تخصص هندسة البرمجيات

هندسة البرمجيات

هندسة البرمجيات (Software Engineering) هي تخصص هندسي يرتبط بتطوير وصيانة البرمجيات بطرق مهنية ومنهجية. يتناول هذا التخصص مجموعة من الأنشطة والمفاهيم التي تهدف إلى تطوير البرمجيات بطريقة مهنية ومنظمة تسمح بالحصول على نتائج عالية الجودة.

المعايير الهندسية في تخصص هندسة البرمجيات

  1. فهم متطلبات البرمجية من قبل المستخدمين وتحديد المتطلبات الوظيفية وغير الوظيفية للنظام.
  2. وضع تصور شامل للنظام المراد تطويره بما يشمل التصميم الهيكلي وتصميم واجهة المستخدم والقواعد البياناتية.
  3. كتابة الشفرة البرمجية وتحويل التصميمات إلى برنامج قابل للتنفيذ.
  4. التحقق من جودة البرمجيات واختبارها للتأكد من أنها تعمل بالطريقة المطلوبة وتفي بالمتطلبات.
  5. تنظيم وإدارة عملية تطوير البرمجيات بما يشمل تخطيط المشروع وجدولته وتنظيم فريق العمل.
  6. التعديل والتحسينات المستمرة على البرمجيات للحفاظ على جودتها ومواءمتها مع المتطلبات المتغيرة للمستخدمين.

تتضمن التخصصات الفرعية لهندسة البرمجيات عدة مجالات مثل تطوير تطبيقات الويب، تطوير تطبيقات الجوّال، هندسة البرمجيات المضمنة، الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، الأمان السيبراني، وغيرها.

يهدف هندسة البرمجيات إلى تطوير البرمجيات بطريقة مهنية ومنظمة للوصول إلى أعلى مستويات الجودة والموثوقية والأمان، وتلبية احتياجات المستخدمين والعملاء بشكل فعّال.

مهام ومسؤوليات مهندس البرمجيات

  • تصميم وتطوير أنظمة المعلومات: يقوم مهندس البرمجيات بدراسة متطلبات المستخدمين وتحديد الاحتياجات الوظيفية لنظام المعلومات. ثم يقوم بتصميم بنية النظام وتحديد مكوناته وعناصره. بعد ذلك، يقوم بتطوير النظام باستخدام لغات البرمجة وتقنيات تطوير البرمجيات المناسبة.
  • تنفيذ وتطوير البرمجيات: يقوم مهندس البرمجيات بكتابة التعليمات البرمجية لتنفيذ وظائف النظام. كما يقوم باختبار النظام وإصلاح الأخطاء.
  • اكتشاف الأخطاء والأعطال وإصلاحها: يقوم مهندس البرمجيات بإجراء اختبارات شاملة للنظام لاكتشاف الأخطاء والأعطال. كما يقوم بإصلاح الأخطاء وتحسين أداء النظام.
  • تحديث البرمجيات أولًا بأول: يقوم مهندس البرمجيات بتحديث البرمجيات بانتظام لإضافة ميزات جديدة أو إصلاح الأخطاء.
  • تحديد الجدوى التشغيلية للنظم: يقوم مهندس البرمجيات بتحليل أنظمة المعلومات الحالية لتحديد المشاكل واقتراح الحلول المناسبة. كما يقوم بتقييم أنظمة المعلومات الجديدة قبل تنفيذها.

تعد مهنة مهندس البرمجيات مهنة مزدهرة ومطلوبة في سوق العمل. حيث يتوقع أن تنمو وظائف مهندسي البرمجيات بنسبة 22٪ من عام 2020 إلى عام 2030، أسرع من متوسط جميع المهن.

