسسة وبرامج المسار هي برامج ما بعد المرحلة الثانوية التي يمكنك أخذها بعد المدرسة الثانوية لإعدادك للجامعة. إذا كنت ترغب في الدراسة في الخارج، فقد تكون مؤهلا للمشاركة في برنامج تأسيسي أو برنامج سنة تحضيرية يساعدك في إجادة اللغة ويعلمك عن نظام التعليم في هذا البلد بالذات، والذي سيسمح لك بعد ذلك الالتحاق بالجامعة.
هل تعلم أنّ أكثر من 75% من الطلاب الذين يدرسون المرحلة الجامعية الأولى بعد الثانوية العامة يبدأون أولاً في دراسة السنة التحضيرية لمدة سنة كاملة, يتعلمون فيها اللغة وبعض المواد التي لها علاقة بالتخصص الذي اختاروه, ومن ثم يبدأون الدوام في الجامعة بشكل اعتيادي.
3. دراسة البكالوريوس أو الدبلوم في الخارج
هناك فرق بين الدراسة لدرجة البكالوريوس أو البكالوريوس في العلوم التطبيقية أو الدبلوم. ولكن ماهو؟
البكالوريوس المعروفة عالمياً مدتها من 4 الى 6 سنوات حسب التخصص. وهذا ما يعرف بالدراسة الجامعية في الدول العربية. وهناك البكالوريوس في الجامعات التطبيقية والتي ليس لها وجود في الدول العربية وعادة تكون مدة الدراسة 3 سنوات.
وهناك الدبلوم ولكنه خيار غير شائع بالخارج, ومايعادله في بلادنا هي شهادة المعهد. ولكن هناك خيار شائع تعادل شهادة المعاهد في بلدنا وهي التدريب المهني. مثل في المانيا أو بريطانيا أو كندا.
4. دراسة الماجستير في الخارج
هل أكملت درجة البكالوريوس لمدة لا تقل عن 4 سنوات في بلدك؟ لم يفت الأوان أبدا للدراسة في الخارج.
إنّ عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون في جامعات في خارج دولهم يتقدمون لدرجة الماجستير, فهم يحصلون على درجة جامعية أولى ومن ثم يرغبون في تطوير حياتهم الأكاديمية والمهنية, وهناك مجالات شاسعة في كل التخصصات في كل الجامعات العالمية لطلاب الماجستير.
إنّ دراسة الماجستير في الخارج تستمر عادة من سنتين الى ثلاث سنوات وذلك يعتمد على التخصص والجامعة. ولكن هناك أيضاً تخصصات ماجستير تستمر فقط لسنة واحدة أو سنة ونصف فقط مثل الماجستير في العلوم الصحية.
5. دراسة الدكتوراه في الخارج
بعد الحصول على درجة البكالوريوس في الجامعة ومن ثم الماجستير, يأتي الطالب ليطور من نفسه بشكل أكبر ويسعى الى الطموح الأعلى, وهنا يصل الى حد التسجيل من أجل متابعة درجة الدكتوراه.
نعم هي أعلى شهادة ممكن أن تحصل عليها في المجال التعليمي و لكنها ليست الاعلى في المجال المهني. هناك دراسات ما بعد الدكتوراه والزمالات وغيرها.
مدة دراسة الدكتوراه في الخارج تستمر من 3 سنوات وحتى 5 سنوات, وذلك حسب التخصص الهدف الذي يبحث الطالب عنه. ولكن الجيد في الدكتوراه, تقاضي الزميل راتب شهري وبهذا لن يحتاج الى دفع تكاليف, وإنما سيتحول الى منتج مالي بجانب العمل.
الذي يختلف في موضوع الدكتوراه هو فقط الأطروحة. هناك برامج وجامعات تطلب للحصول على الشهادة النهائية مناقشة أطروحة الدكتوراه وبناءاً عليها يتم تحديد النجاح أو الرسوب.. كلا لايوجد هنا نجاح ورسوب وإنما إعادة مناقشة أو تحسين فكرة الأطروحة.
6. دراسة اللغة في الخارج
هل كل الطلاب الذين يسافرون, يبحثون عن دراسة جامعية؟ الجواب هو كلا. لأنه هناك أيضاً طلاب يبحثون عن فرصة للسفر الى الخارج من أجل دراسة اللغة فقط. سواء انكليزي أو الماني أو هولندي أيّاً كانت.
