الدراسة في أمريكا لكافة الجنسيات بعد الثانوية وعن بعد، نصائح حول الإبتعاث وشروطه، مدة الدراسة، وأفضل الجامعات الأمريكية.
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للطلاب الدوليين الباحثين عن تعليم عالي الجودة وفرص مهنية وثقافية متنوعة.
تتميز الدراسة في أمريكا بنظام تعليمي تقدمي وبنية تحتية متطورة، مما يجعلها وجهة مثالية للدراسة العليا. في هذا المقال، سنستكشف أهمية الدراسة في أمريكا وكيف يمكن للطلاب الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة.
إحدى أهم مزايا الدراسة في أمريكا هي الوصول إلى تعليم عالي الجودة. فالجامعات والكليات الأمريكية تشتهر ببرامجها التعليمية المتميزة في مختلف التخصصات. إن هذا التميز يسمح للطلاب بتطوير مهاراتهم ومعرفتهم بشكل مستدام، مما يعزز من فرصهم المهنية في المستقبل.
تعد الولايات المتحدة موطنًا لمجتمع متنوع ومتعدد الثقافات، مما يتيح للطلاب الفرصة لاكتشاف وفهم ثقافات متعددة. هذا التنوع يساعد في توسيع آفاق الطلاب وزيادة تفتحهم الثقافي، مما يعزز قدرتهم على التفاعل بفعالية مع الناس من مختلف الخلفيات الثقافية.
يمكن أن تفتح الدراسة في أمريكا أبوابًا واسعة لفرص العمل. فالسوق الوظيفي الأمريكي يعرض فرصًا متنوعة في مختلف الصناعات والقطاعات. بالإضافة إلى ذلك، الخبرة التعليمية والمهارات التي يكتسبها الطلاب في الولايات المتحدة تزيد من جاذبيتهم لأصحاب العمل وتزيد من فرص الحصول على وظائف مرموقة.
توفر الدراسة في أمريكا الفرصة للطلاب لتطوير مهارات حياتية أساسية. فهم يمكنهم تعلم كيفية التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل بفعالية، وإدارة الوقت، والعمل ضمن فرق متعددة الثقافات. هذه المهارات ليست مهمة فقط في المجال الأكاديمي، بل هي أيضًا ضرورية في مختلف جوانب الحياة اليومية والمهنية.
خلال فترة دراستهم في الولايات المتحدة، يمكن للطلاب بناء شبكات اجتماعية قوية. هذه العلاقات يمكن أن تكون مفيدة جدًا في المستقبل، حيث يمكن للطلاب توسيع دائرة معارفهم والتواصل مع محترفين في مجالات مختلفة. إن هذا التواصل الاجتماعي يمكن أن يسهم في توجيه مساراتهم المهنية وتقديم فرص تعاونية جديدة.
تُعَد الولايات المتحدة منارة للبحث والابتكار. تستضيف البلاد العديد من المعامل والمراكز البحثية الرائدة في مختلف المجالات. لهذا السبب، فإن الدراسة في أمريكا تمنح الطلاب الفرصة للمشاركة في أبحاث مبتكرة والتعرف على أحدث التقنيات والاكتشافات.
تُعَد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أهم الوجهات للطلاب الدوليين الذين يسعون إلى مواصلة دراستهم العليا. تتميز الولايات المتحدة بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية والفرص التعليمية التي تلبي احتياجات الطلاب المختلفة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أنواع البرامج الدراسية في الولايات المتحدة ونستكشف التفاصيل والفوائد المختلفة التي تقدمها هذه البرامج.
الدرجة الدراسية | المدة |
الشهادة الجامعية | 3 سنوات |
درجة باكلوريوس | 3-4 سنوات |
الماجستير المهني | من 1 إلى 3 سنوات |
درجة الماجستير الأكاديمي | سنتان |
الدكتوراه | من 5 إلى 8 سنوات |
الإبتعاث في الولايات المتحدة هو فرصة مثيرة ومفتوحة أمام الكثير من الطلاب الدوليين الذين يسعون إلى الحصول على تعليم عالي الجودة واكتساب خبرات قيمة في مجالات مختلفة. إلا أن هناك شروطًا معينة يجب توفرها للتأهل للإبتعاث في الولايات المتحدة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على شروط الإبتعاث في أمريكا وكيف يمكن للراغبين في الإبتعاث تحقيق هذه الفرصة المميزة.
شروط الإبتعاث في أمريكا تتضمن:
تتراوح تكلفة الدراسة الجامعية في امريكا لدرجة البكالوريوس من 15000 دولار إلى 55000 دولار في السنة، في حين أن رسوم درجة الماجستير يمكن أن تتراوح من 15000 دولار إلى 30 ألف دولار في السنة.