عيوب دراسة هندسة البرمجيات

  • ضغوط العمل الكبيرة
  • التوتر الى حد ما في بعض المشاريع التي يمكنك تنفيذها.
  • التعامل مع العملاء المختلفين بكل السيكولوجيات.
  • العمل لساعات طويلة ويمكن لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع
  • يجب العمل باستمرار وتواصل ان كان لديك مشاريع كبيرة.
  • عليك أن تعمل بجد على نفسك حتى تكون ناجحًا.
  • الاستخدام المفرط لجهاز الكمبيوتر؛ هذا يؤدي إلى آلام الظهر وإجهاد العين.
  • الروتين والأنشطة المماثلة.
  • يحاول الكثير من الأشخاص الاستفادة من مهاراتك التقنية لمساعدتهم مجانًا.
  • يعتقد الكثير من الناس أن هذا التخصص مناسب للذكور فقط.

الفرق بين مطور الأنظمة مقابل مطور التطبيقات

مطور الأنظمة (System Developer) ومطور التطبيقات (Application Developer) هما اثنان من المسميات الوظيفية المختلفة في مجال تطوير البرمجيات. على الرغم من أنهما يعملان في نفس المجال، إلا أن لكل منهما مهام ومسؤوليات مختلفة. إليك الفرق بينهما:

مطور الأنظمة (System Developer):

  1. مهامه الرئيسية تتعلق بتطوير وصيانة أنظمة البرمجيات على المستوى الأكبر، مثل أنظمة التشغيل والأنظمة الموزعة وأنظمة إدارة قواعد البيانات والشبكات والأنظمة الأساسية الأخرى.
  2. يعمل على بناء الأنظمة التي تدعم وتدير التطبيقات والبرمجيات الأخرى، ويهتم بالجوانب الأساسية للنظام مثل الأمان والاستقرار والأداء.
  3. يتعامل مع تكنولوجيات ولغات برمجة أكثر ارتباطًا بمستوى منخفض، مثل C/C++ وAssembler وJava في بعض الأحيان.
  4. يحتاج إلى معرفة عميقة بتصميم وتنفيذ الأنظمة والتعامل مع قدر كبير من التعقيد في بيئات العمل.

مطور التطبيقات (Application Developer):

  1. مهامه الرئيسية تتعلق بتطوير تطبيقات البرمجيات التي تستخدمها المستخدمون مباشرة، مثل تطبيقات الويب وتطبيقات الهاتف المحمول وتطبيقات سطح المكتب.
  2. يركز على تصميم وتطوير واجهات المستخدم وتنفيذ الوظائف والخدمات المطلوبة لتلبية احتياجات المستخدمين.
  3. يعتمد على لغات برمجة أعلى مستوى وأدوات تطوير تسهل عملية تطوير التطبيقات، مثل JavaScript، Python، Swift، Java وغيرها.
  4. يعمل على تحسين تجربة المستخدم وتحقيق الوظائف المطلوبة بأداء ممتاز وتصميم جذاب.
المجالمطور الأنظمةمطور التطبيقات
النطاقأنظمة البرمجيات الكبيرة والمعقدةالتطبيقات البرمجية الصغيرة والأكثر تركيزًا على المستخدم
التركيزتصميم وتطوير الأنظمةتصميم وتطوير التطبيقات
المهارات المطلوبةالمعرفة بهندسة البرمجيات والأنظمةالمعرفة بلغات البرمجة وتقنيات تطوير البرمجيات
الوظائف الشائعةمهندس أنظمة، مهندس برمجيات نظام، مهندس بنية نظاممهندس برمجيات، مطور ويب، مطور تطبيقات جوال، مطور ألعاب فيديو

في النهاية، الفرق بين مطور الأنظمة ومطور التطبيقات يتعلق بمستوى التفاصيل والتخصص الذي يعملون فيه. يعمل مطور الأنظمة على تطوير الجوانب الأساسية والتحكمية في النظام بينما يركز مطور التطبيقات على تطوير التطبيقات والبرمجيات التي يتفاعل معها المستخدمون مباشرة.