دراسة اللغة الانكليزية على سبيل المثال في معهد أو جامعة بريطانية أفضل بألف مرّة من دراستها في معهد ضمن بلد الطالب. والسبب بسيط: ستتعلم من شخص ينطق اللغة منذ صغره. كذلك الحال بالنسبة للغة الألمانية وتعلمها في المانيا أو الكورية وغيرها.
الخيار الشائع في عصرنا الحالي لدراسة اللغة ليس السفر وإنما دراسة اللغة عبر الانترنت من خلال الدورات المجانية. والسبب هو قلّة التكلفة أو حتى انعدامها مع توفّر كل الموارد المجانية وغيرها عبر الانترنت سواء من خلال مواقع الكورسات أو اليوتيوب وغيره.
إقناع الوالدين من أجل الموافقة على خطة دراستك في الخارج
قد تتردد عائلتك في السماح لك بالدراسة في الخارج. ضع نفسك في مكانها. ربما تكون متوترة فقط وخاصة إذا كنت تعيش دائما في مكان قريب أو إذا كنت (أو هم) لم تكن خارج البلاد من قبل. ولكن صدقني. إذا لم تكن أنت أولاً واثق من خطواتك, فلن تستطيع إقناعهم.
الأمر ليس سهلاً ولكن لم أقل مستحيل وأقصد بذلك بأنّه يجب عليك اقناع نفسك أولاً والحصول على كل المعلومات حول الدراسة في الخارج. وماأعنيه هو توقعك الاسئلة التالية من والديك وكذلك تحضير الاجابات
- لماذا تريد ترك بلدك والسفر. هذا أول سؤال سيأتي من طرف والديك.
- كيف سندفع الرسوم ونحن لانملك المال.
- ماذا تريد أن تدرس.
- كيف ستعيش بعيداً عنا.
- كيف ستقوم بتدبير أمور حياتك في الغربة.
- هل ستحافظ على نفسك ودينك وأخلاقك وعاداتك بعد سفرك.
- ثم سيأتي سؤال أين الوجهة ولماذا اخترتها.
- وتوقع أيضاً السؤال الذي ليس له جواب وهو أنّ في بلدنا جامعات تسوى أوروبا بألف مرّة.
حضر إجابات مقنعة. اقرأ وابحث وفكّر و لخص واكتب واعمل خطة كاملة بكل المعلومات التي تجدها وتقرأها و استشر من حولك أولاً: خالك عمك ابن عمك أو غيرهم من الاصدقاء والأهل. لا تناقش خطتك الأولية مع والدك أو والدتك لأن هذا سيكون سبب في احباط مصدر بحثك.
عندما تريد اخبارهم بخططك يجب أن تكون ملمّ بكل المعلومات المتوقع طرحها على طاولة النقاش, إن سمح لك النقاش أساساً.
أين يمكنني الدراسة في الخارج؟
صدقني ليس من السهل تحديد الوجهة. لا تفكر مثل الأطفال, فقط لأنك تحب نادي ريال مدريد يجب أن تسافر الى اسبانيا, او لأنك معجب بتوماس مولر, يجب أن تسافر الى المانيا.
الأمر ليس هكذا. بل يعتمد على الجامعات النخبة التي بها تخصصك. هذا يعني والمقصود هنا أنه يجب عليك أولاً ان تحدد ماذا تريد أن تدرس, ثمّ ابحث عن الوجهة.
ولكن أيضاً هناك أشخاص يبحثون عن دول رخيصة للمعيشة, وهنا أشخاص يبحثون عن جامعات لها ترتيب دولي عالي, وهناك أشخاص يبحثون عن موقع الدولة بغض النظر عن المصاريف السنوية وهناك طلاب لا يعرفون أساساً لماذا يوجد تخصص اسمه العلوم الإدارية.
إن اختيار المكان الذي ترغب في دراسته في العالم ليس دائمًا مهمة سهلة. بالإضافة إلى اهتماماتك الشخصية، يجب أن تفكر في الجوانب العملية مثل تكاليف الدراسة في ذلك البلد وكذلك تكاليف المعيشة وآفاق المستقبل مابعد التخرج. (هل هناك سوق عمل جيد؟).