التخصص | تكلفة الدراسة الجامعية في امريكا |
---|---|
دراسة اللغة الإنجليزية | 700 دولار إلى 2000 دولار شهريًا |
كليات التربية والعلوم | 6000 دولار إلى 20000 دولار في السنة |
درجة البكالوريوس الجامعية | من 20.000 إلى 40.000 دولار في السنة |
برامج الدراسات العليا | 20000 دولار إلى 45000 دولار في السنة |
درجة الدكتوراه | 28000 دولار إلى 55000 دولار في السنة |
تنقسم الجامعات في الولايات المتحدة بشكل رئيسي إلى فئتين – الحكومية والخاصة. تكلفة التعليم في جامعة حكومية أقل نسبيًا من تكلفة مؤسسة خاصة.
يعتمد إنفاقك على الرسوم الدراسية على نوع المؤهل والجامعة أو المدرسة التي تختارها. لتغطية الرسوم الدراسية، ستحتاج تقريباً من 8000 إلى 55000 دولار أمريكي سنوياَ.
يرجى ملاحظة:
أن درجة الماجستير في إدارة الأعمال يمكن أن تكلف أكثر بكثير، كما يمكن أن تكلف البرامج المهنية مثل القانون والطب وطب الأسنان وبعض برامج التصميم وما إلى ذلك. يتم تمويل معظم درجات الدكتوراه بنسبة 100٪ من خلال مساعدي البحث والمساعدات البحثية و المنح الدراسية.
تقدم معظم الجامعات في الولايات المتحدة الإقامة داخل الحرم الجامعي للطلاب الدوليين. يعد العيش كمقيم في الحرم الجامعي خيارًا ميسور التكلفة للغاية، ومع ذلك، فأنت بحاجة إلى التقدم للحصول عليه بشكل منفصل، وفي وقت مبكر لتأمين مكان لنفسك.
يمكنك اختيار الإقامة خارج الحرم الجامعي حيث يمكنك مشاركة الشقق مع طلاب آخرين أو العيش في منزل مع عائلة محلية. في مثل هذه الحالات، يجب أن تكون منفتح على التكيف مع نمط حياة مختلف عن نمط الحياة في الدول الاخرى. تذكر أن الإيجارات تختلف من مدينة إلى أخرى.
إذا اخترت استئجار شقة، فسيتعين عليك دفع فواتير المرافق مثل الكهرباء والإنترنت واستخدام المياه وكذلك تأمين المستأجر (في بعض مناطق السكن). في معظم الحالات، تساعد الجامعات الطلاب في العثور على سكن داخل الحرم الجامعي وخارجه.
تختلف تكلفة الإقامة في الولايات المتحدة حسب المنطقة وتتراوح بين 6000 دولار و 14000 دولار في السنة.
تحتاج إلى تخصيص القليل من المال لشراء البقالة والأنشطة الاجتماعية وحالات الطوارئ. عندما تعيش في بلد أجنبي كطالب، فمن الأفضل أن تتابع نفقاتك حتى لا تفرط في الإنفاق.
بالنظر إلى النفقات المختلفة وتكاليف المعيشة، تتراوح ميزانية الطالب الواحدة في الولايات المتحدة بين 10000 دولار أمريكي و 25000 دولار أمريكي لكل عام دراسي (إرشادي) اعتمادًا على المدينة التي يختارون العيش فيها.
يجب عليك أيضًا مراعاة هذه النفقات الشائعة عند إنشاء ميزانيتك:
نفقات | متوسط التكلفة السنوية |
كتب وقرطاسية | 500 دولار – 1000 دولار |
السفر | 500 – 1200 دولار |
الطعام | 2500 دولار |
الملابس والأحذية | 500 دولار |
النفقات المتنوعة | 2000 دولار |
ما لم توفر مؤسستك خدمة نقل ذهابًا وإيابًا من مكان إقامتك، فسيتعين عليك الاعتماد على وسائل النقل العام المتاحة.
يمكنك الاستفادة من القطارات والحافلات ومترو الأنفاق الإقليمية. إنها فكرة جيدة أن تحصل على تصاريح شهرية للسفر إلى الكلية والعودة لأنها قد تكون رخيصة إلى حد ما. للتنقل بين مدن مختلفة، يمكنك الاستفادة من أي من الخيارات التالية:حافلة المسافات الطويلةسكة حديدية
يُسمح للطلاب في الولايات المتحدة بالعمل 20 ساعة في الأسبوع خلال الجلسات الأكاديمية وبدوام كامل خلال الإجازات. إذا اخترت العمل جنبًا إلى جنب مع دراستك، فقد يكون دخلك المكتسب خاضعًا للضريبة.