العمل كمهندس برمجيات

إنها أيضًا مهنة تتيح المرونة في مكان عملك. قد تكون قادرًا على العمل من المنزل لشركات في دول أخرى أو حتى بلدان أخرى. الشيء المهم هو أن تكون قادرًا على الوفاء بالمواعيد النهائية وتسليم المشروع في الوقت المحدد.

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تفكر في أن تعمل كمهندس برمجيات. إليك بعض الأسباب الرئيسية التي قد تجعل هذا المجال جاذبًا بالنسبة لك:

يعد مجال هندسة البرمجيات من أسرع المجالات نمواً في سوق العمل. يتطلب العالم الرقمي تطوير البرمجيات وتحسينها باستمرار، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على مطوري البرمجيات.

يحصل مهندسو البرمجيات عادة على رواتب جيدة وفرص للحصول على مكافآت إضافية، نظرًا لأهمية دورهم في تطوير البرمجيات الحديثة وحل المشكلات التقنية.

يتيح لك مجال هندسة البرمجيات التعامل مع تحديات تقنية مثيرة وتصميم وتطوير الحلول الإبداعية التي يمكن أن تجعل الحياة أسهل وأكثر فعالية.

يمكن للمهندسين البرمجيات أن يكونوا جزءًا من تطوير برامج وتطبيقات قوية تؤثر إيجابيًا على حياة الناس والمجتمع بشكل عام.

يجب أن تعرف أن هذه الأسباب قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على اهتماماتك الشخصية وأهدافك المهنية. إذا كنت مهتمًا بتطوير التكنولوجيا وحل المشكلات التقنية وتحسين البرمجيات، فقد يكون العمل كمهندس برمجيات خيارًا جيدًا لك.

راتب مهندس برمجيات

يمكن أن يكون العمل كمهندس برمجيات صعبًا وجذابًا، كما أنه يميل أيضًا إلى الدفع بشكل جيد. بلغ متوسط ​​الراتب السنوي لمهندس برمجيات 110000 دولار.

البلدمتوسط الراتب (سنويًا)
كندا105,000 دولار كندي
المملكة المتحدة47,000 جنيه إسترليني
ألمانيا70,000 يورو
فرنسا60,000 يورو
الصين150,000 يوان صيني
الهند120,000 روبية هندية

المسارات الوظيفية في هندسة البرمجيات

بمجرد أن تصبح مهندس برمجيات، يمكنك اختيار المسار الذي تريد أن تسلكه (تطبيقات أو أنظمة) وإلى أي مدى تريد التقدم فيه. 

يمكنك أن تقرر التقدم لشغل منصب كمهندس برمجيات كبير، أو يمكنك الاستمرار في الحصول على الشهادات والخبرة للتقدم إلى أدوار مثل مدير المشروع أو مدير الأنظمة. 

كمهندس برمجيات، لديك المرونة والقدرة على الحركة لإنشاء التجربة المهنية الأكثر جاذبية لك. 

الوظائف الأكثر طلباً في مجال تخصص هندسة البرمجيات هي:

  1. Systems engineer.
  2. Systems Analyst.
  3. Systems developer.
  4. Systems designer.
  5. programs developer.
  6. Software maintenance engineer.
  7. Researcher.
  8. Computer tutor.
  9. Computer trainer.
  10. Supervisor of computer labs.
  11. Freelance work.
  12. Software tester.

هندسة البرمجيات توفر مجموعة واسعة من المسارات الوظيفية وفرص العمل في صناعة التكنولوجيا. يمكن لمهندسي البرمجيات التخصص في مجالات مختلفة والعمل على تطوير برمجيات متنوعة.

  1. مطور الويب (Web Developer).
  2. مطور تطبيقات الجوّال (Mobile App Developer).
  3. مطور برمجيات أمامي (Front-end Developer).
  4. مطور برمجيات خلفي (Back-end Developer).
  5. مهندس الأنظمة (System Engineer).
  6. مهندس اختبار البرمجيات (Software Tester).
  7. مهندس أمان البرمجيات (Software Security Engineer).
  8. مهندس تعلم الآلة (Machine Learning Engineer).
  9. مهندس الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence Engineer).
  10. مهندس تطوير ألعاب الفيديو (Game Developer).