ماهي الأمور التي يجب ان تفكر بها عند اختيار بلد للدراسة في الخارج؟
امسك ورقة وقلم وابحث عن هذه المعلومات. ابحث بصدق ولخّص ماتجده واستنتج اذا كانت البلد المناسبة لك هي المانيا أو كندا أو بريطانيا أو حتى الامارات والسعودية.
المعلومات التي أتحدث عنها سأتركها لك على شكل اسئلة, أجب عليها أنت:
1. نظام التعليم وجودة الجامعات:
- هل نظام التعليم في هذا البلد يناسب أسلوبك وطموحاتك؟
- ما هي سمعة الجامعات في هذا البلد، وهل هي معترف بها عالمياً؟
- هل يوجد تخصصك في الجامعات التي اخترتها، وما هي جودته؟
2. تكاليف الدراسة والمعيشة:
- هل يمكنك تحمل تكاليف الدراسة في هذا البلد؟
- ما هي تكاليف المعيشة، مثل السكن والطعام والمواصلات؟
- هل هناك فرص للعمل بدوام جزئي لتغطية بعض التكاليف؟
3. اللغة والثقافة:
- هل تتقن لغة البلد الذي ستدرس فيه؟
- هل أنت مستعد للتعايش مع ثقافة مختلفة؟
- هل هناك مجتمعات طلابية من جنسيتك في هذا البلد؟
4. التأشيرات والإقامة:
- ما هي متطلبات الحصول على تأشيرة طالب لهذا البلد؟
- هل هناك إجراءات معينة يجب اتباعها للإقامة؟
- هل يمكنك العمل بعد التخرج في هذا البلد؟
5. الأمان والبيئة:
- هل البلد الذي ستدرس فيه آمن ومستقر سياسياً؟
- ما هي حالة البيئة في هذا البلد، وهل هي مناسبة لك؟
- هل هناك خدمات صحية جيدة متوفرة؟
6. فرص العمل والتطوير الوظيفي:
- هل هناك فرص عمل جيدة في مجال تخصصك بعد التخرج؟
- هل الشركات في هذا البلد تبحث عن خريجين أجانب؟
- هل هناك برامج تدريبية أو فرص للتطوير الوظيفي؟
7. الدعم المقدم للطلاب الأجانب:
- هل تقدم الجامعة خدمات دعم للطلاب الأجانب، مثل الإرشاد الأكاديمي والمساعدة في الإقامة؟
- هل هناك جمعيات طلابية تقدم الدعم والمساعدة؟
- هل هناك مكاتب حكومية تقدم خدمات للطلاب الأجانب؟
8. المسافة من الوطن والأسرة:
- هل أنت مستعد للعيش بعيداً عن عائلتك وأصدقائك لفترة طويلة؟
- ما هي تكلفة السفر لزيارة الوطن؟
- هل هناك وسائل اتصال سهلة وميسورة التكلفة مع الأهل والأصدقاء؟.
مدّة الدراسة في الخارج
كم سنة سأبقى خارج بلدي بعيداً عن أهلي, هذا السؤال مهم جداً ويجب الاجابة عليه. وسيصدر السؤال من والدك أو والدتك عند التحدث معهم كما ذكرنا سابقاً. توقعه!
يعتمد طول الوقت الذي تقضيه في الدراسة في الخارج على التخصص الدراسي ومستوى الشهادة التي تتعهد بها.
بشكل عام، ستستغرق درجة البكالوريوس ثلاث أو أربع سنوات من الدراسة بدوام كامل. وساعطيك هنا مثالاً:
في المملكة المتحدة، الطول المعتاد لمعظم تخصصات البكالوريوس هو 3 سنوات، بينما في الولايات المتحدة هي أربع سنوات, في حين أن درجة الدراسات العليا مثل درجة الماجستير أو ما يعادلها سنة أو سنتين. يستغرق برنامج الدكتوراه عادة من ثلاث إلى أربع سنوات.
أين تسأل عن المدّة؟ ولما هي مهمة؟
الإجابة على الشق الأول يمكن في التالي: عندما تقرر في أيّ جامعة تريد أن تدرس, او مثلاً يوجد في ملخصك 4 جامعات, لنقل في المانيا وبريطانيا وكندا و كذلك سويسرا. الشيء الأول الذي يجب عليه فعله للبحث عن المدّة الزمنية لبرنامج الدراسة في الخارج هو الدخول لموقع الجامعة, ثم في موقع الجامعة عبر الانترنت ابحث عن التخصصات الموجودة. ادخل لصفحة التخصص ومن ثم اقرأ المدّة. ستكون مكتوبة بشكل صريح في صفحة شرح ووصف التخصص المقصود.