تذكر أن تغيرات أسعار الصرف قد تؤثر أيضًا على ميزانيتك.
نقترح عليك البحث عن وظيفة بدوام جزئي أثناء الدراسة في أمريكا أو السعي للحصول على منحة دراسية في الجامعات التي تتقدم إليها. يمكن أن يساعد ذلك في خفض تكلفة الدراسة في الخارج إلى حد كبير.
هذه أفضل 6 جامعات يمكنك الاعتماد عليها, واذا حصلت على شهادة منها, فهذا يعني أن أبواب المستقبل فتحت في وجهك:
جامعة ليلند ستانفورد جونيور ، اشتهرت بجامعة ستانفورد هي جامعة أمريكية بحثية خاصة تأسست الجامعة في عام 1885 على يد ليلاند ستانفورد، وافتتحت في 1 أكتوبر1891، وقد بدأ وادي السيلكون منها بالستينات من القرن الماضي.
تعتبر جامعة هارفارد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة (تأسست عام 1636) وواحدة من أعرق الجامعات في البلاد.
معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا California Institute of Technology يسمى كالتيك وهو جامعة خاصة مفتوحة، أسس في مدينة باسادينا الأميركية بـ ولاية كاليفورنيا إحدى أكبر الولايات الأميركية عام 1891، في صورة كلية مهنية على يد رجل أعمال وسياسي يدعى أموس جي ثروب
جامعة شيكاغو (بالإنجليزية: University of Chicago) هي جامعة خاصة تقع في ضاحية هايد بارك وتم إنشائها عام 1890. وكان أول رئيس وعضو من أعضاء هيئة التدريس للجامعة البروفيسور ويليام ريني هاربر. الجامعة تحمل منصب العشرة الاوائل في عده من الترتيبات الأمريكية والعالمية للجامعات.
جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك هي جامعة أبحاث خاصة تأسست في 1754 في مانهاتن, وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في نيويورك وخامس أقدم جامعات الولايات المتحدة.
جامعة تكساس إيه آند إم Texas A&M هي جامعة مختلطة عامة بحثية تقع في كوليج ستيشن تكساس الولايات المتحدة، وهي الجامعة الرابعة الأكبر في الولايات المتحدة والأكبر في ولاية تكساس. كان اسمها السابق هو “جامعة تكساس للزراعة والميكانيك”.
سيتعين على الطالب الراغب في الدراسة في أمريكا, الحصول على تأشيرة طالب أولاً. تعتمد التأشيرة التي تحتاجها على عمرك ونوع الدراسة التي ترغب في متابعتها في الولايات المتحدة.
تقدم حكومة الولايات المتحدة ثلاثة أنواع مختلفة من تأشيرات الطلاب:
أنواع تأشيرة الطالب | |
تأشيرة طالب F-1 | للدراسة في كلية أو جامعة أمريكية معتمدة أو لدراسة اللغة الإنجليزية في معهد اللغة الإنجليزية |
تأشيرة التحويل الدراسي | للمشاركة في برنامج التبادل ، بما في ذلك الدراسة الثانوية والجامعية |
تأشيرة طالب M | للدراسة أو التدريب غير الأكاديمي أو المهني في الولايات المتحدة |
كخطوة أولية، يجب عليك أولاً التقدم والقبول من قبل مدرسة أو جامعة أمريكية معتمدة من قبل برنامج الطلاب وتبادل الزائرين (SEVP).
بمجرد قبولك، ستتلقى نموذج I-20 من مكتب الطلاب الدوليين التابع للمؤسسة، وهو عبارة عن سجل ورقي لمعلوماتك في قاعدة البيانات تسمى نظام معلومات الطلاب و تبادل الزوار .
عند التقدم للحصول على تأشيرة طالب للولايات المتحدة، سوف تحتاج بشكل عام إلى:
دليل على أن لديك أموالاً كافية للحفاظ على نفقات معيشتك طوال فترة إقامتك في الولايات المتحدة. قد يشمل ذلك:
قد تضطر أيضًا إلى الحضور لإجراء مقابلة شخصية في السفارة أو القنصلية الأمريكية.
بمجرد أن تنال القبول الجامعي في الولايات المتحدة، يصبح الأمر هو الآخر تحدياً هو النجاح في الدراسة والتفوق أكاديمياً. في هذا الجزء، سنستعرض بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تساعدك على تحقيق النجاح في مسارك الأكاديمي في الولايات المتحدة.
