تتطلب جامعة قطر من الطلاب الخليجيين الحصول على شهادة الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 70% لمعظم الكليات (و85-90% للكليات الطبية)، بالإضافة إلى تحقيق درجات محددة في اختبارات اللغة الإنجليزية (IELTS/TOEFL) والرياضيات (SAT/ACT) للإعفاء من البرنامج التأسيسي، مع إمكانية التقديم على “منحة دول مجلس التعاون” التي تغطي الرسوم الدراسية وتوفر السكن الجامعي.
تعتبر جامعة قطر الوجهة التعليمية الأولى للكثير من طلاب دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لجودة التعليم المتقدمة والقرب الجغرافي والثقافي، وتسعى الجامعة لاستقطاب الكفاءات الخليجية عبر معايير قبول واضحة وبرامج منح مخصصة تدعم مسيرتهم الأكاديمية وتعاملهم في كثير من الجوانب معاملة الطالب القطري لضمان بيئة تعليمية محفزة.
يعتمد القبول في جامعة قطر بشكل أساسي على المعدل التراكمي في الشهادة الثانوية، حيث تختلف النسب المطلوبة بناءً على الكلية والمسار الأكاديمي الذي يرغب الطالب الخليجي في الالتحاق به، سواء كان علميًا أو أدبيًا، مع ضرورة تصديق الشهادات الصادرة من خارج دولة قطر.
يجب التنويه إلى أن تحقيق هذه النسب يمثل “الحد الأدنى” للتقديم ولا يضمن القبول النهائي، حيث يتم المفاضلة بين المتقدمين الخليجيين بناءً على القدرة الاستيعابية لكل كلية وقوة الملف الأكاديمي للطالب مقارنة ببقية المتقدمين في نفس الفصل الدراسي.
تفرض الجامعة على الطلاب الخليجيين تقديم نتائج اختبارات قياسية معتمدة في اللغة الإنجليزية والرياضيات للقبول المباشر في الكليات العلمية (الهندسة، الطب، الصيدلة، العلوم)، وفي حال عدم توفر هذه الدرجات، يلحق الطالب بالبرنامج التأسيسي لتطوير مهاراته قبل البدء في التخصص.
يعتبر اجتياز هذه الاختبارات خطوة حاسمة لتوفير الوقت والجهد، حيث إن عدم تقديمها يعني قضاء عام دراسي كامل أو أكثر في دراسة مواد اللغة والرياضيات التأسيسية، مما يؤخر التخرج ويزيد من التكاليف الدراسية إن لم يكن الطالب مشمولًا بمنحة.
تخصص جامعة قطر عددًا من المقاعد الدراسية كمنح مخصصة للطلاب من دول مجلس التعاون الخليجي، وتعد هذه المنحة هي الوسيلة الأساسية لحصول الطالب الخليجي على إعفاء كامل من الرسوم الدراسية وتوفير السكن الجامعي المجاني طوال فترة دراسته.
يجب على الطالب الخليجي الراغب في هذه المنحة التواصل مبكرًا مع الملحقية الثقافية لسفارة بلده في الدوحة لترتيب الحصول على الخطاب، حيث إن القبول في الجامعة لا يعني تلقائيًا الحصول على المنحة، بل هما عمليتان منفصلتان تتطلبان متابعة دقيقة.
لإتمام عملية القبول، يتعين على الطالب الخليجي تجهيز حزمة من المستندات الرسمية، ويجب أن تكون الشهادات الصادرة من خارج قطر مصدقة من الجهات المعنية (وزارة الخارجية في بلد الطالب والسفارة القطرية) لضمان اعتمادها في النظام الأكاديمي.
يُنصح الطلاب الخليجيون ببدء إجراءات التصديق (Tasdeeq) لشهاداتهم فور ظهور النتائج في بلدانهم، لأن أي تأخير في تسليم النسخ الأصلية المصدقة قد يؤدي إلى إلغاء القبول المبدئي أو تحويل الطالب لفصول دراسية لاحقة، مما يضيع عليه فرصة الالتحاق بالفصل المطلوب.
تتبع جامعة قطر نظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقديم طلبات القبول، ويبدأ هذا الإجراء بإنشاء حساب على بوابة القبول “Banner” وتعبئة البيانات الشخصية والأكاديمية بدقة، مع ضرورة الالتزام بالمواعيد النهائية المعلنة لكل فصل دراسي.