لماذا هي مهمة جداً: من أجل حساب التكلفة. يعني لنفرض أنّك تريد الدراسة لتخصص التمريض في هولندا. والتكلفة السنوية هي 6000 يورو. بهذا سيكون الاجمالي لمدة أربع سنوات 24 ألف يورو. مبلغ كبير جداً مقارنة بألمانيا التي يمكنك دراسة التمريض مقابل مبلغ لا يتجاوز 5000 يورو خلال 3 سنوات فقط.
وهكذا يجب عليك أن تكون ديناميكي وتبحث بشكل أفضل لكي تعرف ماذا ينتظرك هناك خارج أسوار منزلك. والآن قررنا أن نصيغ لكم الجدول التالي في القسم اللاحق, يعطيك نظرة عامة عن الدراسة في أكثر من دولة, ونشرح به المدة والتكلفة واللغة.
مقارنة الدراسة في الخارج
وهنا مقارنة بسيطة في الجدول التالي
البلد | رسوم دراسية سنوية | اللغة | تخصص شائع |
---|---|---|---|
استراليا | لايقل عن 18 الف دولار | إنكليزية | الصحة |
كندا | لايقل عن 21 الف دولار | إنكليزية و فرنسية | إدارة الاعمال والطب |
المانيا | لايقل عن 1000 دولار | المانية | الهندسة |
بريطانيا | لايقل عن 31000 دولار | إنكليزية | الطب |
أمريكا | لايقل عن 35000 دولار | إنكليزية | الطب |
من أين أبدأ الآن للتقديم والتسجيل
بمجرد أن تتخذ قرارك بشأن المكان الذي تريد الدراسة فيه، يجب أن تبدأ في التفكير في اختيار البرنامج والجامعة، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل.
يمكنك البحث عن الجامعات الرائدة باستخدام موقع ستودي شووت من خلال استخدام محرك البحث المعتمد عن الجامعات الموصى بها في كل أنحاء العالم واستخدام تصنيفات التخصص لاكتشاف الجامعات الأفضل لتخصصك في الدولة التي تريد السفر اليها.
ستحتاج بعد ذلك إلى إلقاء نظرة على كل قسم في موقع الجامعة والتخصصات التي تقدمها هذه الجامعة التي تظهر لك في نتيجة البحث.
بمجرد أن تقرر ببرام القرار للتخصص والجامعة، يجب أن تبدأ في التفكير في تقديم طلبك للجامعة للحصول على ما يسمى “القبول الجامعي”.
تختلف عمليات التقديم في الجامات في نفس البلد الواحد, فما بالك لو اخترت جامعتين في بلدين مختلفين.. ولكن لا تقلق كل التفاصيل بالفعل موجودة في الموقع الرسمي للجامعة التي تختارها عبر الانترنت.
هل تعلم: 99% من الجامعات تقبل طلبات التقديم من الطلاب عبر الإنترنت. ولهذا لا بد لك أن تتعلم كيف تتعامل مع نماذج الطلبات في المواقع الالكترونية وكيف تسجل وتبحث قبل أن تبدأ بالتسجيل. بدون هذه المهارة ستكلف نفسك الكثير من المال من خلال البحث عن شخص أو طرف ثالث أو مكتب ليسجّل لك.
ماهي التخصصات الأشيّع للدراسة في الخارج
- الأعمال والتمويل.
- اللغة الإنجليزية والأدب.
- الطب البشري.
- والصحة العامة.
- طب الأسنان.
- الصيدلة.
- العلاج الطبيعي
- السياسة والقانون.
- الهندسة والتكنولوجيا.
- الفنون البصرية.
- الفنون الأدائية والموسيقى.
المواعيد النهائية لتقديم طلبات الدراسة في الخارج
في كل الدول الأوروبية يوجد هناك 3 فصول دراسية على عكس الدول العربية بحيث يوجد فقط فصلين دراسيين. في أمريكا وكندا هناك فصلين دراسيين أو 3 فصول دراسية والحالة ليست عامة على كل الجامعات.