هذه مجرد عينة من المسارات الوظيفية في هندسة البرمجيات، وهناك المزيد من التخصصات والفرص المتاحة للمهندسين البرمجيات في مختلف الصناعات والشركات. يمكنك اختيار المسار الذي يناسب اهتماماتك ومهاراتك وبناء مستقبل مهني ناجح في عالم هندسة البرمجيات.

أفضل الدول للعمل كمهندس برمجيات

  • الولايات المتحدة: تعد الولايات المتحدة أكبر سوق للتكنولوجيا في العالم، ولديها العديد من الشركات الكبيرة والناشئة في مجال البرمجة. كما تتمتع الولايات المتحدة بظروف معيشية جيدة وسوق عمل ديناميكي.
  • سويسرا: تتمتع سويسرا بمستوى معيشة مرتفع وظروف عمل جيدة. كما تعد سويسرا مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، وتجذب العديد من الشركات الكبرى في مجال البرمجة.
  • ألمانيا: تتمتع ألمانيا بمستوى معيشة جيد وظروف عمل جيدة. كما تعد ألمانيا مركزًا عالميًا للتصنيع، وتجذب العديد من الشركات الصناعية التي تحتاج إلى مهندسي برمجيات.
  • كندا: تعد كندا وجهة مثيرة للعمل في مجال البرمجة، حيث تتمتع ببيئة تكنولوجية مزدهرة وتعزز الابتكار والاستثمار في القطاع التكنولوجي.
  • المملكة المتحدة: تعد المملكة المتحدة مركزًا عالميًا للتمويل والأعمال، وتجذب العديد من الشركات المالية التي تحتاج إلى مهندسي برمجيات.

بالإضافة إلى هذه الدول، هناك العديد من الدول الأخرى التي تعتبر جيدة للعمل كمهندس برمجيات، مثل:

  • أستراليا
  • الدنمارك
  • اليابان
  • هولندا
  • السويد
  • الصين
  • الهند

كيف تصبح مهندس برمجيات 

عادةً ما يتضمن الحصول على وظيفة كمهندس برمجيات بناء المهارات التقنية المناسبة ومهارات مكان العمل. قد تتطلب بعض الوظائف أيضًا درجة أو شهادة معينة للتحقق من صحة مهاراتك. دعنا نلقي نظرة فاحصة على بعض متطلبات أن تصبح مهندس برمجيات.

مهارات هندسة البرمجيات

مهارات هندسة البرمجيات هي مجموعة من المهارات التقنية والشخصية التي يحتاجها مهندس البرمجيات لتطوير البرمجيات بجودة عالية وفعالية. إليك بعض المهارات الأساسية التي يحتاجها مهندس البرمجيات:

مهارات البرمجة:

يجب أن يكون مهندس البرمجيات ماهرًا في لغات البرمجة المختلفة المستخدمة في تطوير البرمجيات، مثل Java، Python، C++، JavaScript، Swift وغيرها. يجب أن يكون قادرًا على كتابة الشفرة البرمجية بشكل نظيف ومنظم وفهم وصيانة الشفرة الموجودة.

مفاهيم التصميم:

يحتاج مهندس البرمجيات إلى فهم مفاهيم التصميم البرمجي وأنماط التصميم والهندسة المعمارية للبرمجيات، بحيث يمكنه تصميم برمجيات مرنة وموثوقة.

القدرة على التحليل والتفكير اللوجيكي:

يجب على مهندس البرمجيات أن يكون قادرًا على تحليل المتطلبات والمشاكل ووضع حلول لها بطريقة منطقية وفعالة.

اختبار البرمجيات:

يحتاج مهندس البرمجيات إلى فهم أساسيات اختبار البرمجيات وكيفية كتابة اختبارات فعالة للتأكد من جودة البرمجيات.