تعتبر مرحلة ترتيب الرغبات الدراسية في الطلب الإلكتروني حساسة للغاية، حيث يتم قبول الطالب في رغبة واحدة فقط بناءً على تنافسية معدله والمقاعد المتاحة، لذا يجب وضع التخصص الأكثر رغبة كخيار أول، يليه التخصصات البديلة لضمان مقعد دراسي.
في حال لم يحصل الطالب الخليجي على منحة دول مجلس التعاون، فإنه يعامل ماليًا كطالب دولي ويدفع الرسوم الدراسية بناءً على عدد الساعات المكتسبة في كل فصل، وتختلف تكلفة الساعة الواحدة باختلاف الكلية وطبيعة التخصص.
من الضروري للطلاب وأولياء الأمور التخطيط المالي الجيد قبل التقديم في حال عدم ضمان المنحة، حيث تتراوح تكلفة الفصل الدراسي العادي (15 ساعة) ما بين 15,000 إلى 20,000 ريال قطري، بخلاف مصاريف السكن والمعيشة إذا لم يتم توفيرها من قبل الجامعة.
توفر جامعة قطر سكنًا طلابيًا متميزًا داخل الحرم الجامعي، وهو خيار مثالي للطلاب الخليجيين القادمين من دول الجوار، حيث يضمن بيئة آمنة ومريحة وقريبة من القاعات الدراسية، مع توفر كافة الخدمات الأساسية والترفيهية.
يعزز السكن الجامعي من التجربة الاجتماعية للطالب الخليجي، حيث يتيح له الاختلاط بزملاء من مختلف الثقافات وبناء صداقات متينة، كما يوفر بيئة دراسية هادئة تساعد على التحصيل العلمي المرتفع بعيدًا عن مشتتات السكن الخارجي.
تعد جامعة قطر خيارًا استراتيجيًا للطلاب الخليجيين الطامحين لتعليم عالي الجودة في بيئة مألوفة، حيث تتيح لهم الجامعة فرص قبول مرنة ومنحًا دراسية سخية تعفيهم من الرسوم، بشرط الاستعداد المبكر وتجهيز الوثائق وتحقيق المعايير الأكاديمية المطلوبة للمنافسة بفعالية.
من الناحية الأكاديمية ونسب القبول، يخضع الطالب الخليجي لنفس معايير التنافس العامة، ولكن فيما يخص الرسوم الدراسية، يجب عليه دفع الرسوم ما لم يحصل على منحة دراسية رسمية أو منحة دول مجلس التعاون، وهناك بعض الامتيازات في أولوية السكن.
يجب عليك التوجه إلى الملحقية الثقافية لسفارة بلدك في دولة قطر أو وزارة التعليم في دولتك وتقديم طلب للحصول على خطاب ترشيح موجه لجامعة قطر، ويتم تقديم هذا الخطاب للجامعة خلال فترة التقديم للمنح، والمقاعد تُمنح بناءً على المعدلات الأعلى.
لا، اختبار الآيلتس أو التوفل مطلوب فقط للكليات العلمية التي تدرس باللغة الإنجليزية (الطب، الهندسة، الصيدلة، العلوم، التمريض)، أما الكليات الإنسانية مثل القانون، الشريعة، الآداب (المسار العربي)، والإدارة والاقتصاد (المسار العربي) فلا تشترط اختبارات لغة للقبول.
نعم، تقبل جامعة قطر شهادات الثانوية العامة الحكومية والخاصة من جميع دول الخليج، بشرط أن تكون الشهادة نهائية ومصدقة من وزارة الخارجية في الدولة الصادرة منها ومن السفارة القطرية هناك، أو من وزارة الخارجية القطرية في الدوحة.
تعتمد التكلفة على عدد الساعات المسجلة، حيث يبلغ متوسط سعر الساعة المكتسبة 1000 ريال قطري، أي أن الفصل الدراسي الذي يحتوي على 5 مواد (15 ساعة) سيكلف حوالي 15,000 ريال قطري، وتكون رسوم الكليات الطبية أعلى وتدفع سنويًا.
الكلمات المفتاحية:
المصدر: https://www.qu.edu.qa/students/admission/undergraduate