عادة يبدأ التسجيل للقبول الدراسي في أيّ جامعة قبل انتهاء موعد الفصل الدراسي الحالي بشهر أو أقل ويستمر لفترة شهر او شهر ونصف.
كل الجامعات الأوروبية والأمريكية والكندية تعلن عن مواعيد التسجيل في مواقعها الرسمية عبر الانترنت. أما مثلاً في السعودية, يجب أن تدخل لألف صفحة وموقع عبر الانترنت لتعرف مواعيد الجامعات.
شروط الدراسة في الخارج
أهم شرط هو اللغة, بدون اللغة لايمكن المضي قدماً في طلبك. ولكن أيضاً من غير الطبيعي والمقبول أنك تريد الدراسة في أمريكا وأنت لا تعرف كيف تقول كيف حالك باللغة الانكليزية, أليس كذلك؟
الجامعة لا تريد منك ان تكون الأفضل في اللغة, ولكن تريد منك فقط أن تستطيع التواصل مع الكادر التدريسي لديها وكذلك مع الطلاب الآخرين باللغة المحكية يومياً بدون صعوبات. ولهذا هناك اختبارات دولية ستؤهلك لهذا الموضوع مثل اختبارات التوفل والآيلتس أو مثلاً في اللغة الألمانية اختبار ال C1. و هكذا…!
انظر في الجدول التالي موضع أيضاً شروط الدراسة في هذه الدول في الخارج بالنسبة للاختبارات الثانية واللغة وكذلك نوع شهادة الثانوية المقبولة.
البلد | ثانوية عامة / بكالوريا/أيّ مؤهل مدرسي عالي | اختبار السات | شهادة لغة |
---|---|---|---|
استراليا | مقبولة | مقبول و غير مطلوب | مطلوبة/بدون تسهيلات |
كندا | مقبولة | مقبول و مطلوب | مطلوبة/مع تسهيلات |
المانيا | مقبولة مع سنة تحضيرية | غير مطلوب | مطلوبة مع تسهيلات |
بريطانيا | مقبولة مع سنة تحضيرية | مقبول ومطلوب | مطلوبة/بدون تسهيلات |
أمريكا | مقبولة مع سنة تحضيرية | مقبول ومطلوب | مطلوبة/بدون تسهيلات |
تختلف متطلبات القبول على نطاق واسع بين الجامعات وبين البلدان، لذا تأكد من مراجعة المعلومات المقدمة من جامعتك المحتملة قبل إرسال أي شيء.
الاوراق المطلوب منك تجهيزها
- اثبات هويتك من خلال هوية أو جواز سفر.
- بيان الغرض.
- السيرة الذاتية.
- خطابات التوصية.
- شهادة التعليم الثانوي.
- إثبات إجادة لغة الدراسة.
- نتائج اختبار القبول الدولية مثل السات.
مقابلات الجامعة للدراسة في الخارج
ليس كما هو الحال في كل الدول, فمثلاً في جامعات بريطانيا يجب عليك الحضور على مقابلة عبر الانترنت قبل الحصول على القبول النهائي.
ولكن في المانيا, فهذا الموضوع غير موجود أبداً الا للطلاب الذين يتقدمون لدرجة الدراسات العليا كالدكتوراه أو الزمالات فقط.
المقابلات ليست شائعة جدا، ولكن قد يطلب منك إجراء مقابلة عبر الهاتف أو سكايب. قد تبدو المقابلات مخيفة، ولكنها طريقة رائعة لإظهار شخصيتك، وفرصة جيدة لك لطرح الأسئلة وتقرير ما إذا كانت المدرسة مناسبة لك – المقابلات هي طريق ذو اتجاهين!
فيما يلي بعض الأسئلة التي قد تواجهها في مقابلة دراسة في الخارج:
- لماذا تريد الدراسة في الخارج؟
- لماذا أنت مهتم في هذا البرنامج بالذات؟
- ما هي أهدافك المهنية على المدى الطويل؟
- هل كنت في الخارج من قبل؟ كيف وجدته؟
- ما هي أجزاء ثقافة البلاد التي تتطلع إليها أكثر من غيرها؟
- كيف ستتدخل في مدرستنا؟
- ماذا تفعل في وقت فراغك؟
بعد الحصول على خطاب القبول في الجامعة
في الواقع، بمجرد حصولك على القبول من إحدى الجامعات، فإن أول شيء يجب أن تبدأ في التفكير فيه هو وثائق السفر. تأكد من حصولك على جواز سفر وتأمين سفر صالحين، بالإضافة إلى تأشيرة طالب إذا كنت بحاجة إلى واحدة.