إدارة المشروع:

يجب على مهندس البرمجيات أن يكون قادرًا على إدارة مشاريع التطوير بفعالية، وجدولة المهام وتحديد الأولويات والتعامل مع التغييرات.

التعلم المستمر:

يجب أن يكون مهندس البرمجيات على استعداد للتعلم المستمر ومتابعة أحدث التقنيات والاتجاهات في مجال هندسة البرمجيات.

التواصل الفعال:

يحتاج مهندس البرمجيات إلى مهارات تواصل جيدة للتفاعل مع أعضاء الفريق والعملاء وفهم متطلباتهم والتعامل مع الملاحظات بشكل فعّال.

الأمان والاختبار الأمني:

يجب أن يكون مهندس البرمجيات على دراية بمفاهيم الأمان السيبراني وممارسات اختبار الأمان للحماية من الهجمات والثغرات الأمنية.

هذه المهارات هي بعض الأمثلة الرئيسية، ويمكن أن تختلف احتياجات المهارات بناءً على المجال الذي يعمل فيه مهندس البرمجيات ونوع البرمجيات التي يطورها.

هل أحتاج إلى شهادة لأكون مهندس برمجيات؟

لا، لا تحتاج بالضرورة إلى شهادة لتصبح مهندس برمجيات. في صناعة التكنولوجيا وتطوير البرمجيات، المهارات والخبرة العملية غالبًا ما تكون أكثر أهمية من الشهادات.

هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لتصبح مهندس برمجيات دون الحصول على شهادة جامعية في المجال، ومن بين هذه الطرق:

  1. تعلم البرمجة بنفسك: يمكنك البدء في تعلم لغات البرمجة وأساسيات هندسة البرمجيات عبر موارد التعلم عبر الإنترنت مثل الدورات التعليمية والمواقع الرياضية والمنصات التعليمية مثل Coursera وedX وUdemy وغيرها. يمكنك تحسين مهاراتك وتطوير مشاريع برمجية خاصة بك لبناء سيرتك الذاتية.
  2. المشاركة في مشاريع مفتوحة المصدر: انضم إلى مشاريع برمجية مفتوحة المصدر والمساهمة فيها، وهذا يمكن أن يعطيك فرصة للعمل مع مطورين ذوي خبرة وتعلم منهم.
  3. التدريب على العمل: قد تكون هناك فرص للتدريب على العمل أو الحصول على دور مساعد أو متدرب في شركة تكنولوجية. هذا يمكن أن يتيح لك الفرصة للعمل في بيئة واقعية وكسب الخبرة.
  4. الشهادات التقنية: في بعض الحالات، قد تساعد الحصول على شهادات تقنية معترف بها مثل شهادة مطور معتمد أو مهندس برمجيات معتمد في تحسين فرصك للحصول على وظيفة.

إذا كنت تفكر في متابعة دراسات جامعية في هندسة البرمجيات أو مجالات ذات صلة، فإن الحصول على درجة جامعية في المجال قد يكون مفيدًا في بناء معرفتك وتحسين فرصك الوظيفية. ومع ذلك، فإن الخبرة العملية والمهارات العملية تظل أهم عامل لنجاحك كمهندس برمجيات.

بكالوريوس هندسة برمجيات

يتعرف الطلاب على لغات البرمجة وأنظمة قواعد البيانات المختلفة، ولكن يكتسبون أيضًا مهارات في تخطيط المشاريع والتعاون.

يفكر مهندسو البرمجيات بشكل تجريدي لكنهم يعملون عمليًا. إنهم يحلون المشكلات بشكل ممتاز ويشكلون مجتمعنا المستقبلي من خلال الكود الخاص بهم. تقوم دورة هندسة البرمجيات بإنشاء وشحذ الأسس النظرية والمهارات العملية لهذا الغرض. الحرم الجامعي ولغة التدريس هي اللغة الإنجليزية.

