في قلب مدينة دبي النابضة بالابتكار والتنوع، تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستضافة واحدة من أبرز الفعاليات العالمية في مجال القيادة والتكنولوجيا والدبلوماسية الرقمية، وهي ملتقى صناع المستقبل في دبي (Leadership and TechPlomacy Summit)، التي تنظمها مؤسسة Teaching Pakistan بالتعاون مع School of Leadership & Diplomacy – كندا، خلال الفترة من 11 إلى 14 فبراير.

مقدمة القمة

يهدف ملتقى صناع المستقبل في دبي إلى جمع نخبة من القيادات الشابة، والخبراء التقنيين، والمبتكرين، وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم في بيئة حوارية ملهمة تجمع بين القيادة والذكاء الاصطناعي والدبلوماسية الحديثة. وتفتح القمة أبوابها أمام المشاركين من جميع الدول، لكل من تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، مع توفير 150 مقعدًا فقط تتنوع بين منح ممولة كليًا وجزئيًا، وفرص دخول مجانية، إضافة إلى مقاعد محدودة بتمويل ذاتي.

تفاصيل ملتقى صناع المستقبل في دبي

تتميز القمة بنظام دعم متنوع يتيح الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركين الموهوبين:

  • 20 مقعدًا ممولًا بالكامل تشمل تذاكر السفر، والإقامة، والمشاركة المجانية في جميع أنشطة القمة.
  • 50 مقعدًا ممولًا جزئيًا مع خصم كبير يصل إلى 80% من رسوم البرنامج.
  • 50 تذكرة دخول مجانية تتيح حضور جميع الجلسات والفعاليات.
  • 30 مقعدًا بتمويل ذاتي للراغبين في خوض التجربة الكاملة على نفقتهم الخاصة.

أهداف القمة

تركز القمة على تطوير مهارات القيادة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتفعيل التعاون الدولي من خلال التكنولوجيا. ومن أبرز أهدافها:

  1. تعزيز الحوار المفتوح والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
  2. بناء شبكة عالمية من القادة الشباب والمبتكرين لتعزيز التعاون الدولي.
  3. غرس قيم المواطنة العالمية والمسؤولية الاجتماعية من خلال القيادة الأخلاقية.
  4. تقديم تدريب عملي حول القيادة الشبابية، والأخلاقيات الرقمية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي.
  5. تحفيز الإبداع وتبادل الأفكار حول استخدام التكنولوجيا في حل التحديات العالمية.
  6. دعم الفكر الريادي وتشجيع المشاركين على ابتكار مشاريع مؤثرة عالميًا.
  7. ترسيخ الوعي بأهمية التنوع الثقافي والشمول في بيئة العمل المستقبلية.

محاور القمة الرئيسية

تغطي القمة مجموعة من المواضيع الحيوية التي تشكل مستقبل الإدارة والحكم الرقمي في العالم، ومن أبرزها:

  • حوكمة الذكاء الاصطناعي (AI Governance)
  • الدبلوماسية الرقمية (Digital Diplomacy)
  • الابتكار في القيادة العامة (Innovation in Public Leadership)
  • التكنولوجيا من أجل التعاون العالمي (Technology for Global Cooperation)
  • مهارات القيادة عبر الثقافات (Cross-Cultural Leadership Skills)

أنشطة القمة وجدول البرنامج

تقدم القمة تجربة غنية تجمع بين التدريب العملي، وورش العمل، والجلسات النقاشية، والتبادل الثقافي، وفق الجدول التالي:

  • 11 فبراير : تسجيل المشاركين وحفل عشاء ترحيبي مع شخصيات دولية ومندوبين من أكثر من 30 دولة.
  • 12 فبراير : سلسلة من الجلسات التفاعلية حول القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية.
  • 13 فبراير : جولة استكشافية في أبرز معالم دبي، مع فرص حوار غير رسمية بين المشاركين والخبراء.
  • 14 فبراير : فطور وداعي وحفل تكريم لتوزيع الجوائز والشهادات.

مزايا المشاركة والتمويل

يحصل المشاركون، بحسب نوع المنحة، على جميع الامتيازات التي تجعل من القمة تجربة مميزة، وتشمل:

الوفود الممولة بالكامل

  • تذاكر طيران ذهابًا وإيابًا لأفضل المشاركين.
  • إقامة فندقية طوال مدة البرنامج مع الوجبات.
  • شهادة مشاركة وجائزة تقديرية.
  • برنامج تواصل ثقافي مميز.
  • تذكار رسمي من القمة.
  • دعوة لحفل الختام والاحتفال.

الوفود الممولة جزئيًا

  • خصم 80% على رسوم البرنامج.
  • إقامة فندقية ووجبات كاملة.
  • شهادة تقدير وبرنامج تواصل ثقافي خاص.

حاملو تذاكر الدخول المجاني

  • حضور جميع الجلسات والمناقشات.
  • وجبات أثناء مدة البرنامج.
  • شهادة مشاركة وتذكار رسمي للقمة.