تأكد من أن لديك الوقت الكافي للحصول على الموافقة على جواز سفرك حتى تتمكن من السفر بشكل قانوني.
لمزيد من المعلومات حول الوثائق التي ستحتاجها للسفر، يجب عليك زيارة موقع الويب الحكومي للبلد الذي اخترته للعثور على معلومات للمسافرين والزوار والطلاب الدوليين. يمكنك في هذه الحالة التواصل أيضاً مع جامعتك. في كثير من الأحيان، ستساعدك أقسام القبول في الاستعداد لسفرك، وفي بعض البلدان، تقدم أيضًا طلبًا للحصول على تأشيرة طالب نيابة عنك (مثل ماليزيا مثلاً)
هل تحتاج الى فيزا للدراسة في الخارج؟
اذا كنت طالب عربي موجود في دولة عربية وتريد السفر الى الاتحاد الأوروبي, فستحتاج بالتأكيد الى فيزا. (مفارقة طبقية كبيرة للأسف). وكذلك الأمر بالنسبة لكل الطلاب العرب الراغبين بالدراسة في أمريكا وكندا وسنغافورة والصين وغيرها.
الأوراق المطلوبة منك للتأشيرة
- جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- يجب عليك تعبئة استمارة طلب التأشيرة بدقة وتوقيعها.
- صور شخصية حديثة.
- خطاب قبول من الجامعة.
- تقديم دليل على أن لديك ما يكفي من المال لتغطية تكاليف دراستك ومعيشتك.
- يُطلب منك تقديم دليل على أن لديك تأمين صحي ساري المفعول.
- يُطلب منك تقديم سجل جنائي لإثبات أنك لست لديك سوابق إجرامية.
تكلفة الدراسة في الخارج
لتحديد تكلفة الدراسة في الخارج، عليك التفكير في متوسط الرسوم الدراسية للطلاب الدوليين في البلد الذي تختاره، بالإضافة إلى تكلفة المعيشة.
كنقطة مرجعية، يبدأ متوسط الرسوم الدراسية للطلاب الدوليين الذين يدرسون في المملكة المتحدة حوالي 14200 دولار أمريكي سنويًا، مع مبلغ إضافي قدره حوالي 17300 دولار أمريكي سنويًا لتغطية تكاليف المعيشة.
في الولايات المتحدة، يبلغ متوسط الرسوم الدراسية السنوية 25620 دولار أمريكي في الجامعات الحكومية و 34740 دولار أمريكي في الجامعات الخاصة بميزانية إضافية موصى بها لا تقل عن 10800 دولار أمريكي لتغطية تكاليف المعيشة.
تذكر قولنا سابقاً: المدة الزمنية للتخصص بحسب الدولة تلعب دور كبير في تحديد التكلفة الإجمالية. في بعض البلدان، لا توجد رسوم دراسية على الإطلاق. ومن الأمثلة البارزة ألمانيا والنرويج.
منح دراسية للدراسة في الخارج
على الرغم من أن العديد من الطلاب الدوليين قد يجدون صعوبة في الحصول على قرض طالب لتمويل دراستهم، إلا أن هناك عدد لا يحصى من فرص التمويل الأخرى المتاحة لجعل الدراسة في الخارج اقل تكلفة، بما في ذلك المنح الدراسية والزمالات والمنح الدراسية والرعاية والمنح والمنح.
ربما تكون الجامعة التي اخترتها هي أفضل مكان للحصول على معلومات التمويل ذات الصلة بك، لذا تأكد من البحث في موقع المدرسة للحصول على المشورة أو الاتصال بالمدرسة مباشرة.
هذا أيضًا هو المكان الذي يمكن العثور فيه على معلومات حول المنح الدراسية الدراسة في الخارج التي تقدمها الجامعة والمنظمات الخارجية الأخرى، إلى جانب تفاصيل تتعلق بالأهلية وكيفية التقديم.
يتم منح العديد من المنح الدراسية على أساس الجدارة الأكاديمية وتتميز بتنافسية عالية. وهناك أيضا الكثير من تمويل مخططات تستهدف مجموعات محددة من الطلاب، مثل طلاب من البلدان النامية و النساء الذين يدرسون المواضيع التي يهيمن عليها الذكور .