محتوى دراسة هندسة البرمجيات

  1. هندسة البرمجيات
  2. هياكل البيانات والخوارزميات
  3. لغات البرمجة (Java، Python، C++)
  4. قواعد بيانات
  5. تصميم وتحليل الخوارزميات
  6. نظم التشغيل
  7. شبكات الحاسوب
  8. أمان البرمجيات
  9. تطوير تطبيقات الويب
  10. تطوير تطبيقات الهاتف المحمول
  11. تطوير واجهات المستخدم
  12. تصميم وتنفيذ أنظمة البرمجيات
  13. اختبار البرمجيات
  14. تطوير الويب الشامل
  15. تطوير الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
  16. إدارة مشاريع تطوير البرمجيات
  17. تطوير التطبيقات المؤسسية
  18. تطوير تطبيقات الأعمال (Enterprise Applications)
  19. تصميم الواجهات الرسومية
  20. تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز
  21. تطوير ألعاب الفيديو
  22. تطوير البرمجيات الطبية والصحية
  23. تطوير الروبوتات والأتمتة
  24. تطوير البرمجيات اللغوية والذكاء الصناعي
  25. نظم إدارة المحتوى (Content Management Systems)
  26. تطوير البرمجيات للإنترنت الأشياء (IoT)
  27. تطوير البرمجيات المدمجة (Embedded Software)
  28. برمجة الواجهات اللغوية (GUI Programming)
  29. تطوير البرمجيات العميل-الخادم (Client-Server Software)
  30. تطوير البرمجيات الكبيرة (Big Software)
  31. برمجة الويب الجانب الخادم (Server-Side Web Programming)
  32. تطوير البرمجيات الحكومية والحكومية الإلكترونية
  33. تطوير البرمجيات البنكية والمالية
  34. تطوير البرمجيات للتجارة الإلكترونية
  35. تطوير البرمجيات للتعليم الإلكتروني
  36. تطوير تطبيقات الألعاب التعليمية
  37. تطوير تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز للتعليم
  38. تطوير تطبيقات الصحة والعافية الرقمية
  39. تطوير تطبيقات الإنتاجية وإدارة المشاريع
  40. تطوير البرمجيات للذكاء الصناعي والتحليلات البيانية.

في النهاية

هندسة البرمجيات هي مجال مثير ومتنوع يتيح للمهندسين البرمجيات فرصًا مذهلة للتعلم والتطوير والإبداع. إذا كنت مهتمًا بتطوير التكنولوجيا وحل المشكلات التقنية، فإن هذا المجال قد يكون الاختيار المثالي لك.

هندسة البرمجيات تمثل مجالًا حيويًا في العصر الرقمي الذي نعيشه حاليًا، حيث تشكل البرمجيات أساسًا للتطور والتقدم في معظم المجالات، بدءًا من التكنولوجيا الحديثة وصولًا إلى الصناعات التقليدية والمجتمعات.

تعتبر مهارات البرمجة والتحليل اللوجيكي والتصميم والتفكير الإبداعي جوهرية لنجاح مهندس البرمجيات. بفضل التقدم التكنولوجي السريع، يتطلب هذا المجال الالتزام بالتعلم المستمر لمواكبة أحدث التقنيات والاتجاهات.

سواء كنت تسعى لبناء تطبيقات الويب المبتكرة، أو تطوير البرمجيات الذكية، أو إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال التكنولوجيا، هندسة البرمجيات تمنحك الفرصة لتحقيق طموحاتك.

لا تتردد في استكشاف المجالات المختلفة في هندسة البرمجيات وتحديد المسار الذي يناسب اهتماماتك وأهدافك المهنية. تذكر دائمًا أن الاستمرار في تطوير مهاراتك وتعلم الجديد هو المفتاح لنجاحك كمهندس برمجيات.

نتمنى لك التوفيق في رحلتك المستقبلية كمهندس برمجيات، ونأمل أن تحقق طموحاتك وتصبح جزءًا من تقدم التكنولوجيا وتحسين العالم من خلال مهاراتك وإبداعك.