امتيازات إضافية للمشاركين

من المميزات الكبرى لهذا الحدث أن أفضل وفد مشارك سيتم منحه تمويلًا كاملاً لحضور أحد البرامج القادمة في الأمم المتحدة، أو كندا، أو أستراليا. كما سيتم اختيار خمسة وفود متميزة للحصول على دعم جزئي في برامج مستقبلية، مع إتاحة فرص للتوظيف ضمن مبادرات ريادية عالمية.

أهمية الحدث في المشهد العالمي

تأتي قمة القيادة والدبلوماسية التكنولوجية في وقت يشهد فيه العالم تحولًا سريعًا بفعل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. إذ تسعى القمة إلى أن تكون منصة جامعة لتبادل الأفكار حول كيفية توظيف التكنولوجيا في تعزيز الحوكمة الرشيدة وبناء علاقات دولية أكثر فاعلية. كما تمثل فرصة مثالية للشباب الذي يسعى لأن يكون جزءًا من الحوار الدولي حول تحديات المستقبل الرقمي.

اللقاءات والحوارات الدولية

تشهد القمة حضور أكثر من 30 دولة من مختلف القارات، تجمع بينهم جلسات نقاش متخصصة واستشرافية يقودها نخبة من الخبراء في الذكاء الاصطناعي، والسياسات الرقمية، والدبلوماسية التكنولوجية. وتشمل الفعاليات جلسات التشبيك المهني وفرص التعاون المشترك بين المشاركين في بيئة دولية محفزة.

ورش العمل والتجارب التفاعلية

تتيح القمة للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع التقنيات الحديثة، واستكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تصميم السياسات العامة، إضافة إلى جلسات تطبيقية حول مهارات القيادة في العصر الرقمي وكيفية اتخاذ القرارات المعقدة في عالم متصل تكنولوجيًا.

الابتكار كمحور أساسي

من خلال جناح العرض والابتكار التقني، سيتعرف المشاركون على أحدث التقنيات التي تعمل على تغيير ملامح الدبلوماسية والحوكمة حول العالم، مثل تحليل البيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والتفاعلات الافتراضية. ويتيح هذا الجناح للمبدعين والرياديين عرض مشاريعهم أمام جمهور دولي من المستثمرين وصناع القرار.

البعد الثقافي للقمة

جانب آخر من الفعالية يتمثل في التبادل الثقافي الدولي، حيث سيتم تنظيم عشاء ثقافي موسع وعروض فنية تمثل تنوع ثقافات المشاركين، مما يعزز قيم التفاهم والتقارب بين الأمم. كما تُعد هذه التجربة فرصة لبناء علاقات مهنية وإنسانية طويلة الأمد بين الشباب القادمين من بيئات مختلفة.

السياحة والتجربة الإماراتية

لن تقتصر القمة على الجلسات الأكاديمية فقط، بل سيتخلل البرنامج أنشطة ترفيهية لاستكشاف جمال دبي ومعالمها الحديثة، بما في ذلك جولة في الصحراء والأسواق التراثية والمناطق السياحية الشهيرة، ليعيش المشاركون تجربة إماراتية متكاملة تجمع بين الحداثة والأصالة.

آلية التقديم للمشاركة

تمر عملية التقديم بثلاث خطوات رئيسية:

  1. تعبئة استمارة التقديم الرسمية وإرفاق الوثائق المطلوبة.
  2. سداد رسوم التسجيل عبر منصة Eventbrite، والتي تعمل كإثبات للطلب.
  3. انتظار النتائج والمقابلات التي ستُجرى في الفترة بين 14 إلى 27 ديسمبر ، على أن تُعلن الأسماء النهائية للمقبولين يوم 30 ديسمبر .

الأثر العالمي للمبادرة

نجحت منظمة Teaching Pakistan خلال السنوات الثلاث الماضية في تنظيم أكثر من 18 حدثًا دوليًا بين مؤتمرات ودورات قيادية في مدن مثل باكو، كوالالمبور، إسطنبول، الدوحة، إضافة إلى فعاليات في الأمم المتحدة. ويأتي تنظيم قمة دبي كتتويج لهذه المسيرة في دعم الشباب وتمكينهم من الريادة في مجالات التكنولوجيا والدبلوماسية.

خاتمة

إن قمة القيادة والدبلوماسية التكنولوجية دبي تمثل منصة فريدة تجمع بين الفكر الريادي، والابتكار التقني، والرؤية القيادية لبناء عالم أكثر تعاونًا وعدالة رقمية. إنها ليست مجرد فعالية، بل رحلة فكرية وثقافية نحو مستقبل تقوده عقول شابة قادرة على الربط بين الإنسانية والتكنولوجيا.

رابط التسجيل في ملتقى صناع المستقبل في دبي: فرصة مميزة مع توفير الإقامة