اقرأ دليلنا هنا عن كيف تحصل على تمويل الدراسة في الخارج بأفضل الطرق.
السكن اثناء الدراسة في الخارج
إذا كانت الجامعة التي اخترتها بها أماكن إقامة في الحرم الجامعي متاحة بسهولة، فمن المحتمل أن تتمكن من التقدم للحصول على مكان في سكن الطلاب هذه. إذا لم يكن الأمر كذلك، فستحتاج إلى العثور على سكنك الخاص.
يمكنك التفكير في استئجار شقة ولكن يجب على والدك أن يكون وزير أو أمير اذا كنت طالب يريد الدراسة في بريطانيا مثلاً.
بينما يمكن لمن لديهم ميزانية أصغر العثور على سكن مشترك مع طلاب آخرين أو استخدام قوائم الغرف الاحتياطية الموجودة على الإنترنت.
في جميع الأحوال، يجب أن تتأكد من إجراء البحث قبل التوقيع على أي شيء أو تسليم أي أموال. يجب أن يقدم فريق دعم الطلاب في جامعتك واتحاد الطلاب أيضًا نصائح حول كيفية العثور على سكن محليًا.
العمل أثناء الدراسة في الخارج
هذا الموضوع مرتبط بالفيزا. ولكن أكثر من 80% من الدول تسمح للطلاب الحاصلين على فيزا طالب العمل بدوام جزئي ولعدد ساعات معينة في الاسبوع.
غالبًا ما يكون هناك حد للعمل مدفوع الأجر لمدة 20 ساعة في الأسبوع خلال فترة الفصل الدراسي، مع السماح بالعمل بدوام كامل أثناء العطلات.
إذا كنت تعمل أثناء دراستك، فليس من الجيد الاعتماد على راتبك لتمويل تكاليف المعيشة، وفي كثير من الحالات ستحتاج إلى إثبات أن لديك بالفعل ما يكفي من المال لدعم نفسك عند التقدم بطلب للحصول على التأشيرة.
كيف ستتعامل مع التحديات المحتملة اثناء الدراسة في الخارج
عند الدراسة في الخارج، يصاحب ذلك تجربة ممتعة ومفيدة، ولكنها قد تواجهك أيضًا بتحديات محتملة. من المهم التفكير مسبقًا في كيفية التعامل مع هذه التحديات لضمان استمتاعك بتجربتك الدراسية بأقصى قدر ممكن. ولكن ماهي هذه التحديات؟
1. التحدّيات الثقافية
عندما يقرر الشخص الدراسة في الخارج، يفتح أمامه عالم جديد من الفرص والتجارب. إلا أن هذه التجربة لا تأتي بدون تحديات، ومن أبرزها التحديات الثقافية.
تعتبر هذه التحديات جزءًا حيويًا من تجربة الدراسة في الخارج، حيث تمنح الفرصة للفرد لتوسيع أفقه وتطوير فهمه للعالم ولذاته. في هذا الموضوع، سنستكشف التحديات الثقافية التي يمكن أن يواجهها الطلاب أثناء دراستهم في بلدان أجنبية وكيفية التعامل معها.
2. اللغة:
1. اللغة والاتصال:
تُعد مشكلات اللغة أحد أكثر التحديات شيوعًا عند الدراسة في الخارج. قد يواجه الطلاب صعوبة في التواصل مع السكان المحليين والزملاء الدراسيين إذا لم يكن لديهم مستوى جيد من اللغة المحلية.
للتغلب على هذا التحدي، ينبغي للطلاب أخذ دورات لغوية مكثفة قبل السفر وأثناء فترة الدراسة. كما يُشجع على ممارسة اللغة بشكل يومي من خلال التواصل مع الناطقين بها والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
3. الإدارة المالية:
عندما يقرر الفرد الدراسة في الخارج، يجد نفسه أمام فرصة رائعة للتعلم والنمو الشخصي. ومع ذلك، تأتي هذه التجربة مع مجموعة من التحديات، ومن بينها تحديات الإدارة المالية. الحياة في بيئة جديدة وغريبة تستلزم تخطيطًا دقيقًا وإدارة مالية مستدامة لضمان استمتاعك بتجربتك الدراسية دون الوقوع في مشاكل مالية.