عيّن أهدافاً واضحة: قبل بدء الدراسة، حدد أهدافك الأكاديمية بدقة. ما هي المهارات التي ترغب في تطويرها؟ ما هي المواد التي ترغب في التفوق فيها؟
أنشئ جدول زمني: قم بإنشاء جدول زمني يحدد أوقات الدراسة والمراجعة وأوقات الاستراحة. تأكد من توزيع الوقت بشكل مناسب لتغطية جميع المواد.
استخدم تطبيقات وأدوات الإدارة الزمنية: هناك العديد من التطبيقات والأدوات التي يمكن أن تساعدك في تنظيم وإدارة وقتك بشكل فعال.
كن متفاعلًا: لا تتردد في طرح الأسئلة والمشاركة في الدروس. التفاعل مع الأساتذة والزملاء يمكن أن يساعد في فهم المواد بشكل أفضل وبناء علاقات مهنية.
قم بإنشاء شبكة اجتماعية: تعرف على طلاب آخرين من مختلف الثقافات والخلفيات. قد تجد أن لديك الكثير لتتعلمه من تبادل الأفكار والتجارب.
احرص على الاحترام والاحترافية: تذكر دائماً أنك تتعامل مع أفراد آخرين، لذا يجب أن تحترم وجهات نظرهم وثقافاتهم.
ممارسة الرياضة: قم بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحتك البدنية وتقليل التوتر وزيادة التركيز.
التواصل مع مستشاري الصحة النفسية: إذا شعرت بضغوط نفسية أو تحتاج إلى دعم عاطفي، لا تتردد في مراجعة مستشاري الصحة النفسية المتوفرين في الجامعة.
توازن الحياة: حاول العثور على توازن بين الدراسة والاستراحة والأنشطة الاجتماعية. الحفاظ على توازن صحي يساعد على تعزيز الأداء الأكاديمي.
باستخدام هذه النصائح والممارسات، يمكنك تحقيق النجاح في الدراسة في أمريكا والاستفادة القصوى من تجربتك الأكاديمية والحياتية في هذا البلد المتنوع والمثير. تذكر دائمًا أن التفوق الأكاديمي يتطلب التفاني والتخطيط والاهتمام بالصحة العامة.
بعد التخرج من الجامعة في الولايات المتحدة، تأتي الخطوة التالية في مسار التعليم والمهنة. يجب على الخريجين التفكير في خياراتهم المستقبلية واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. في هذا الجزء، سنلقي نظرة على الخطوات الأساسية التي يجب على الخريجين اتخاذها بعد التخرج من الجامعة في الولايات المتحدة.
بمجرد التخرج، سيكون البحث عن فرص العمل أحد أهم الأولويات. يجب على الخريجين إعداد سيرتهم الذاتية بعناية والبدء في التقديم للوظائف المناسبة. هنا بعض النصائح للبحث عن وظيفة في أمريكا:
الاستثمار في تحسين المهارات الشخصية والمهنية أمر مهم بعد التخرج. يمكن القيام بذلك من خلال:
إذا كنت تفكر في مواصلة الدراسة في أمريكا بعد التخرج، يمكنك البدء في التفكير في مواصلة الدراسات العليا. يمكن للدراسات العليا مثل الماجستير أو الدكتوراه أن تفتح أبوابًا جديدة من الفرص المهنية وتزيد من تخصصك في مجال معين. قم بالبحث عن البرامج المتاحة والجامعات التي تتناسب مع أهدافك.
بناء شبكة اتصال مهنية قوية يمكن أن يكون له تأثير كبير على مسارك المهني. قم بالانضمام إلى منظمات مهنية محلية أو دولية في مجالك وشارك في الفعاليات والمؤتمرات المهنية. تواصل مع أساتذتك وزملائك من الجامعة وحافظ على علاقات جيدة معهم.
بعد التخرج، قد تواجه تحديات مالية جديدة. من الضروري التخطيط المالي بعناية وإعداد ميزانية شهرية لضمان إدارة النفقات بشكل جيد. احتسب تكاليف الديون الطلابية إذا كانت موجودة وابحث عن خطط لسدادها بسرعة وبشكل منظم.
بعد الانتهاء من الدراسة في أمريكا و التخرج من الجامعة في الولايات المتحدة، يمكن أن يكون لديك مستقبل مهني مشرق إذا اتخذت الخطوات الصحيحة وعملت بجد. استغل الفرص المتاحة واعمل على تحقيق أهدافك المهنية والشخصية. تذكر أن التفاني والتحصيل العلمي وبناء العلاقات المهنية يمكن أن يساعدانك في بناء مسار ناجح بعد التخرج.