4. الضغط النفسي والاجتماعي:
الدراسة في الخارج هي تجربة مثيرة ومفيدة، لكنها قد تأتي مع تحديات نفسية واجتماعية قد تكون مكملة للتجربة. يمكن أن يواجه الطلاب تحديات الضغط النفسي والاجتماعي أثناء فترة دراستهم في بيئة جديدة، وهذه التحديات تستلزم التعامل معها بذكاء وصبر لضمان تحقيق تجربة دراسية ممتعة ومثمرة.
5. التحديات الأكاديمية:
الدراسة في الخارج تعتبر تجربة مثيرة ومفيدة، إذ تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة والتعلم. ومع ذلك، لا يمكن إنكار وجود تحديات أكاديمية قد تواجه الطلاب أثناء هذه الرحلة التعليمية. تلك التحديات تأتي مع طبيعة البيئة والنظام التعليمي الجديدين، وتتطلب التكيف والتحسين المستمر.
في جزئنا الأخير من مقال اليوم سنتحدث عن القضايا السياسية وعلاقتها بقرار الدراسة في الخارج للطلاب.
ما الذي يؤثر في قرار الدراسة بالخارج للطلاب العرب
يمكن أن يكون للقضايا السياسية أيضاً تأثير كبير على برامج الدراسة في الخارج للطلاب العرب. يمكن أن يكون المناخ السياسي في الشرق الأوسط غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به, مما يؤدي إلى تحديات واضطرابات في برامج الدراسة بالخارج.
أحد الأمثلة على قضية سياسية تؤثر على الطلاب العرب هو الصراع الدائر في سوريا. أُجبر العديد من الطلاب السوريين على الفرار من بلدهم والبحث عن ملجأ في بلدان أخرى.
خلق الحظر تحديات كبيرة للطلاب العرب الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة أو المشاركة في برامج الدراسة بالخارج التي تستضيفها الجامعات الأمريكية. حتى الطلاب من البلدان غير المدرجة في الحظر قد يواجهون تدقيقًا متزايدًا وصعوبة في الحصول على التأشيرات, مما قد يمنعهم من المشاركة في برامج الدراسة بالخارج.
بالإضافة إلى الصراعات السياسية وقيود السفر, يمكن أن يخلق تصور الطلاب العرب أيضًا حواجز أمام المشاركة في برامج الدراسة في الخارج. قد يواجه الطلاب العرب الصور النمطية والتمييز في البلدان المضيفة, مما قد يجعل من الصعب عليهم الشعور بالترحيب والراحة. في بعض الحالات, قد يكون لدى البلدان المضيفة سياسات تقيد مشاركة الطلاب العرب في برامج أو مجالات دراسية معينة, مما يحد من فرصهم في التعليم الدولي.
كان تأثير الأحداث الحالية والقضايا السياسية على برامج الدراسة بالخارج والتعليم الدولي كبيرًا والتحديات المالية والاضطرابات السياسية والمخاوف الأمنية عقبات جديدة للطلاب والجامعات.
ومع ذلك, هناك فرص للنمو والابتكار في التعلم عن بعد وبرامج التبادل الافتراضي. مع استمرار العالم في التغلب على هذه التحديات.
نصائح لمن يريد الدراسة في الخارج؟
- لاتفكر بعاطفية ولكن فكر لمستقبلك بخطوات عقلانية وثابتة.
- لاتضع كل أملك في موضوع الدراسة في الخارج. حاول في بلدك أيضاً التسجيل بجامعة.
- لاتفقد الأمل إذا توقفت عند التكلفة الإجمالية لأنه هناك منح دراسية كثيرة.
- حاول اقناع والديك وحاول مراراً وتكراراً.
- قم بعمل نسخ من المستندات المهمة.
- ابثى على اتصال مع الأصدقاء والعائلة في الوطن.
- يمكن أن تكون الدراسة في الخارج فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتوسيع آفاقك وتعلم أشياء جديدة وخلق ذكريات دائمة.
نرجوا ان نكون قد قدمنا لكم قائمة المعلومات التي تبحثون عنها للدراسة في الخارج… في حال كان لديك أيّ معلومة أو اقتراح أو استفسار, يمكنك التواصل معنا من خلال حسابك في الموقع.